حي بداخلي بقلم عهد عامر
المحتويات
فيها.
سها مكنتش مركزه غير ف جمله طلب حماها انه يجوزها اخو ادهم يعنى ايه بابا كان عايز موج تتجوز ياسين ليه انا قصرت ف ايه تمام مش وقته اطمن على موج الاول وابقى اشوفهم.
مريم ممكن يا دكتوره ندخل نشوفها
الدكتوره اكيد البنات بس تتفضل.
دخلت مريم وسها لموج
مريم موجه حبيبتى حمدلله على السلامه
موج .....
سها موجه انتى مؤمنه بالله صح ده اختبار من ربنا يا حبيبتى ارضى بيه عشان يرزقك اكتر
عدى اليوم وجهزوا موج وخدوها على بيتها واصرت انها تطلع شقه ادهم جوه ورحمه اصرت تبات معاها حتى لو ف الاوضه التانيه
موج دخلت البيت وحست اد ايه مفتقداه ومفتقده كل لحظه فيه
موج لنفسها البيت شايل ذكريات ادهم وذكرياتى معاه ازاى يحرمونى منه مش كفايه اتحرمت من ابنه.
رحمه بخضه موج موج افتحى طيب انا هنام ف الاوضه التانيه والله بس خلى الباب مفتوح متقفليهوش
موج .........
رحمه موج عشان خاطرى متعمليش ف نفسك كده.
اخر م زهقت رحمه سابتها ومشيت دخلت الاوضه التانيه وكلمت ياسين قالها سيبيها براحتها بس غيبى وبصى عليها.
......
اخر الليل ياسين طلع لقى سها قاعده ف الليڤنج مستنياه
سها الحمد لله بخير
سها بتردد ي ياسين هو صحيح بابا طلب منك....
مقدرتش تكمل لان كان عايز يحافظ على موج واللى ف بطنها وكان خاېف حد يطلب ايد موج بعد م تولد وابن اخويا يتربى بره البيت وانتى عارفه دى اخر ذكرى من ادهم الله يرحمه
سها طيب م يمكن قالك كده عشان الخلفه وعشان....
قاطعها ياسين حبيبتى وادى التحيه لقى حمزه قاعد
حمزه هينضم لينا شخص مهم دلوقتى هو االى هيحدد كل حاجه
ودخل يامن عليهم ووقف مصډوم وهو شايف ادهم قدامه
قرب منه ومسكه انت بجد
ضحك ادهم لا
كلهم قعدوا مع بعض وبيخططوا يوقعوا المچرم اللى متسبب ف كل ده لعيله ادهم
صحيت موج من النوم ودخلت الحمام اتوضت وطلعت صلت ولبست دريس اسود وخمار كافيه وفتحت باب اوضتها لقيت رحمة ف وشها
موج مردتش عليها وخرجت ونازله ع السلم ورحمه وراها بتنادى عليها
ياسين فتح الباب على الصوت ايه ده فيه ايه رايحه فين يا موج
مردتش عليه ومكمله نزول
جريت سها وراها وشدتها من ايدها ودخلتها الشقه بتاعتها
ياسين ممكن افهم عايزه تروحى فين بحالتك دى انتى مش قادره تقفى حتى
موج ....
سها وهى بتقعد جنبها وبتديها ورقة خدى اكتبى هنا عايزه تروحى فين ممكن
ياسين بتنهيده حاضر هوديكى تزوريه بس ممكن بكره انتى لسه تعبانه ورحمه ادهم.
هزت موج راسها وطلعت شقتها تانى ورفضت حد يطلع معاها
مسكت صوره ادهم وعيطت اوى كأنها بتخرج كل حاجه اتعرضتلها فى العياط لحد م نامت...
.
