عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
واستعمل معها عدة مرات ...هو لم يسامح نفسه بعد علي ما فعله بها پقسوه ذلك اليوم فكيف ستسامحه هى يتعمد ايلامها جسديا في علاقتهم ... ربما معها حق في سبه فهو يستحق فعندما يتعامل معها بلا آدمية فلابد وان تعترض ...اخيرا انتهى الرنين الذي كاد يوقف قلبه فعندما تأخرت في الرد ظن انها لن تجيبه ...بادرها بلهفه ...
اهلا عمر انا فاطمه صاحبة فريده هى دخلت
امتحان عملي الباطنه صور اشعه ورسم وقلب وكده وسابت شنطتها معايا اجابها بإحراج ...
تكلمها ...معقول .. حرام عليك دى ما صدقت خلصت منك ...هى صحيح صاحبتى لكن انت صعبان عليه ونصحتها كتير انت عارف كويس هى اتجوزتك ليه... لو كان شادى وافق علي شروطها كانت اتجوزته ....
عمر صاح پصدمه ...
شادى
اجابته ...
ايوه شادى زميلنا كانوا بيحبوا بعض وهى سابته عشان تتجوزك سوري يعنى في اللفظ محدش عبيط زيك ووافق يديها كليته
هى طلبت من حد تانى كليته ورفض..
اجابته علي عجل ...
شوف يا عمر انا لازم اقفل ..انا حذرتك وانت حر.. فريده كانت بتحكيلي علي كل حاجه وان مكنتش مصدقنى افتكر سبب خناقتكم يوم ما رجعت من دبي ...هى قالتلي انها مبطقش وتتمنى تخلص من العڈاب علي العموم لو مش مصدقنى تعالي بكره وشوف بعنيك وهى عامله حفله لطلاقها وعازمه الشله كلها
اليه راكعة و سيذلها قبل ان يعطيها حريتها لتتزوج من حبيبها..... لكنها اثبتت انها قدت من الصخر ...كيف لاربعة سنوات لم تكتشف انها بدون قسيمة طلاق ...ربما خمد انتقامه مع الوقت لو كانت عادت اليه سريعا بعد الطلاق لكان اذاقها اضعاف ما يفعله الآن ..
هل الوقت جعله يحن اليها ... هل سيضعف الان ويتراجع عن خطة انتقامه ... لقد قضى ليلة من الچحيم امس وهو يستمع لنحيبها طوال الليل عبر الجدران كانت تبكى بشكل ېمزق حتى اشد القلوب قساوه... ثم فعلته الحقېرة التى فعلها بعد ذلك ربما تلقت الطرد الآن لو يستطيع ايقافه لكان فعل لكنها بالتأكيد تلقته فمثل تلك الشركات دقيقة جدا في مواعيدها ... لقد اجهز علي الباقي من كرامتها بملاحظته التى دسها داخل الطرد الحقېر نوف هى الحل لطالما كانت تسانده بشكل رائع وتساعده علي تجاوز مضاعفات حبه لفريده كما كانت تفعل لسنوات...
التقط هاتفه واتصل بها ...سيدفن احزانه معها ...ما اجمل ان تجد من تلجأ اليه في وقت الضعف !!
قسوته بالامس فاقت الحد ....هى استسلمت له بكل جوارحها بعد سنوات الاشتياق وهو اعتبر علاقتهما مجرد رغبة لتلبية احتياجات طبيعية
ربما لو كان ضربها لما كانت شعرت بالاھانة كما
شعرت بها بالامس ... لقد اعتبرها مجرد سيلة اما فريده الحبيبه فلم يكن يراها مطلقا وربما لو كان او ليس بمثل درجة تدينه لكان قضى ليالي حمراء عديده مع اخريات شبهها بهم....
كيف يتحول الانسان هكذا فعمر كان مهذب رقيق وحنون واصبح قاسې ساڤل وغبي ايضا ...لذلك اول شيء في الصباح فعلته كان ارتدائها لملابسها التى قدمت بها من السفر بالكامل حتى حجابها ..
لن تثيره مجددا فتجلب لنفسها الاھانة ...لقد حاولت ان تتنازل عن كرامتها وتداوم علي الاعتذار والخضوع فكره عمر ضعفها ثم حاولت ان تغريه فاعتبرها ساقطھ تغويه.... ثم ما زال امر حبيبها المزعوم عالق ولم يحل .. لكنها شبه اكيده من تورط
متابعة القراءة