عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
الفراق ...مر
لا يا عمر.. أبدا ما بيكون في زواج.. عمر تطلع الي نوف بعدم فهم ...انها وافقت من قبل علي الزواج وعندما طلب منها اليوم تحديد موعد فاجئته بالرفض ..لماذا تتراجع الان وهو في اشد الحاجة اليها ... انه يريدها ليدفن احزانه خلف ستارة دعمها ...هل هى لاحظت ذلك فرفضت هل هو مفضوح الي هذه الدرجه لكنه ينوي الاخلاص من كل قلبه ستكون هى الوحيده التى سيهبها كامل اهتمامه...لماذا فقط لا تعطيه الفرصه ... امام نظرات الحيره نوف اضطرت الي تفسير جملتها ... ما بيكون في زواج لانك ما بتعدل بينا ياعمر وارجع للشرع اللي انت تبي تتزوج اثنينا علي اساسه ... بسم الله الرحمن الرحيم .. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا وانت ما بتقدر تعدل يا عمر... نظر اليها بأسي وقال .. خلاص يا نوف مش هيكون فيه اتنين ..انا قررت اطلقها ...نوف ابتسمت بحزن وقالت ... مستحيل تقدر عمر ...انت وايد تحبها وتبي تتزوجنى وياها...وما بتعدل لانك بتعطيها كل الحب وما بتعطينى منه وبتعطينى كل الاحترام والاهتمام وما بتعطيها منه ....
يري مثيلا له ...فى برائتها وصوتها العذب حتى في كبريائها كانت فريده... وفي خيانتها كانت ممېته ...طلب الزواج من نوف علي امل ان ينسى الماضي ويفتح صفحه جديده وهى وافقت بل واعطته مباركة والدها الذي اتصل ليهنئه بنفسه ... ومن ثم دعاها لتتعرف علي العائله واخبر والدته بامر الخطوبه...
لو محضرتش فرح اسيل انسي ان ليك جده ...
تعلم بأنه
لن يمنحها قلبه مهما فعلت ففريده لم تترك اي مكان لسواها بداخله... قلبه كان محتل بالكامل وفريده هى من تتربع علي عرشه وليته يستطيع انتزاعها لكان فعل فورا لكن الحب قدر وقدره حبها الي يوم مماته ... ليته يحب نوف وينسي فريده تماما لكن الحب ليس اختيار لكنه اقرب الي المرار .... انه بحاجه اليها بشده بحاجه الي لطفها ودعمها وحنانها ...لقد اكتفي من العطاء بدون مقابل ويحتاج ان يشعر بالحب والاهتمام ولو لمره في حياته... ليتها تعيد النظر في قرارها لكنه يعلم كم هى حاسمه ولا تأخذ القرارات بتسرع ولا تتراجع ابدا لانها تعلم ما تريد .. هو اخبرها منذ البدايه انه لم يطلق زوجته
متابعة القراءة