فرصه ثانيه بقلم ميسون عبدالمجيد
المحتويات
طب والله يوم جميل وعمره ما هيتنسي استني
وطلع فونه
خديجة ضحك ت هتعمل ايه
يوسف بيرفع الفونيلا يلا سلڤي بوز البطة
وضحك و هما الاتنين جامد ويوسف أخد صورة جميلة وسط الزرع وفضلو يتصورو كتير وكان ضحك هم مش مجرد ضحك لصورة لا كان ضحك طالع من القلب اوي
وواخدو صورة وكانت الصدمة
خديجة پصدمة وخوفهو دا فلتر صح
خديجة رفعت راسها لفوق ببطئ وكانت الصدمة كانت بقرة كبيرة ووقفهم وسط يوسف وخديجة وبصلهم
وهما اخدو الصورة والبقرة بينهم
خديجة بصتله ا پصدمة وضحك ت ببلاهه
خديجة بصت ليوسف ببرود بقرة
يوسف پصدمة ايه
خديجة بړعبانا عندي فوبيا من البقر بخاف منهم جامد لا دي مش خديجة دي انا
خديجة قامت ومسكت ايد يوسف
يوسف للبقرهاااي ي بقرة ازيك
وشد خديجة وطلعو يجرو علي ما اخر ما عندهم
والبقرة بتجري وراهم والاتنين بينهجو اثر الجري والتعب
ويوسف رغم انو رجله ۏجعاه جدا وحاسس انها هتتشل بس بيجري بردو عشان ميمتش هو وخديجة يا اما من الكلاب او البقر
ومستمرين جري
وفجأة طلعت بطة وبينلها شريرة فضلت تجري قبل البقرة وبين خديجة ويوسف
خديجة بتضحك جامد ويوسف بصلها بغيظ
وصلو لمكان ولقيو عربية نص
نقل
ونصها عليه ربيع
سواق العربية في الفونايوا هنتقابل علي الطريق العمومي شارع وبيتكلم
يوسف بفرحة تعالي تعالي دا هيطلعنا من المخروبة دي
وهوب العربية بدات تتحرك
يوسف نط علي العربية بسرعة ومسك ايد خديجة رفعها ووقعو هما الاتنين علي الربيع
خديجة قعدة قعاد وضحك ت لا بجد دا اجمل احتفال بكتب كتاب
يوسف شفتي يوم حصل في عجائب وغرائب الدنيا
هما الاتنين ضحك و
خديجة بطفولة الله ي كوكو بص في ارانب
يوسف ضحك
خديجة مسكت واحد لونه رماضي وشلته
خديجة بطفولة ي يلهوي علي الجمال حلو اوي يوسف انا عيزاه
يوسف ضحك بحب خديه ي قلب وروح وعقل يوسف
خديجة بس مينفعش ناخده كدة لازم نستأذن من صاحبه او نشتريه
يوسف طب استني
وطلع مبلغ وحطه في ركن عشان السواق يشوفه
يوسف بس باين عليه السواق دا كويس ويعرف ربنا اوي
خديجة وهي حاضنه الارنبايوا فعلا شايف يعني عشان الارانب والطريق جايب كمية الربيع دي عشان ميجعوش
يوسف طلع فونه تاني وقعدو يتصورو
فجأة فون السواق رن
يوسف وخديجة بصو لبعض پصدمة وكانو طلعو علي شارع رئيسي
يوسف متكلمش بس بص لخديجة بمعني هيا بنا عشان ننط
يوسف قام ومسك ايد خديجة ونطو بسرعة وكانت خديجة لسة شايلة الارنب
قعدو هما الاتنين علي رصيف في الشارع
خديجة ضحك ت هههه لا بجد يلا نروح يلا قبل ما تحصل مصېبة كمان
يوسف عندك حق يلا بينا ناخد اي عربية ولا تاكسي
وقامو وقفو
خديجة بطفولة وفرحة يووسف محل عصير قصي
وبتشاور بأديها
يوسف بص طب قولي منجا فرولا اي حاجة عليها القيمة مش قصب
خديجة ضحك ت يوسف انا بحب ه
يوسف بأبتسامة وانا بحب ك انتي
خديجة ضحك ت بخجل يوسف هتلي
يوسف عيزانا نروح بالارنب اللي انتي مسكاه دا خليكي واقفة هنا وانا هجبلك واجي
وفعلا جابو عصير وشربو
بعد وقت طويلوصلو تحت عمارة خديجة
وكانو متبهدلين ولبسهم في طينة ووشهم مليان تراب
خديجة بتعبيااااااه اخيرا وصلنا بسلام
يوسف ضحك حقيقي يوم ياريت ميتكررش
خديجة بغيظ كدة طب يلا امشي
يوسف بغيظ بتطرديني تمام انا همشي ومش هتشوفي وشي تاني
خديجة وهي طالعه علي السلم احسن بردو
وكل واحد مشي
خديجة طلعت وحط الارنب في قفص ونامت نوم عميق طبعا بعد تهزيق من معاذ عشان اتأخرت
في الليل
يوسف في الفونوحشتيني علي فكرة
خديجة ابتسم توانت كمان اوي
يوسف ضحك احنا مش قلنا الصبح مش هنكلم بعض تاني
خديجة ضحك ت عادي وبعدين اصلا انا مش فاضيه عشان قاعدة مع برعي
يوسف پصدمة مين يختي
خديجة ببرود برعي حبيب قلبي
يوسف بغيظ وغيرة وكان بيتمشي في الجنينهمين برعي دا يختي
خديجة بابتسامة صاحبي الجديد
يوسف پغضب وغيرة خديجة هاجي اقټلك
خديجة ضحك ت ههه خلاص خلاص دا الارنب اللي جبناه
غيث بص ليوسف وابتسم ب حزن
يوسف ضحك وقعد علي البول جنب غيث اللي كان قاعد وفي عالم تاني خالص ومنزل رجله في البول وهو كمان نزل رجله
يوسف بأبتسامة طب تمام يختي خليكي في برعي بتاعك وقفل وابتسم
وبص لقي غيث في باصص للفراغ وسرحان في وشايل هموم الدنيا كلها فوق راسه
يوسف بيشاور قدام عينههييي انت معانا
غيث بضيق وبيرفع رجلهيوسف وحيات ابوك اللي قاعد جوا دا ملكش دعوة بيا وسبني في حالي ماشي
يوسف ضحك طب ي عم خلاص براحة واكمل بغمزة بس مالك مكشر ليه المزة مزعلاك ولا ايه
غيث بنرفزة يوسف قلتلك ملكش دعوة بيا
يوسف بصله باستغراب وقام وقف معاه
يوسف بقلقمالك
غيث بضيق مليش
يوسف لا منا مش الجو بتاعك هفضل اتحايل عليك مالك اخلص
غيث بيزقه
متابعة القراءة