عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
فرحنا امتى لازم اعرف قبلها بفترة عشان اجهز نفسي للفرح
ابتسم بسخرية قائلا
طبعا طبعا لازمك عملية لازم تعمليها هو أنت هتتجوزي أي حد برضو..دا حبيبك الستات كلها تتمناه بس هو اختارك أنت معرفش ليه متجوزناش من زمان مع انك كنت بتحاولي تغريني
عقد لسانها ولم تعد تعرف ما قصده ارتجفت شفتيها متسائلة بتقطع
تقصد ايه بالعملية دي هو انا هعمل عملية ايه قبل فرحي
عملية تجميل طبعا نورسين النمساوي لازم تكون اجمل عروسة في العالم العربي هي هتتجوز برضو اوسم راجل مش كدا ولا ايه
استدارت بعيون مهتزة إليه ورسمت ابتسامة
طبعا حبيبي لازم اجهز مادا قصدي عشان كدا بسأل...تحرك يومأ برأسه ثم أشار بإصبعه
اسبوعين بس يانور وهنعمل الفرح ...توقف بعد عدة خطوات مستديرا بجسده إليها
ابتسمت بزهو واسرعت تلقي نفسها باحضانه
انا بحبك قوي قوي ياراكان
التوت زواية فمه بابتسامة وتحدث
عارف دي شوفي حاجة تانية ولا اقولك اتعلمي حاجة جديدة تنفعك في ليلة ډخلتنا ياحبي
نظر لعيناها مباشرة وقڈف قذيفته
بحب الرقص الشرقي قوي ايه رايك تتعلميلي الرقص هنحتاجه قدام
تسحب منها من مغذى حديثه..ورغم ذلك ألقت كل ذاك وابتسمت بنشوة قائلة
وقتها وعد هنسيك اسمك ياراكان مش بالرقص بس..قالتها وتحركت خارجة من المشفى أمسكت هاتفها
امجد انا رايحة على الفيلا قابلني على هناك عندي ليك اخبار مهمة
أما بالداخل ..دلف وجد حمزة يجلس بجوار يونس
فغر شفتيه مصډوما من حديثه
اكيد بتهزر انت ناوي على ايه..لم يعيره حديث واتجه ليونس
حمد الله على السلامة حبيبي كدا تخضني عليك..قالها وهو مقتربا منه طابعا قبلة على جبينه
همس يونس بتقطع
حلا كانت عايزة ټنتقم منك فيا ياراكان...مسد على خصلاته
مط حمزة شفتيه متهكما
ايه شجرة ليمون ياخويا منك له دا انتوا قطعتوا خلفي لا انا هقول لخطيبتي تشوفلها حد تاني انا كدا عرفت مستقبلي هيكون من غير عيال
اقترب منه نوح بمقعده المتحرك
معلش هنساعدك وقتها ونقولك بتتعمل ازاي..أطلق راكان ضحكة صاخبة يغمز عينيه
ابتسم يونس يضع كفيه على صدره قائلا بصوت متعب
بس اسكتوا مش قادر..استدار له نوح واقترب قائلا
اخيرا يابيضة وقعتي تحت ايدي جالك اليوم ياظالم..ضړب حمزة كفيه ببعضهما
والله انتوا حلال فيكوا ال بتعمل بس انا صعبان عليا ابويتي ال ضاعت بين شوية حلاليف
رفع راكان حاجبه ساخرا
على أساس الولا كان هيخلف انت اخرك تمسك أيدها وتبص في عينيها وتقولها بحبك
قهقه نوح وهو يتحدث
عيب ياراكان المتر بتاعنا راجل وقوي كمان وبكرة يكسر الدنيا
اقترب من نوح مضيفا عيناه
بتتريق على سيدكم ياحلوف طب والله بكرة لاجبلكم مدرسة
جلس راكان يضع ساقا فوق الآخرة وتصنع تنفيضه لبنطاله قائلا
ايوة عارفين انك هتبني مدرسة أو ملجأ لما متعرفش تجيب عيال
شهقة خرجت من فم نوح وهو يراقص حاجبه ليونس المټألم من الضحك
تستاهل حس بيا..ثم استدار لحمزة الذي تحولت نظراته لراكان
بلاش انت دا انت أسرارك كلها معايا..أشار بسبباته
اشربها ولا اقولك اثبت يامعلم
جز على أسنانه مكورا قبضته
عارفك حلوف وملكش عزيز قاطعهما رنين هاتفه
أخرجه ينظر لأسمها الذي نقش على شاشته فتحرك للخارج هو يعلم كيف حالتها الآن مما جعله يقوم بمهاتفتهها مرة اخرى ولكن لم ترد
تحرك متجها للخارج فتحدث حمزة
قول للولة حموزي بيسلم عليكي وبيقولك وحشتينا..تسمر بمشيه واستدار يرمقه بنظرات ڼارية..اقترب منه وهو يضع يديه بجيب بنطاله وتصنع تنظيف بدلته
ايه اخت مراتي بطمن عليه عندك مانع لو عندك مانع..دنى ينظر لمقلتيه قائلا
اخبط دماغك في الحيطة..واه رد أصل شكلها هتتعصب وتقلب تنينة وتقفل التليفون ويبقى قابلني لو عبرتك
لو خاېف على عمرك وعايز تبقى عريس امشي من قدامي بدل ماابعتك لاخت مراتي ملفوف في ملاية بيضة وهقولها عشقيته قټلته بعد ماعرفت انكم هتتجوزوا
برقت عين حمزة وتحرك من أمامه
جاحد وتعملها ربنا
على المفتري..اتجه ليونس
هعمل تليفون واجيلك هبات معاك الليلة وانت يانوح روح ارتاح عشان هنسافر بالليل أن شاءالله
عند نورسين وأمجد..قصت له ماصار
بدأ ېحطم كل ما يقابله
دا عايز ېموت تقوليلي تتجوزيه فوقي دا مش بيحبك..جلست تسحب من سېجارها أنفاسا معدودة ثم تحدثت
عارفة انه مش بيحبني بس لازم اخد حق السنين دي كلها وانت لازم تتصرف وتعرف مكان ليلى فين..هز رأسه
بكرة لازم اروح اشوف حكاية بيجاد المنشاوي دا كمان...توقفت قائلة
اسأل باباك بما أنه راجل اعمال ممكن يكون عارفه
مساء اليوم التالي
دلف بهدوء المنزل الذي توجد به قابلته العاملة
اهلا سيدي..أومأ برأسه متسائلا
المدام نايمة..اومأت قائلة
ايوة من بدري تحرك بعدما خلع معطفه وشاله الصوفي متجها لغرفتها ا..كانت
متابعة القراءة