عشق الادهم بقلم لميفو السلطان
المحتويات
عليكي اصلا انت ولا حاجه لا ليه ولا لغيره قضي الشهرين نفسك متفتحهوش واستحملي كرهه وغضبه هو هيذلك ويطلع فيكي كل قهره وينتقم منك بس هينتقم من ايه وانت مېته مبتحسيش اصلا الحمد لله يا رب انك هتاخدني وتريحني عشان كده كتير عليا والله كتير رفعت راسها تدعو ربها ان يخفف عنها
اما هو فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه ليتلمسها بحنين الا انه تجلد فجأه كان صراع عقله وقلبه سيجن كان يريدها بشده ويبغضها بشده _ ايه ھتموت عليها اوي كده
خرجت من عنده ودموعها تسيل تحس بالۏجع والاهانه كانت تعلم ان القادم اسود وانه لن يتركها لحال سبيلها كأن ربك اراد ان ټموت معذبه حتي النهايه اكتشفت انها تعشقه ومازالت وتجدد العشق بمحياه ولكن قسوته جديده
لتمسح دموعها وتسير بهدوء وهو ينظر اليها بۏجع وڠضب من نفسه لان دموعها تحرقه ليشتم نفسه _ هو فيه ايه ما ټعيط ما تهدي كده انت مالم مقهور كده
كانت تسير بين الضيوف تخدمهم وهيا تراه يقف مع احدي السيدات وتدلل عليه لينشق قلبها _ علي رايه هيقول للناس دي انه متجوز الخدامه اهدي وكملي انت مېته قريب معتش حاجة تستاهل
كانت تنظر اليه ببلاهه وتحاول ان تفتح عينيها وتغلقهم بسرعه وهو ينظر اليها بريبه ليهتف بقلق _ ايه فيه ايه
ليرفع حاجبيه _ والله سايبه شغلك وجايه تسرحيلي يلا انجزي شوفي الهوانم عايزين ايه
لتحس بلسعه الاهانه تقطر في قلبها لتمشي
متابعة القراءة