عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

ولن تحاول ان تخفيه يوما عنه حبيبى حقك عليا سيباك لوحدك انا اسفه ثوانى وهكون عند 
لكن قاطعها مالك قائلا وهو ينهض من مكانه
لا خليكى انا اللى جاى ليكى مش انت فى مكتبك 
لتجيبه تولين بحب ايوة فى المكتب 
ليغلق هو الهاتف متجها اليها بتعب عله ان يجد بعد الهدوء والراحه معها 
ذنبها انها جاءت في وقت فقدت ثقتي بالجميع وذنبي انني كنت أناني احب نفسي وفقط
مازال كما هو يجلس فى الكافية يعبث فى هاتفه الجديد الى ان جاء بباله ان يهاتف مساعدته الشخصية إيمان فمن المؤكد انها تعلم ماذا يحدث بمصر فجده عاصم وصديقه عدى لا يجيبان عليه رغم محاولاته العديدية لينتظر لحظات طويلة الى ان جاءه الرد من الطرف الاخر ليردف قائلا
system codeadautoadsإيمان عاوزة اعرف ايه اللى بيحصل عندكم لا عدى ولا حتى جدى بيرد عليا ومش عارف اوصل لحد فى الشركه فى ايه بالظبط 
لتردف إيمان قائلة بتلعثم وتوتر من الجهة الاخرى 
انا انا اسفة حضرتك بس بس عاصم بيه مأكد عليا ان مبلغ حضرتك بأى حاجة هنا 
هنا تأكد امير ان أمرا ما قد حدث لكنه لا يريد ان يستمع الى ذاك الصوت الداخلى الذى يخبره بأنها هى من تأذت ليردف قائلا بقوة
إيمان انجزى فى ايه عندكم 
لتغمض الاخرى عينها بحيرة لكنها قررت أن تخبره بما يحدث لتردف قائلة بسرعه حتى لا ټخونها شجاعتها المؤقتة
الوقت اللى حضرتك رجعت فيه القصر انت ومدام سارة وقتها مكنش فيه حد فى القصر غير الخدم ولما عاصم بيه رجع الخدم قالوا ليه انكم جيتوا وهو طلب منهم انهم ينادوكوا عشان العشا بس لما طلعت وملقتش حد بيرد دخلت وو 
ليردف امير مكملا بعدما صمتت هى قائلا بهدوء حذر
و ايه كملى 
لتردف هى بنبرة متأسفه 
البنت اللى طلعت لما دخلت الاوضة لقت مدام سارة واقعه جمب السرير انا اسفة على اللى هقوله بس كانت پتنزف من دماغها وبين رجليها انا اسفه 
كان امير يتنفس بقوة يحاول
التقاط انفاسه ويشعر وكأن العالم بأكمله قد توقف من حوله ليسقط الهاتف من يده يشعر بالتيه يلتفت حوله وكأنه يريد ان يثبت الى نفسه بأنه بحلم لا بكابوس وسوف يستيقظ منه يجد انه مازال بجانبها مصر وان كل ما قالته تلك الغبية إيمان لم يكن سوى هراء 
ليحرك امير رأسه بالنفى يحاول ان يخرج نفسه من حالة التيه تلك يجلس على عقبيه يأتى هاتفه الذى سقط من بين يديه اثر صډمته يعبث به يحاول ان يتذكر رقم اخته تولين ليضع فوق الطاولة بعض الأوراق المالية ويتحرك بسرعة باتجاه الفندق الذى يقطن به فترة وجوده هنا ليتذكر الرقم اخيرا ويقوم بالاتصال بها وفورا قد اجابته لكن لم تكن اخته من أجابت بل الممرضة التى تعمل معاها
حضرتك دكتور تولين حاليا مش فاضية 
ليجيبها امير قائلا بسرعة وتوتر وقد علم انها الممرضة التى تعمل بالمشفى مع تولين 
بسرعة بلغيها ان امير عاوزها بسرعه 
لتردف الاخرى قائلة بعملية 
انا اسفة مش هقدر هى مأكدة عليا 
ليصمت امير للحظات يردف بعدها قائلا بتوتر
طب انت تعرفى مراتى اسمها سارة الصياد 
لتردف الممرضة بأسف حقيقى
ربنا يقومها بالسلامه من امبارح وهى فى غيبوبة وان شاء الله ربنا يعوضكم فى الجنين اللى اجهض 
ليتوقف امير محله وهو يستمع الى تلك الممرضة يتسأل بداخله اهى بغيبوبة الهذه الدرجة هو قد اذاها وماذا قالت بالنهاية جنين! عن ماذا تتحدث تلك المچنونة! 
ليغلق
الهاتف بوجهها الآن سيعود الى مصر ولا يهمه امر تلك الصفقة فلا يهم ان يخسر تلك الصفقة فقط من اجلها بلا يهم ان يخسر جميع أمواله فقط من اجلها 
ليوضح له وهو يركض الى الفندق حتى يجمع أوراقه ويعود الى ارض الوطن ان سارة كانت تحمل بين اخشائها ابنهما وهو هو من قټله عندما كان يدفعها بقوة لتنزل دموعه فوق وجنتيه بصمت وهو يتذكر مشهد عندما كانت تصرخ وهى تضع يدها فوق بطنها پألم وبالمقابل ماذا فعل هو كان ېصرخ عليها ليحصد ما فعله ويكون بتلك الطريقة قتل طفله طفله الذى لم يعلم بوجوده حتى 
ليصل الى الفندق بسرعة فائقة يصعد يجمع أغراضه ومن ثم يعود للاسفل مرة اخرى لينهى الحساب مع الفندق 
الحوار مترجم 
وخارج الفندق كان يقف احدى رجال الحراسة الخاصين بتيم زكان يتحدث مع سيد عمله فى الهاتف 
سيدى هو الآن ينهى حسابه مع الفندق وسيذهب مباشرة الى المطار 
ليأتيه الرد من تيم من الجهة الاخرى قائلا بقسۏة
استعدوا ما ان يخرج احضروه الي 
ليردف الحارس قائلا بجدية 
امرك سيدى 
ويغلق خط فورا بتابع امير بعينيه 
system codeadautoadsخرج امير من الفندق كان يسير على قدميه حيث يريد ان يذهب إلى أول الطريق حتى يجد سيارة اجرة تنقله الى المطار وعندما اصبح امير بجانب السيارة
تم نسخ الرابط