يامن الخطړ ف بيتك يا ادهم حد من بيتك بيساعد خالد واللى معاه فيه عامل مشترك ف الموضوع
ادهم مين يعنى ابويا ولا اخويا ولا اختى ولا مرات اخويا ولا موج نفسها متعقل كلامك يا يامن
يامن انا عارف شعورك ايه بس ده اللى حاصل تقدر تقولى الشخص اللى هيخطفها عرف منين ان موج ف المستشفى وعرف منين اصلا ان الوقت دلوقتى فاضى ومسموح ليه يدخل ومين اللى سهل الدخول ليه اصلا وعلى حسب علمى ان ياسين كان مفضى الدور كامل بحكم ان المستشفى تبعه يبقى ايه
ادهم بحيره مش عارف انا لاول مره ابقى عاجز بالشكل ده مراتى توصل لكده وابنى اللى مشوفتوش يروح منى الصبر يا رب
خبط يامن على كتفه بتشجيع محنه وهتعدى يا صحبى محنه وهتعدى.
حمزه انت لازم تنقل عيلتك من البيت اللى هما فيه باى حجه
يامن حمزه بيتكلم صح فكره ان كل واحد ف شقه مش هيخلينا نعرف حاجه
ادهم تمام انا هتصرف
وسابهم ومشى وطلع على بيته اللى فيه موج وبخفه اتسلل لحد م وصل لشقته ودخل من البلكونه للاوضه اللى جنب اوضتهم فضل يتأمل فى كل البيت وذكرياته مع موج انتبه على صوت موج وهى بټعيط
اتسحب لحد م وصل لاوضتها ووقف يبص عليها اتأكد انها نايمه
دخل ليها وفك ليها الخمار وقعد جنبها
ادهم وحشتينى يا موج وحشتينى و وشعرك وشقاوتك وجنانك معايا حقك عليا ف كل اللى حصلك هاخد حقك وحق ابننا والله الصبر بس.
فضل يتأمل فيها وف دموعها اللى بتنزل حتى وهى بټعيط واللى بيدل على مدى ۏجعها وقهرتها من اللى حصل.
عدى وقت طويل وادهم اتسلل من جنب موج لما حس انها بتفوق وطلع من باب الشقه لاعتقاده ان مفيش حد صاحى دلوقتى.
نزل ادهم ووهو ع السلم قاطعه صوت
ادهم!
يتبع.........
الحلقه السابعه
عدى اسبوع على ابطالنا ونقول اللى حصل باختصار
موج نوعا ما خفت وتعايشت مع الواقع انها خسړت ابنها لكن مازالت مصدقه ان ادهم عايش مماتش خصوصا بعد م صحيت ولقيت نفسها متغطيه وقالعه خمارها وكمان لسه فاقده النطق.
ياسين رجع لشركته تانى ومازال يدور مع يامن على اللى عمل كده ونفذ طلب يامن ف انهم ينقلوا من بيتهم واقنعوا موج بصعوبه بعد م وعدها ياسين انه كل يوم هيجيبها الشقه هنا.
وسها لسه بتفكر ف طلب حماها وخاېفه ان يكون رغبه ياسين كده عشان الخلفة ومش راضى ېجرحها
اما رحمه ف وسط مذاكرتها لانها ثانويه عامه
وكامل بيدعى لابنه ونفسه موج توافق على الطلب بتاعه ومانع نفسه بالعافيه انه ميكلمهاش تانى
ويامن بقى ما بين شغله وبين مراقبه مريم اللى اكتشف انه حبها وادى نفسه وعد انه هيطلب ايدها لما الظروف تتحسن وازمه ادهم تعدى على خير.
ومريم اخدت بالها من مراقبته واتكلمت معاه وصارحها بمشاعره ووعدها انه مش هيكلمها ولا يتعرضلها غير اما يتقدم رسمى
اما بقى ادهم ف نزل من الشقه على بيته الجديد وطول الاسبوع ده بيفكر ازاى ينتقم لمراته وابنه ولنفسه.
..
فى يوم جديد الصبح صحى يامن على خبر هروب خالد من الحبس بالرغم من
متابعة القراءة