معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع
المحتويات
ببطئ ليشهق بلحظتها بسعادة عندما وجد تلك الغرفة المطليه جدرانها ب اللون الأزرق الممزوج ب البني كما أثاثها و ستائرها مزوده ب الكثير و الكثير من الألعاب و شاشه كمبيوتر من أحدث طراز و أيضا شاشه تلفاز ذكيه عريضة مع وجود مكتب صغير ب زاويتها..
نظر عبدالرحمن ل ليث المستند بكتفه علي إطار الباب ليهتف بعدها بحماس
عبث بخصلاته الكستنائية قائلا بمرح
بتاعتك يا عبدالرحمن !
أتسعت إبتسامة عبدالرحمن و هو يقول بعدم تصديق
بجد !
أومأ له ليث ب إبتسامة صغيرة ليقفز عبدالرحمن ب سعادة و هو يصيح بمرح قهقه ليث بخفة ليتشدق عبدالرحمن بلهفه
ممكن ألعب شوية يا بابا هنا !
أمسك ليث بده الصغيرة يجذبه للخارج و هو يقول بلطف
قال عبدالرحمن ببراءة
لية !
رد ليث بصبر
عشان السنة الجاية هتدخل ال مدرسة و لازم تكون بتعرف تتكلم إنجليزي كويس عشان تفهم اللي بيتقال و تتصاحب علي ناس كتير !
عبدالرحمن ساقه قائلا بحب
أنا بحبك أوي يا بابا أنت و رسل
حمله ليث و ضمھ إلي صدره بإبتسامه صغيرة مغمغما
و أنا بحبكوا أنتوا الأتنين أكتر من أي حد !
هبط من علي الدرج و هو يتضاحك مع صغيره لكن إبتسامته خبت عندما وجد تلك المسماه ب ميا تخرج من المطبخ حاملة كوبا من اللبن و هي ترتدي ملابس ڤاضحة مكونه من شورت قصير جدا من الستان ب اللون النبيذي يصل لأول و كنزه من نفس اللون و الخامه ب رفيعة و تصل لأول بحيث يظهر جزء من المسطح..
شوو ليث ما في صباح الخير حتي حتي أنا ضيفتكن هون !
ألقي عليها نظرة عابرة ثم صاح بفجاجه
ضيفة مش مرحب بيها أصلا !
ثم تركها و ذهب لتمط شفتيها للجانب بلامبالاه ف هذا هو ليث بطبعه القاسې البارد رن جرس الباب فتوجهت له حتي تفتحه فتحت جزء من لتجد رسل تقف أمامها بشموخ و جانبها مرام طالعتها رسل بنظرة تقيميه من أسفل نظراتها الشمسية لتهتف ميا بإبتسامة سمجة
ردت رسل ببرود و هي تزيحها من أمامها بحدة
لا يا حبيبتي لاويه اللسان دي متنفعش معايا أتعدلي كدا و أنتي بتكلميني !
شهقت ميا پصدمة و هي تصيح
أنتي كيف بتتچرأي و تحكي معي هيك أنا ميا دانيال !
خلعت رسل نظاراتها ثم تشدقت و هي تقلص وجهها بشكل مضحك
طب بس بس بس يا عسل عشان بصراحة بخاف جدا يعني !
صاحت بها ميا غير مدركه أنها لو كانت قالتها و رسل بذاكرتها لكانت أمسكتها من شعيراتها و ألقتها في الخارج ف أبيهم له النصف في ذلك القصر و هذا يعني أنه منزلها هي !
و ب الفعل جذبتها رسل مش شعرها و هي تقول بحنق
طب و ديني لا أوريكي قال لبنان قال دي لبنان البلد !
ثم أنهالت عليها ب الضړب المپرح و ما كان علي ميا إلا الصړاخ بقوة بينما مرام كانت تحاول الحول بينها و بين شقيقتها تجمع كل من في المنزل علي صوتها و أولهم ليث الذي أنصدم عندما وجد ذلك المشهد لكنه
هزها ليث قائلا بحنق
بس بقاا أتهدي شوية !
صمتت رغما عنها لينزلها بحذر طالعت إياد الذي يسند ميا بحنق ف تلك الحرباء تستند عليه بكامل هيئتها و
أية اللي حصل !
رددت مرام بهدوء
أستفزت رسل ف أحم..عملت معاها الواجب !
ضحكت ناريمان بخفوت و هي تقول
أحسن !
أختي خط أحمر و أنت غلطت لما لعبت معاها !
فتح عينيه بدهشة لتكمل و هي تطالع ميا بإزدراء
أبقي أستنضف يا أخينا لما تحب تخلي واحدة تغير عليك !
صاحت ميا بحنق و هي تنهض
شو ب..
قاطعتها رسل بشړ
بت أنتي كلمة كمان و أقسم بالله لهعجنك و وشك ساعتها مش هيفرق حاجة عن قفاكي !
صمتت بتبرم لتكمل رسل ببرود و هي تطالع إياد
طلقها !
صاح پصدمة
نعم !
أية أطرشت قولت طلقها !
أردفت ناريمان مهدأه الوضع
رسل إهدي كدا شوية يا حبيبتي مش خناقة هتتسبب في طلاقهم !
لأ حضرتك هي اللي هتتسبب !
قالتها بهدوء و هي ترفع كتفيها لترجع مرة أخري أنظارها ل إياد الذي بدا و كأنه كلمة أخري منها و سيلكمها لا محالة رفعت رسل حاجبها و هي تبتسم بظفر لېصرخ حينها إياد بحنق
مرام مراتي و مش هطلقها حتي لو هي طلبت و كل واحد يا ريت يخليه في نفسه !
ثم قام بجذب مرام من ذراعها و خرج بها من المنزل بسرعة البرق أتسعت إبتسامه رسل الظافره ليقول حينها ليث بهدوء
عرفت ب الصدفة أن أخواتي متجوزين !
أومأ ببطئ و قد أرتاح لتقول له بهدوء
أظن أن دا معاد الشغل
متابعة القراءة