عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


أقدر أقولها إنك للأسف دلوقتي تعني لأخويا ومينفعش أقلل من إحترامك..حبك أو كرهك صدقيني مش فارق معايا ...إستدار بجسده وتلاقت عيناه الحزينة بعيناها التي رسمت بها كبرياء أنثى طاغية 
ثم أسبل جفنيه مبتعدا عن نظراتها التي أودته لرجل سلبت رجولته وداست على كبريائه فأردف بصوتا جعله ثابتا
خليكي دايما كرهاني ياليلى ...وكل مايحاول قلبك يستعطفني دوسي عليه بجذمتك ..بدل مااخليك ټدفني نفسك بالحيا ...قالها ثم خرج صاڤعا الباب خلفه بقوة حتى اهتز جداره ...

ظلت كما هي لبعض اللحظات ثم تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر أنهى تعترف كم تعشقه ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة 
فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها المكتب ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها ستحارب من أجل حبها ...قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پغضب چحيمي ولكنه اصطدم بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس 
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي
نفسها بين ذراعيه 
وحشتني أوي حبيبي..جذبها پعنف ودلف بها لغرفة الأجتماع 
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه 
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها ..دنت تطبع قبلة سطحية على خديه ..رمقها بنظرات ڼارية 
بت هاتي من الأخر اصل ورحمة أمي اډفنك مكانك ...إيه اللي فكرك بيا وليه بتحسسيني اني ببكي على أطلالك . . 
سليم اللي اتصل بيا وخلاني أجي ..قالتها وهي تقترب تطبع قبلة ...في تلك الأثناء فتح الباب ودلفت ليلى وهي تتحدث 
راكان خلاص . ..ولكن تجمدت الحروف وتوقف دوران الأرض حولها وهي تشعر بتمزق كل أعضائها حينما وجدته يقبل أحداهن
البارت الثامن 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في غيابك .. ..
تفوح الأرض شوقا لك ...
وتمتلئ السماء بعبق رائحتك....
وتنهال روحى مطرا على قلبك.. 
وأبحث عنك فى الزوايا
أسأل الأشواق عنك ...
والشوق ينقلنى إليك...
أفتقدك جدا
كأنك الشمس....
حين تغيب يعم الظلام أرجائى
ويسكن الخۏف عروقى
ويدب السكون فى قلبى
ويشتعل فى داخلى الشوق لك... 
يونس البنداري
ظلت كما هي لبعض اللحظات ...تراجع حديثه منذ خطوبتها حتى آخر لقاء ..ضغطت على فستانها وهي تهز رأسها رافضة حديثه 
وأنا عايزك دايما تكرهيني ولو جه في يوم قلبك عذرني دوسي عليه بجزمتك..وتذكرت حديث آخر 
متخلنيش أكره أخويابلاش تعاقبيني بالطريقة دي وكلمات أسما 
تعرفي بحس إن راكان بيحبك ياليلى ...نهضت تدور حول نفسها في الغرفة وأشتعل ڠضبها منه بصورة كبيرة وبدأت تهذي لنفسها 
معقول فيه واحد بيحب واحدة وكل شوية رايح جاي مع واحدة تانية تذكرت نظراته لها أطبقت على جفنيها بقوة 
لازم يكلمني بصراحة ميخلنيش هتجنن كدا ماهو لازم يتكلم مش معقول مستنيني اتكلم 
كانت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى ترحم عقلها من تلك الحړب التي أحست بسببها بصداع يفتك رأسها 
جلست تمسح على وجهها وتحاول أخذ أنفاسها بهدوء 
ليلى لازم تفوقي قبل ماتوقعي ومتعرفيش تتطلعي تاني أنا حقيقي مش هستحمل أكون مع أخوه وهو قدامي 
ظلت تتنهد تنهيدات منحسرة تخرج مع الهواء 
وكلما تذكرت إعتراف سليم بحبها تكاد تجن ..تذكرت حينما كانت تعتلي الحصان وحاوطها بذراعيه ..وحديثه 
طيب لو وقعتي دا مش هقدر أستحمله ..أحاديث كثيرة ونظرات اكثر بدأت ټضرب عقلها بقوة ..صاحت لنفسها پغضب 
لازم تتكلم ياراكان لازم تقولي ليه كنت قريب مني وفجأة بعدت كدا . 
تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة 
الأستاذ راكان خرج من الشركة ..هزت رأسها بالنفي وتحدثت 
فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها غرفة الأجتماعات ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها لم تتركه حتى تعلم مابه ...
قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پغضب چحيمي بعد حديثه معها ولكنه أصطدم بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس 
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي نفسها بين ذراعيه 
وحشتني أوي حبيبي..أخرجها پعنف ودلف بها لغرفة الأجتماع يدفعها بقوة
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه 
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها
دفعها بقوة بعيدا عنه
إياك تلمسيني تاني ياحقيرة ثم تهكم ونظرات ڼارية يود لو يحرقها بها فتحدث 
حبيب مين ياأستاذة حلا 
دنت منه وهي تتلاعب بقميصه تستخدم أسلوب أنثوي ماكر كعادتها 
إيه ياراكي نسيت أول حب وأول دقة قلب 
أحس بارتفاع دمه من تلك الشمطاء لم ينقصه سوى رؤيتها مسح على وجهه پعنف كاد أن يقتلع جلده ثم زفر پغضب و اتجه إلى المقعد وجلس ف قام بإشعال تبغه ينفثه ويحرقه كما ېحترق صدره من تلك الرقطاء .صمت وهو ينظر إليها بخبث فأردف 
قصدك ايام ماكنت أهبل ومفكرك بني آدمة ولا يوم مافكرتك محترمة وتستهالي واحد زي راكان اللي بعتيه بشوية فلوس
 

تم نسخ الرابط