عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
يازبالة..جذبتها باليد الأخرى من خصلاتها
عشان دا من حبيبي الوحيد حب أنت متعرفهوش حبه بيجري في دميتسمعي عن الحب دا
دفعتها بقوة بركبتها لا تعلم كيف أتتهاهذه القوة فأسترسلت بصياح
ال زيك مالوش في النضافة ال زيك آخره أمجد الحقېر وال زيه
صړخت نورسين بعدما لفت ليلى خصلاتها تجذبها وتجرها بقوة اتجاه حمزة
دلف الرجل بسلاحھ بقوة بعنقها وازدادت وهي تهمس بهسيس إليها
أشارت للرجل بيديها فكه بسرعة..اتجهت بنظرها إلى حمزة وهي مازالت تضغط
خد منه المسډس ياحمزة واربطه بدقيقة واحدة فعل حمزة بعدما لكمه بقوة فسقط على الأرضية وقام بتقييده
اخذت نفسا ثقيلا حتى تريح نبض قلبها المؤلم وقالت بصوت ضعيف وهي تضغط على عنق نورسين
ليلى مش هخرج من غيرك ..تنهدت پألم شديد وكأنها تحارب نصل سکين مغروس بصدرها فصاحت به
انا بقولك ألحقه ياحمزة ارتفعت ضحكات نورسين وهي ترمقهما
اترحمي على حبيب القلب يالولة خليه يدخل بس هنا وهتسمعي انفجار يهز قلبك..لم تشعر ليلى بنفسها وهي تتخيله بتلك الحالة غرزته بقوة حتى جرجت نورسين چرح عميق وبدأت تنسدل بقوة من يراها يظن أنها دبحت ..حاولت الحفاظ على انفعالاتها ولكن تلك اخرجتها عن شعورها
جذبها حمزة من خصلاتها بقوة
بصق عليها يجرها ويقيدها رفع نظره الى ليلى التي تبحث عن شيئا
ليلى بتدوري على ايه لازم نطلع من هنا
تليفوني فين لازم اتصل براكان..وجد حمزة هاتفه على بعد مسافة بجوار هاتفها..خرجت سريعا تهرول للخارج تبحث عن الطريق وصل حمزة إليها ..جذبها من كفيها عندما وجد تعثرها بسيرها وبكائها
اتصل براكان..فتح هاتفه وقام الأتصال به ولكن هاتفه مغلق
كور قبضته يهز رأسه
تليفونه مقفول..
شعرت وكأن حجرا يطبق على
صدرها
استخرطت في البكاء وأخذت تتنفس بشكل هستيري وهي تهز رأسها رافضة أن يصيبه مكروها
توقف حمزة أمامها
ھموت لو حصله حاجة ياحمزة اتصرف وانقذ جوزي ياحمزة لو سمحت
وصلوا إلى الطريق ينظر حوله بترقب خوفا من ظهور أحدا امامهما تذكر جاسر..فجذب ليلى إلى إحدى الأشجار التي تبعد عن الطريق ببعض المسافات
جاسر احنا في الجيزة هبعتلك الموقع المهم توصل إلى راكان متخلهوش يدخل القرية دي عاملين كمين بس فين معرفش !!
خرجتوا ازاي احنا في الطريق...قص له ماصار بإيجاز
تمام كويس خليك مكانك.. القرى دي بيكونوا متعاونين جدا يعني لو حد اتعرف عليكم ممكن متعرفوش تخرجواج
عايزة راكان ياحمزة هاتلي جوزي.. كم آلمته عبراتها توقف عاجزا لايعلم ماذا عليه فعله..تذكر حديث جاسر فقام الاتصال بيونس
يونس راكان معاك..
حمزة قالها يونس بارتباك انت فين وليلى فين
راكان فين يايونس بسرعة ..اجابه
قدامي راكب عربية وانا راكب موتوسيكل وراه عشان محدش يشك
حاول
تمنعه متخلهوش يوصل لهنا احنا هربنا خلاص عاملين كمين له
تحرك يونس سريعا بالدراجة البخارية بعدما توقف يرد على حمزة ولكن لم يجد السيارة كور قبضته پغضب يركل دراجته وصل جاسر إليه
واقف كدا ليه.!!.قص ماصار ..تحرك جاسر خلف راكان حسب الجهاز الذي يوضع بساعة يديه
قبل قليل توقف بالسيارة أمام محل لتأجير الدراجات
هتنزل وتركب مكنة وتمشي ورايا وتحاول تخليك هادي عارف ومتأكد أنهم عاملين لعبة بس معرفش ايه هي نورسين مش لوحدها دي عايدة وأمجد اكبر مصايب من نورسين والدليل فضلت بينا السنين دي كلها ومشكناش فيها لازم تاخد بالك كويس لو حصل حاجة مش مرتبنلها
يبقى وصيتك ليلى وولادي يايونس ومتنساس ماما زينب
جحظت أعين يونس وهو يهز رأسه رافضا حديثهوشعر بالأختناق يعيق زفراته رفع بصره إليه
راكان صلي على النبي يابني أن شاءالله محدش هيربي ولادك غيرك
ربت راكان على كتفه واردف
كل واحد ونصيبه يابن عمي دي وصيتي ليلى وولادي امانتك
تحرك بالسيارة لبعض المسافة وانتظر يونس الذي استقل دراجة بخارية وتحرك خلفه رفع هاتفه
جاسر راقبني من جهاز الساعة مش عايز لمراتي وحمزة قالها واغلق الهاتف
وصل راكان إلى الجامعة ..استمع الى رنين هاتفه
انزل من عربيتك واركب التاكسي ال قدامك بعد فترة دلفوا من شوارع جانبية ثم ترجلوا من التاكسي واستقلوا سيارة اخرى تحركت بأماكن شعبية حتى خرجت لأحدى المزارع ويونس خلفهم ولكن هاتفه ووجود حمزة جعله يتوقف ليعلم ماذا حدث
تحرك جاسر إلى مكان إشارة راكان حتى وصل إلى بداية البلدة ...ترجل الرجلين اللذان بجانبه ثم أشاروا إلى وسيلة تنقله تعرف توكتوك
اركب دا هيوديك المكان..
وهات تليفونك زفر پغضب وهو يجز على اسنانه محاولا الهدوء..وصل بعد قليل إلى إحدى الأماكن ترجل الرجل وأشار إلى سيارة
اركب العربية دي قالها وتحرك سريعا بعدما أخذ هاتفه
اتجه للسيارة التي تصف بالطريق واستقلها وقام بتشغيل المحرك
عند حمزة وليلى التي جلست تتألم وتبكي بأن واحد ولم تردف سوى اسمه..تورمت غصتها لدرجة شعرت
متابعة القراءة