جبروت عائله الرشيدي بقلم دعاء احمد

بحبها
رحمه  ايوه يا قاسم انا وملاك دلوقتي في أمريكا ياريت تيجي واخدها لأنها تعبت اوي
قاسم بفرحه  كم ساعه واكون عندك يا احلى واجمل اخت
رحمه  ماشي يا بكاش بسرعه
قاسم بحذر  رحمه في حاجه حصلت عايز اقولك عليها
رحمه  ايه
قاسم  عاصي
رحمه قلبها بقى ينبض بسرعه  ماله
قاسم  انتي وعاصي مش اخوات
رحمه  ايه!!!
قاسم  عاصي يبقى ابن ثريا وفاروق الدرملي     ومن مده ثريا عملت حاډثه واتشلت وعاصي بعد عننا كلنا واخد شقه بعيده وبقي شخص تاني خالص يا رحمه
رحمه بدموع  يعني ايه
قاسم  عاصي شايف انه ابن حرام ومالوش اي حاجه في أملاك عيله الرشيدي و انك متستهليش واحد زيه
رحمه  انت بتقول ايه اااههه
قاسم  انا اسف بس دي الحقيقة عاصي مش قادر يتكلم ولا يعمل اي حاجه تعرفي هو أحق واحد بالثروه دي  لان انا ودياب عمرنا ما بذلنا نص المجهود اللي هو كان بيعمله
رحمه  اقفل يا قاسم لو سمحت كفايه كده مش عايزه أعرف حاجه تاني
قفلت معه وفضلت تفكر في اللي قاله وهي بټعيط
رحمه  ازاي قادر تستحمل كل دا يا عاصي ازاي
مسكت موبايلها و رنت عليه
عاصي  مين
رحمه بټعيط          
عاصي ما ترد
لكن فجأه سكت وهو حاسس بحاجه غريبه وقلبه بيدق بسرعه جدا 
عاصي پخوف  رحمه!
رحمه مكنتش عارفه ترد تقول ايه وبسرعه قفلت في وشه
عند عاصي
عاصي باصرار  لا يا عاصي حتى لو هي انسى ودلوقتي لازم تقف على رجليك وتبدأ باسمك انت عاصي
انا لا ابن عثمان ولا ابن فاروق انت طول عمرك بتقع و تقف كفايه كدا لازم المره دي كمان تقف وترجع شغلك بس تاسس شغل خاص بيك انت بعيد عن كل دا
النور هو اللي بيضي العتمه  إم الڼار عمرها ما تنور الڼار بټحرق بس     
بقلم دعاء احمد
بعد كم ساعه في أمريكا
بينزل قاسم من المطار وبيركب تاكسي وبيروح على العنوان اللي رحمه ادهوله ملاك بتشتغل في كافتيريا قريبه من شقه اخدتها بالايجار وعايشه فيها هي ووالدتها و بتجهز ورقها عشان تقدم في الكليه
الحوار
مترجم
ملاك  تطلب حاجه يا فندم
الشاب  جميله كتير و رشيقه
ملاك پحده  افندم!
الشاب  ٢٠٠٠ دورلا لليله
ملاك  لا دا انت قليل الادب
الشاب  انت بتقولي ايه
ملاك  قاسم!!
قاسم بسرعه بيضرب الشاب بالروسيه وبعدين بلكميه
في شباب كتير جيهوم تبع الشاب دا
قاسم كان بيتعامل معاهم لكن عددهم كبير
قاسم حس ان قوته بدأت تهدر بسرعه مسك ايد ملاك وطلع يجري وهي وراه بصتله وابتسمت
وقاسم كان بيجري بسرعه جدا والشباب وراهم
بسرعه شدها ودخلوا في طريق للغابه ويفضلوا يجروا
بقلم دعاء احمد 
قاسم بصي وراه لقهم مش موجودين اتنهد ورجع بص لملاك اللي واقفه بصاله بعشق وبلاهه
قاسم بخبث  لما انتي عنيكي هتطق عليا ليه مشيتي
ملاك
بسرعه زقته وبعدت عنه  انت ايه اللي جابك
قاسم  ااممممم أعتقد اني جيت بالوقت المناسب ولا ايه
ملاك پحده  وجيت ليه
قاسم  عشان عارف انك بتحبيني زي ما انا بحبك تقدري تنكري وانك عملتي كدا عشان خاېفه على والدتك
ملاك  انا
قاسم  ملاك ارجوكي لو بتحبيني قولي بلاش تسكتي انا في بعدك مش عارف اعيش
ملاك  انا فعلا لسه خاېفه يا قاسم انا مړعوبه
قاسم وهو بيشدها   اوعدك أن خالص يا ملاك مفيش مشاكل تاني في حاجات كتير حصلت في مصر انا بس عايزك تسيبي البلد دي لأنك مش هتعرفي تعيشي فيها وتيجي نرجع مصر
ملاك  بس
قاسم  مبسش صدقيني لازم نرجع لو بتحبيني
ملاك وهي بتلف ايديها حواليه  انا بعشقك يا قاسم
قاسم  اخير دوختني يا بنت المتضايقه
ملاك  والا احترم نفسك
قاسم  وحشتني اوي يا لوكه
تسريع الاحداث
ملاك ووالدتها وقاسم رجعوا مصر لكن رحمه رفضت ترجع وهي خاېفه من مقابله عاصي
بعد شهرين
رحمه بقيت حاسه انها محاصره في كل تحركاته وان في حد بيرقبها طول الوقت ودا مخوفها
عاصي أسس شركه هندسه صغيره بالرغم من محيله قاسم ودياب عليه انه يرجع يشتغل معهم لكنه رافض وبقي يعرف معلومات عن رحمه من بعيد كل ما يشتاقلها
في شركه عاصي
زين  هتسافر
عاصي وهو مركز في الورق اللي ادامه  ايوه الحفله بتاع بكرا دي مهمه اوي 
زين  تمام هجهزلك كل حاجه هناك
عند رحمه
ديانا  ااهه دكتور
رحمه  ااووفف ديانا في ايه
ديانا  ممكن اطلب منك طلب
رحمه بمشاكسه  ديانا مش ملاحظه انك بقيتي تاخدي عليا اوي احنا عارفين بعض من اسبوعين
ديانا  ااووههه حلوتي يعني ما راح تساعديني 
رحمه بابتسامه  في ايه
ديانا  في حفله بكرا هتتعمل انتي عارفه يا رحمه اني حلمي اكون مهندسه كبيره والحفل دي هيكون فيها تجمع كبير من اكبر المهندسين بالعالم كله وانا بدي احضر هاي الحفله بس خاېفه احضر لوحدي انا معي تذكرتين شو رايك تيجي معي بليز   
رحمه  بس انا دكتوره مش هعرف اتأقلم مع الحفله دي
ديانا بحزن  تعرفي كنت بعرف أن ما حد راح يكون معي انا هيك طول عمري ما عندي رفقات
رحمه بسرعه  راح نشتري فستان جديد لحتى يكون مناسب للحفله
ديانا بسعاده  هتيجي معايا
رحمه  ياله بسرعه هنطلع مشتري فستان ليا وليكي بسرعه يا بنت
ديانا بدموع فرحه  انا عنجد بتشكرك     انا ما تخيلت