معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع

موقع أيام نيوز

بجمود 
أول مرة أشوفك لابسه حاجة تبين أنك أنثي !
أردفت بملل و سخرية و هي تطلع للطريق من جانبها 
بجد يمكن أنت اللي أول مرة تلاحظ لكن غيرك عارف دا كويس أصل مش لازم ألبس فساتين و حاجات قصيرة عشان أبان أني بنت !
حسنا أستطاعت إشعال حنقه و غيظه ليقول من بين أسنانه 
و مين غيري دول اللي عارفين كويس !
حركت رأسها نحوه قائلة ببرود 
من كترهم مش بعرف أعد !
قبض علي المقود پعنف حتي أبيضت مفاصله لتنظر مرة أخري نحو الطريق و قد تشكلت إبتسامة متسلية علي ثغرها..
وصلوا لحدود منطقة الساحل الشمالي و إذ بهم يقفون عند لجنة لتناظر حينها مرام إياد بنظرات حانقة لينفجر هو ضاحكا..!
قالت ناريمان بدهشة 
في أية يا إياد !
قال و هو يحاول السيطرة علي ضحكاته 
و لا حاجة يا ماما و لا حاجة !
زمت مرام شفتيها بحنق و هي تتذكر كيف جعلها تركب بوكس حتي يأتي بها لكنها سريعا ما أبتسمت ف هو مچنون و سيظل كذلك !
نصف ساعة أخري من القيادة و توقفت السيارتين أمام منزل خيرية ترجل الجميع من السيارات ثم توجهوا لباب المنزل ما عدا إياد و ليث و عمار الذين يأتون ب الحقائب دق عزت الجرس و ما هي إلا ثواني حتي فتحت خيرية الباب متطلعة لهم ب لهفه تمتمت بأعين دامعة 
محمود أخويا !
ثم أرتمت بأحضانه و هي تبكي ليحتضنها عزت بشوق فهي شقيقته الحبيبة و التي تعتبر توأم روحه بعد دقائق أبتعدت عنه و هي تمسح دموعها لتقول و هي تربت علي كتفه 
وحشتني أوي يا محمود !
أردف عزت بشجن 
و أنتي أكتر يا خيرية..
هتفت رسل بمرح 
أية يا خوخه جو العشق الممنوع دا !
ضحكت خيرية و من ثم أدخلتهم واحد تلو الأخر و هي تسلم عليهم بحميمية لكنها تحفظت قليلا مع ناريمان قبلت رسل من خدها و
هي تقول بعتاب 
كدا يا رسل كل دا متسأليش عني و لا تيجي تزوريني !
تشدقت رسل بإبتسامة صغيرة 
معلش بقا يا عمتو كنت مشغولة أوي و الله !
تطلعت خيرية ل عبدالرحمن الممسك بيد رسل و هو يتطلع لهم ببراءة لتهتف بحنان 
بسم الله مشاء الله الله أكبر مين العسل دا يا رسل !
قهقهت رسل و أردفت و هي تحمل عبدالرحمن 
دا عبدالرحمن يا عمتو إبني و صاحبي و حياتي كلها !
أرتفع حاجبي خيرية بدهشة لتغمزها رسل بمعني أنها ستقول لها بوقت لاحق قالت ل عبدالرحمن 
دي عمتو خيرية يا 
ضحكت خيرية و أردفت و هي تحمله من رسل 
بخير يا حبيبي..
جاءت ب تلك اللحظة سهر لتسلم عليها رسل قالت خيرية و هي تنزل عبدالرحمن علي الأرض 
خدي عبدالرحمن يا سهر خليه يلعب في الجنينة معاكي ب الكورة !
أومأت سهر بحماس لينظر حينها عبدالرحمن ل رسل ينتظر موافقته لتهز رأسها له بإبتسامة صغير ف أنطلق هو مع سهر نحو الحديقة الخلفية للمنزل..
دلفوا الثلاثة أخوه و هم يحملون الحقائب ثم توجهوا نحو خيرية ليسلموا عليها هتف عزت بفخر و هو يشير لهم 
عمار إبني يا خيرية و دا ليث جوز رسل و إياد جوز مرام !
سلم ليث علي خيرية ب لطافة و من ثم إياد و أخيرا عمار الذي أغدقها بالأحضان و القبلات جلسوا جميعهم و بدأوا ب الحديث ب شتي المواضيع إلي أن فتح باب المنزل و طل منه شاب ذا جسد رياضي مشدود لا يختلف عن جسد إياد كثيرا يرتدي ملابس رياضية رفع أسامه حاجبيه بإبتسامة واسعة و هو يقول 
أهلا يا جماعة !
سلم عليهم جميعا إلي أن جاء ل رسل ليهتف حينها بمرح 
أهلا أهلا ب عشماوي !
قهقت رسل و هي تنهض حتي تسلم عليه قالت بمرح 
أنت لسة فاكر الأسم دا يا أسامة !
جلس بجانبها و أسند ذراعه ل كتفها قائلا 
و حد ينساه برضو يا رسل !
كادت أن ترد لكنه وجدت يد ليث تمتد لتزيح يد أسامة من عليها و تحل محلها يده التي تضغطت علي كتفها بقوة لم يعر أسامة لحركته إهتمام و تابع حديثه مع رسل بينما هي كانت منصبه تركيزها علي ليث ف كيف له أن يري يد أسامه و هو ينظر ب هاتفه و من الواضح أن تركيزه عليه فقط !
أما الأخر ف كان يغلي ڠضبا ف كيف لها أن تدعه يسند ذراعه عليها هكذا لم يكن يستمع إلي حديثه إلا أنه أرهف السمع حينما قالت مرام بضحك 
فكرتني ب القرار بتاع تجنيد البنات ساعتها أنا و مريم كنا عمالين نعيط جامد لأننا أصلا مش كنا هنستحمل ساعة في الجيش و مريم ساعتها أتصلت ب رامي كانوا لسة مخطوبين في وقتها و قالتله ألحق يا رامي خطيبتك هتدخل الجيش و أنت مدخلتهوش !
ضحك الجميع و من بينهم هو لتتابع مرام 
و رسل بقا كانت ھتموت و تروح أصلها كان نفسها أوي تدخل كلية عسكرية مع أن أسامة كان
تم نسخ الرابط