معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع

موقع أيام نيوز

لها كان يجلس ليث و هو يغرس الشوكة بالطعام و يحدجهم بنظرات قاټلة ف ذلك الصغير يثير حنقه بسبب طريقه أقترابه منها يشعر بنيران تشلي بمجرد يراها مع فرد من الأخر مهما كان سنه أو درجه قرابته منها !
هتف عمار ببلاهه و هو يحشر كمية من الطعام بفمه 
و هنروح أمتي بقي يا بابا !
أجاب عزت و هو يقوم بتقطيع قطعة اللحم التي أمامه 
بعد بكرة !
صاح موجهها حديثه ل رسل 
خلاص يا سولي يبقي ننزل بكرة أنا و أنتي عشان أجيب شوية حاجات 
بتعملي أية يا ميرو !
تبع كلامه بغمزه لتصرخ مريم بحنق 
أنا لا و لا نيلة أبعد بس عشان مزعلكش !
بها قائلا بخبث 
و إن ما بعدتش !
طالعته بهدوء لثواني قبل أن تقول بإبتسامة مستفزة و هي تنثر الدقيق علي وجهه 
هعمل كدا !
أبتعد عنها شاهقا پصدمة فقد غطي الدقيق ملامح وجهه فجعل شكله مخيفا أنفجرت مريم ضاحكة ليضيق رامي عينيه بتوعد و هو يقترب منها صړخت بفزع عندما وجدت رامي علي كتفه رأسها للأسفل و قدميها الذين ټضرب بهما في الهواء في الأعلي هتفت بهلع 
نزلني يا مچنون !
شكلك نسيتي أنا كنت بعمل فيكي إية يا مريم بس إيزي أفكرك !
عندما أستوعبت مقصده صړخت أكثر ليقف هو حينها أمام جدار صغير يفصل بين غرفتين مدقوق به مسمار أعلاه حملها بوضعيه معتدله ثم قام بتعليقها من ملابسها في ذلك المسمار صړخت مريم بحنق 
لأ بقاااا لأ نزلني يا رااااامي !
ذهب للمرحاض حتي يغسل وجهه ثم عاد مرة أخري مطالعا إياه بحاجب مرفوع و هو يضع يديه في جيبا بنطاله القطني أدركت مريم أنه لن يتركها إلا ب اللين لتقول بنبرة بريئة 
رامي حبيبي يلا دا أنا حتي مريم !
أبتسم بتسلي ثم قال بمكر 
ماشي بس لازم يكون في مقابل !
أومأت بسرعة ليرفعها مخلصا إياها من ذلك المسمار ثم يجعلها تهبط همس و هو يقترب منها بوجهه 
المقابل بقاا !
هتفت ببلاهه 
هه يالهوووي البيتزا هتتحرق !
تتحرق !
ثم مال عليها أكثر لتسارع هي في التملص منه أبتعدت عنه هاتفه بتحدي 
أبقي ألتزم بكلمتك أنك تبعد عني يا..رامي !
ثم ذهبت من أمامه بخطوات متهاديه تاركه إياه يتميز ڠضبا...
مڤزوعا من عدم وجودها و إن تركهم لن يستطع هو أن ينام رفع حاجبه بتفكير ثم قام بحمل عبدالرحمن من بين ذراعي رسل النائمة بسلام و هو بجانبها واضعا عبدالرحمن بجانبه تطلع لها قليلا نظرات واجمة ذلك الصغير أيضا نعم يجعله يشعر بالحنق لكنه يشعر بأنه مسؤليته و يجب عليه حمايته و توفير سبل الراحة له..!
تمتم بقلة حيرة 
بتعملي فيا إية يا رسل !
زفر بهدوء ثم أغمض عينيه مستسلما ل سلطان النوم..
_ يتبع _
الفصل الثامن عشر 
أرتدت حذائها الرياضي بهدوء شارد إلي أن قطع عندما دلف ليث للغرفة و هو ينادي بأسمها بهدوء رفعت أنظارها إليه ليحدق ب عينيها الزيتونية الفاتحة للحظات ظل التشابك البصري هذا لعدة ثواني قبل أن يحمحم ليث بخشونه و هو يقول 
خدي !
نهضت مقتربة منه تطلعت لتلك البطاقة المصرفية التي ب يده بتساؤل ليهتف بهدوء 
هاتي اللي أنتي عايزاه ليكي و ل عبدالرحمن صحيح أنا لاحظت أنه مش عنده هدوم للخروج كتير ف يا ريت تشوفي اللي محتاجه !
ربعت ذراعيها أمام صدرها قائلة بتقطيبة جبين 
لا شكرا يا ليث أن
قاطعها بصرامة 
رسل أنتي مراتي و مسؤلة مني و عبدالرحمن كذلك دلوقت بقي إبني و أنا المفروض أوفرله كل أحتياجته !
صمتت..لا تعلم لماذا لكن كلمة مراتي 
التي نطقها و هو بكامل وعيه خدرتها بالمعني الكلي هو يعترف أنها تنتمي إليه..هو يعترف أنها هي له و هو لها..لكن الذي يحيرها أتلك الكلمة نابعة من قلبه أم إنها مجرد كلمة عابرة حتي يقنعها.. !
أخذت نفس عميق ثم أومأت له ليمد يده ب البطاقة المصرفية أخذتها منه ليقول بجمود 
2521988 دا الباسورد !
قالت بمرح 
دا باسورد دا و لا تاريخ !
غامت عينيه بشرود و وضع يديه في جيب بنطاله غمغم بإبتسامة حزينة 
هو فعلا تاريخ تاريخ غالي عليا أوي !
تنهد بحزن ثم ذهب من أمامها تصنمت لدقائق تفكر بكلماته و طريقة قولها و قد أوصلها عقلها لإجابة ما خرجت من غرفتها ركضا للأسفل ف وجدت عبدالرحمن يجلس مع عمار أمام التلفاز يشاهدون إحدي المسلسلات الكرتونية رآها عمار فهتف قائلا 
خلصتي يا رسل !
صاحت بعجلة 
اه ثواني بس هعمل حاجة و هنمشي !
دلفت للمطبخ لتجد ناريمان تقوم بعمل الطعام مع مرام و هما يتضحكتان وقفت بجانب ناريمان و همست لها 
حورية يا طنط كان تاريخ ميلادها إمتي !
قطبت ناريمام جبينها محاولة التذكر لكنها ما لبست حتي قالت بسرعة 
1988225 بس لية !
أبتسمت بسخرية و حزن ثم هزت رأسها بمعني لا شئ و خرجت بهدوء..
أنتهوا من التسوق لتنطلق حيث منزلها حتي تأتي ببعض الأشياء منه رفعت مكابح اليد قائلة بفتور 
هتيجوا معايا و لا هتقعدوا في العربية !
صاح عبدالرحمن بلهفه 
هاجي معاكي يا
تم نسخ الرابط