روايه سادين ورعد بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
يوم يا شاهنده واعدك اخرج ابنك من السچن وارجعله كل حاجه
اسبوع مش اكتر
صمت معاذ الشمرى اسبوع يتأكد من خلاله ان الدليل كان مع فهد وفهد م١ت
لحظتها هيرجع تانى بكل قوته ويسحق كل الجرزان والحشرات الى تطاولت عليه وافتكرت ان لحمه طرى
_____________
حست شاهنده ان معاذ الشمرى صادق المره ديه وانه منتظر يطمن ان فهد هو الى كان ماسك الدليل عليه بعدها هينفذ كل طلباتها
مش هتفضل تحت رحمت حد مره تانيه شاهنده قررت أن تسحق كل المقاومه
تمحى كل شخص على وجه الأرض بيحاول الوصول للحقيقه
قررت انها تقوم بهجمات استباقيه خارج قواعدها لازم تنهى كل صله الماضى القذر إلى ظهر فجأه
اجتمعت بجعفر ورجالته شرحت خطتها وطالبت بالتنفيذ فورا
________________
اخذ جعفر رجاله وتوجه ناحية ارض الجد ضرغام والعائله
حقول المحاصيل
شون التبن والغلال
حظائر البهائم مخلاش اى حاجه خضره على الأرض
وسط الصخب والصړاخ والناس إلى عماله تجرى تطفى الڼار وتحاول تنقذ اى حاجه متبقيه
تسلل جعفر ورجاله وقامو باختطاف الجد ضرغام وتقيده ونقله لبيت مهجور بعيد عن القريه والمدينه كلها
_______
تأكدت سادين ان حارسها الغامض كاذب لم يأتى فى موعده كما اتفقت معه
المرأه مش بتحب الكذب ولا الخيانه وشعرت مره أخرى ان حياتها تتحطم
وقبل ان تتعافى من الصدممه بعد أن ظلت اسبوع تنتظر رسالة الاعتذار من حارسها الغامض
وصلها خبر اختفاء جدها ضرغام
ناس قالت الراجل متحملش الصدممه واټجنن وطلع هايم فى الدنيا
اخرين قالو قتل نفسه
لكن عمها كان متأكد ان والده إلى هو جدها اختطف
سادين بنفسها شاركت فى البحث عن جدها من غير فايده
بعتت رساله لحارسها الغامض تطلب المساعده لكنه لم يرد عليها
بعتت رساله تانيه وتالته من غير فايده وشاهنده كانت بتراقب من بعيد متمثله الحزن زيهم
الجد ضرغام تبخر
القصه بقلم اسماعيل موسى
_______________
بعد ما الرسايل التهديديه بطلت تتبعتله رجع تانى اكتر قوه طعن فى صحة اجرأت المزاد استخدم اتصالاته الرسميه
لكن مقدرش يعيد المزاد مره تانيه لكن معاذ الشمرى عنده حلول كتيره
مفيش حاجه تصعب عليه المصنع رسى على سادين
سادين إلى المفروض كانت ملكه
إلى لولا الظروف علامته كانت هتكون محفوره على كل حته فيها
لكن الظروف اتغيرت وكل حاجه هتمشى زى ما هو عايز
الرجل عندما يشتهى أنثى يفعل اى شيء من أجل الوصول إليها
بعت لسادين انه عايز يقابلها ولما رفضت بعد رجالته لمكتبها
عندما خرج رعد من السچن وجد والدته شاهنده تنتظره دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ جسمه نحف النص وحالته متبهدله
ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل
بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم
قالت اركب يا حبيبى حمد الله على سلامتك
طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم
كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك
بص رعد لبعيد للشارع للناس وقعد يبكى انا اتبهدلت اوى يا ماما
متبكيش يا رعد ابن اكرم ميبكيش
انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على سادين
بص رعد لشاهنده مالها سادين يا ماما
شاهنده بنبره خبيثه سادين خططت لكل حاجه البنت البريئه بعد ما اشترت الفيلا خدت المصنع كمان
المزاد رسى عليها بمساعدة جدك ضرغام إلى كان شريك معاها فى التخطيط
رعد معقول يا ماما انا مش مصدق سادين تعمل كده سادين غلبانه
الغلبانه دى رمتك فى السچن ومفكرتش حتى تزورك وما خفى كان أعظم
برقت عينى رعد تقصدى ايه يا ماما
مش وقته يا رعد اطلع احلق دقنك وخد شاور وسيب والدتك تخطط
طلع رعد على غرفته خد شاور وحلق دقنه ونزل لقى شاهنده مشغوله فى التليفون
استنى لحد ما خلصت
كان الشك بيلعب جواه من ناحية سادين والدته لمحت لحاجه مش كويسه
ماما قوليلى انتى مخبيه ايه
شاهنده قولتلك مش وقته انا هخرج شويه وارجعلك
____________
وصلت شاهنده البيت المهجور جعفر كان فى انتظارها وفيه رجاله كتير مسلحه محاوطه البيت
رافقها جعفر لغرفه فى نهاية البيت كان الجد ضرغام مقيد
متابعة القراءة