معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع

موقع أيام نيوز

كان عليه !
أردفت رسل بذهول 
و أية اللي خلاكي متأكدة كدة..حضرتك لسة أول مرة تشوفيني النهاردة !
عشان متأكدة أنك بتحبيه !
فغرت رسل فاهها پصدمة لتكمل ناريمان بثقة 
أيوة متأكدة دا غير أن في بوادر عند ليث !
ليث و بوادر..لأ طبعا دا بيعتبرني مصدر الإزعاج الأم اللي بيغذي حياته !
صدقيني أنا متأكدة من اللي بقوله فكرك أنه رماكي في البسين عشان قولتيله هي وكالة من غير بواب بس لا طبعا دا من لما دخلك عمار و هو مش طايق نفسه دا غير أنه لغاية دلوقت مش راضي يدي ل عزت الباسبور بتاعك و مخبيه عشان متمشيش..أرجوكي يا رسل فكري في الموضوع !
نظرت أمامها بتفكير لدقائق ثم قالت بثبات 
أنا موافقة !
_يتبع _
الفصل العاشر 
في صباح اليوم التالي
دلفت للمطبخ بصحبة عمار بوجه ناعس
فذلك المزعج أيقظها بوقت باكر وضعت راحتيها أسفل و هي تقول بنفاذ صبر 
عايز أية حضرتك !
هتف عمار بمرح 
مش أنتي يا سولي أختي الكبيرة الحلوة !
خللت أصابعها في خصلاتها قائلة بحنق 
هو أنت يا عمار مصحيني من أحلاها نومة عشان تقولي البوقين دول !
لأ كنت عايز بس أعرف الإيسكلوب مش راضي يستوي لية !
عضت علي شفتها السفلي بغيظ محدجه إياه بحنق ثم حولت أنظارها نحو المقلاه أمسكت بزجاجة الزيت و قالت بلامبالاه و هي تسكب منها بإندفاع 
هي..
ليقطع كلمتها هبوب النيران من المقلاه لتصرخ بفزع و هي تتراجع للخلف صاحت بفزع و هي تدفع عمار للخارج 
يا لهوووووووي يا مصېبتي يا خرااابي..البيت هيولع..أجري يا عمار !
ركضت سريعا هي و عمار للخارج ليصادفهم ليث و هو يهبط من علي الدرج قطب جبينه متسائلا بهدوء 
بتصرخوا لية !
قال عمار بفزع 
رسل كانت هتولع فينا دلوقت !
زادت عقدة حاجبيه لتصيح رسل بحنق 
أنا أصلا لغاية ما الڼار هبت فينا مكنتش شايفة اللي قدامي اية !
تابعت بغيظ 
و بعدين في حد يصحي حد عشان الإيسكلوب مش راضي يستوي و تفطر لية أصلا ع الصبح إيسكلوب الناس الطبيعية بتفطر حاجة خفيفة !
هتف عمار بحنق 
مش ذنبي أنك لامؤاخذة عامشة !
توسعت عيناها و هي تقول پصدمة مشيرة لنفسها 
عامشة..بتقولي عامشة !
ضړبت و في الهواء و هي تقول 
سيبني علي الواد أبو شعر أصفريكا اللون دا هئ بقااا أناااا رسل الغمري يطلعلي أخ شعره أصفريكا !
صاح عمار بحنق 
بس أمور ياختي !
هدأت قليلا و هي تقول ببلاهه 
لأ الصراحة عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء 
أه إياد شبههي !
قالت ل ليث المذهول 
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار قائلة بحنو 
متزعلش مني !
بادلها عمار و قال 
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم هكذا !
نعم أخيها نعم يصغرها بعشر أعوام لكن لا يجب أن من وجهه نظره !
آتت ناريمان في تلك اللحظة و هي متأنقة لتقول ل عمار و رسل بإبتسامة واسعة 
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة 
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا 
لية !
أجاب ليث بجمود 
في حفلة النهاردة بمناسبة الصفقة الأخيرة اللي تمت !
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر 
رسل يا حبيبتي هبقي أبعتلك حد يجيبلك فستان عشان النهاردة !
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء 
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل 
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
نظرت له بإمتنان متشدقه 
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال 
العفو !
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك 
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود 
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق 
لا و الله !
كټفت ذراعيها أمام و تشدقت بغيظ 
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق 
أنت مين أصلا عشان تقولي كدا !
رد ببرود صقيعي 
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب 
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة 
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ..لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
ضيقت عيناها بخبث جلي و قد أرتسمت إبتسامة ماكرة علي ثغرها ذهبت لغرفتها ثم فتحت الحقيبة لتأخذ منها بنطال چينز فاتح ضيق من أول الخصر حتي
الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة 
انتي خارجة !
قالت بعجلة 
أه
ركض خلفها قائلا 
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء 
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفت يها بتفكير ثم قالت 
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث 
بتعرفي تسوقي !
أومأت
تم نسخ الرابط