كنت واقفه بتابع شغلي بقلم هند ايهاب
المحتويات
بتغني
أيه يا بت مالك
مليش بس قولت لتيتو يجي يفطر معاي
ضحكت وقالت
تيتو ماشي ياختي يلا علي المطبخ
فضلت اتمختر قدامها من الفرحه ودخلت المطبخ حضرت الحاجه وبدأت أعمله أحلي فطار في العادي بتاعي أني مبفطرش وأني مش بيجيلي نفس خالص أفطر بس النهارده حاسه أني نفسي مفتوحه أوي دخلت لبست حاجه مريحه أستقبله بيها وأول مخلصت لقيت الجرس بيرن
عدي يوم واتنين وتلاته وقربي من تميم بيزيد بطريقه حلوه أوي علاقتنا كل مدي بتقوي ثقتنا ببعض بتقوي حبي ليه بيزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله نزلنا حجزنا كل حاجه قاعه فستان بدله عربيه بوكيه كل التفاصيل دي رغم أنها متعبه في المشي والتفكير الا أنها حلوه حلوه أوي الشهر خلص وأجا اليوم اللي مستنياه بقالي كتير أوي مستنياه من أول يوم شوفته فيه
شافني وكان هياكلني بعنيه كان جميل أوي بالبدله وخدني وركبنا العربيه وصلنا للقاعه وبدأنا كتب الكتاب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
كل المعازيم كانت بتردد ورا المأذون وأنا أيدي كانت متشبكه في أيديه بص في الأرض ولقيته بيعيط فعيطت وأول ما المأذون خلص مكنش عايز خلص الفرح بعد يوم طويل من رقص سلو لكل حاجه حلوه فيه وطلعنا علي بيتنا
ابتسمت وقولت
أنا حاسه أني بحلم
مسك أيدي وسند علي الحيطه وقال
هند هو أنت بجد معاي
هزيت راسي وقال
يلا غيري عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
ابتسمت ودخلت الأوضه غيرت وطلعت كان هو كمان غير ومستنيني صلينا وكنت حاسه براحه رهيبه وخلصنا
بعد مرور شهرين علي جوازنا
تميم
قلبه
مبسوط معاي
أنا اللي المفروض أسألك السؤال ده
أنا مبسوطه أوي
طب كنت عايزه أقولك علي حاجه
بعدت عنه وأنا مش عارفه أجيبهاله أزاي ولقيته قرب بقلق وقال
مالك!!
بفرحه قولت
تميم أنا حامل
بص لي پصدمه ممزوجه فرحه وقال
احلفي
والله
شدني هو مبسوط وبعدين نزلنا بالراحه وقال
أنت لازم ترتاحي وتخلي بالك من نفسك أهم حاجه وتاكلي كويس أنا اللي ههتم بيكي من دلوقتي
ضحكت ولقيته فجأه ملامحه اتغيرت لقلق وخوف عقدت حواجبي وقولت
بص علي هند الطفله اللي نايمه وبص لي واتنهد وقال
خاېف
مسكته من أيديه وبصيت له في عينيه وقولت
متخافش اللي هيجي سواء ولد او بنت مش هيغير من حبي واهتمامي ليها وزي مقولتلك هند دي بنتي الأولي
ابتسم وقولت
أنا مش بقولك
كده عشان أنت واقف تميم أنا بجد بحبها ده كفايه أنها حته منك وشبهك
ضحكت وكملت
عشان لما تبقا مش في البيت أقعد أبص
متابعة القراءة