معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع

موقع أيام نيوز

هيساعدها تدخلها بس ماما كانت رافضة الموضوع !
مال علي أذنها هامسا 
عشان الظباط صح !
هتفت رسل ضاحكة 
لماح و الله !
أبتسم بخفة ثم بدأ ب المشاركة في الحوار الدائر..!
ب المساء
كان الجميع نيام في ذلك الوقت فقد قسموا ك الآتي 
ناريمان و عزت في غرفة
رسل و مرام و معهم عبدالرحمن في غرفة
عمار و ليث في غرفة
إياد و أسامة في غرفة
و أخيرا خيرية و سهر في غرفة الأولي هبطت رسل للمطبخ حتي تشرب بعض المياة و بينما هي تتمطئ و هي تهبط من علي السلم كان هناك آخر في المطبخ يشرب أيضا..!
دلفت للمطبخ بهدوء لتجد ظل كبير في المطبخ يعبث ب صنبور المياة توسعت عيناها بزعر و كادت أن تصرخ إلا أنه ألتف حينها ليراها و قبل أن يتثني لها الصړاخ كان
يجذبها له مكمما فمها ألصقها علي الحائط البارد هامسا بحنق 
أثبتي يا رسل أنا ليث !
هدأت حركتها قليلا ف أزاح كف يده عن يدها ببطئ صړخت فجأة 
أنت بت..
كمم فمها مرة أخري ليهمس حينها بحنق 
يا متخلفة لو حد صحي و جه شافنا هيبقي شكلنا وحش !
غمغمت بصوت مكتومة فأبتعد عنها لتقول بصوت عالي نسبيا 
خلاص خلاص بس أنت أية اللي عملته النهاردة م...
بترت كلماتها عندما وجدته يرجع لها مرة أخري بوجه قاتم إستطاعت تمييزه رغم الظلمة التي تحيط المكان إلا من ضوء الحديقة الخلفية..
أنزلها علي الأرض ببطئ ثم غادر المطبخ بهدوء دقائق مرت و مازالت رسل متجمدة بمكانها إلي أن شهقت پصدمة قائلة 
وضعت يدها علي فمها متطلعة حولها بأعين متسعة ف يبدو أن هذا الجبل خضع و لو قليلا..!
صباح اليوم التالي
كان الجميع يتجهز حتي يذهبوا للشاطئ أرتدت مرام شورت چينز يصل ل قبل ركبتيها ببعض السنتيمترات و فوقه كنزة بيضاء بدون أكمام و من ثم خرجت من الغرفة حتي تدع شقيقتها تدخل لترتدي هي و عبدالرحمن و بينما هي تضع قدمها علي أول سلمه في الدرج إذ بها تسمع صوت إياد الساخر و هو يقول 
أزيك يا رانيا يا يوسف !
رفعت حاجبيها بدهشة و هي تلتفت له ليجذبها من يدها و يدخلها الغرفة التي تمكث بها مرة أخري ما أن أغلق باب الغرفة حتي صاح بحنق 
أية اللي أنتي لبساه دا يا مرام دا أنا كنت بفكر أخليكي تتحجبي تقومي تلبسي المسخرة دي !
أجابت بذهول 
يا إياد أحنا رايحين البلاچ و الله !
أردف بعند 
و لو غيري المسخرة اللي أنتي لبساها دي حالا !
نفخت خديها بحنق و من ثم توجهت ل حقيبتها أخذت منها بنطال چينز يصل لبعد ركبتيها ب شبر واحد و كنزة رمادية اللون تصل لمنتصف الساعد صاحت بغيظ 
حلوين دول !
تفحصهم قليلا ثم قال و هو يشير بيده 
مش بطالين و أعملي حسابك يا مرام أني هاخدك النهاردة و نروح نجيب لبس محجبات عشان خلاص أنا قررت أنك تتحجبي !
بعيدا أني كنت بفكر في الموضوع دا الفترة اللي فاتت بجدية بس أية اللي خلاها تطق في دماغك مرة واحدة كدا !
زفر بحنق و هو يردف 
عشان حضرتك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا مش هستحمل واحد يجي يبصلك عشان ساعتها هروح أفقعله عينه الأتنين !
نظرت له لثواني بدهشة لكنها ما لبست حتي ضحكت بعذوبة بادلها الضحكة العذبة
أنا عايز أحافظ عليكي يا مرام أحافظ عليكي حتي من نفسي !
ربنا يخليك ليا يا إياد !
أبتسم بحب 
أنزل ليث كنزته البيضاء و هو يتطلع ل عمار الذي يرتدي مايوة أسود اللون و فوقه كنزة ب اللون النبيذي قال بفتور 
كويس أنك جبت حاجة عدلة أنا كنت شاكك أنك تجيب مايوة عليه ميكي !
حك عمار شعره قائلا بوجه متقلص بشكل مضحك 
هو الصراحة كنت هجيبه لولا رسل الله يعمر بيتها و قالتلي أكبر بقا يا حيوان و قامت منقيالي دا !
ضحك بخفة ليفتح الباب و يدلف عبدالرحمن الذي يرتدي مايوة ب اللون الأزرق و كنزة سوداء قال ببراءة 
تحت بيقولوا يلا !
أومأ عمار و من ثم ذهب ليبقي ليث مع عبدالرحمن زم 
شكرا يا عمو علي الحاجة اللي أنت جبتهالي !
أبتسم ليث إبتسامة صغيرة ثم قال و هو يشد وجنته المكتنزة بلطف 
مفيش حد بيقول ل باباه شكرا أو يا عمو مفهوم يا عبدالرحمن !
أومأ عبدالرحمن و هتف بسعادة و هو يحاوط عنقه 
حاضر يا بابا !
هبط للأسفل ليجدهم متجمعين أمام باب المنزل فور شاهدتهما رسل حتي أبتسمت ب إتساع ف يبدو أن عبدالرحمن أستطاع كسب ود ليثها و ترويضه..!
وصلوا إلي الشاطئ و فور أن وضعوا حاجيتهم حتي خلع إياد كنزته ليبقي فقط ب المايوة ذا اللون البينك الفسفوري جذب مرام من يدها قائلا بمرح 
تعالي يا شابة دا أحنا هنغرقوكي !
ضحكت بخفة و من ثم ركضت خلفه ب المياة الدافئة جلست رسل علي إحدي المقاعد حتي تخلع ل عبدالرحمن كنزته و تلبسه ال life jacket 
هتف أسامة
تم نسخ الرابط