نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

هرب
يزن بتنهيده مليانه شك المهم إنك بقيتي كويسه ..
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن ..
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات ..
أما غريب عيونه سوده و بشرته قمحيه صافيه .. و ملامحه حاده جدا و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته .. و كانت هي حبه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن .. في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه.
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بيدعمه ..
يزن بتنهيده مش يلا نروح 
غاليه أه يلا أكيد ..
عند أيلول 
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيده برقه و براحه
أيلول بحب يا إلي مدوخني أنت .. أنا تعبت أوي عقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب
قعدت على ركابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت عارف .. طول عمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شديد كده .. و ينقذني دايما .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحزن و قالت معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان ..
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتهاب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره معينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصره
أيلول بدموع على حاله بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده !
مالت عليه و لسه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه إيه قلة آدبي دي 
قربت على راسه و باستها و قالت بحنان هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بكره و متأكده إني هلاقيك
أيلول بسرعه و قالت ببراءه و نقاء مش هتضيع مني تاني !!
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير
تاني يوم الصبح بقلم هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات أبوها عزيزه إتنفضت من سريرها و صحيت طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكرسي بتاعه
أيلول پصدمه بابي !!
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها عزيزه طبعا مكنتش خاېفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه ..
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المتحرك بتاعه و بدأت تفوقه ..
كان تعبان جدا و شكله بيودع خلاص !!
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها بابي .. خليك كويس خليك جمبي 
عزيزه بتنهيده خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المستشفى
إتنهدت أيلول بحرارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبه ..
بليل في ڤيلا غريب 
هيدي بدموع ااااه يا حبيبي .. جوزي ماټ خلاص !
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغهم إنه لقى الچثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و ډفنوه الصبح كمان !
هيدي بهمس لقيت چثه مكان غريب منين 
أشرف بخفوت أنا ظابط و ليا إتصالاتي 
هيدي پخوف هو ماټ بجد و لا مش لاقي الچثه 
أشرف بخبث و شړ لا ماټ بجد !
إتنهدت هيدي بحرارة و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خاېفه .. مړعوبه .. !
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخۏف و التفكير أغ م عليها في العزاء !!
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب

و يزن كان بيعيط و مقهور كان بيتشحتف و هو مش مصدق مۏت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أغ م عليها ف الزهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم ألو يا سامح .. حالة الطواريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده 
سامح بتنهيده حد خده النهارده الصبح جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المستشفى !!
أيلول پصدمه نعم !!!
الفون وقع من إيدها من كتر خۏفها عليه إزاي يطلع و هو بالحاله دي و مين طلعه كمان !!!
عند هيدي 
الدكتور مبروك يا زهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور في الشهر الأول كمان
الزهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الدكتور و هو بيلم حاجته المهم بس راحه تامه للمدام
الزهيري أخد نفس عميق و قال ده من المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين
تم نسخ الرابط