عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

خطواته وهذا الثقل الذى يحمله فوق قلبه ليسأل عنهم الاستقبال وتخبره بوجودهم عند غرفة العناية ليلمح ابنته تجلس مع حازم فى الكافية ليتجه ناحيتها بلهفة 
ديما
ما ان سمعت صوته انتفضت من مكانه تقترب منه بسرعه معانا اياه بحب ولهفه ليشدد هو من ضمھا لها وتبكى هى فى احضانه قائلة پخوف
الحوار مترجم
أبي سارة أنها الان بالعناية لقد فقدت طفلها ابى ان أخشى أن افقدها مثل عمى وزوجته انهت مريضه والى الان لم يخبرنا أحد عنها شئ
ليربت هو فوق ظهرها بحنان منذ ان جاء الى مصر ولمست قدميه ارض الوطن وهو يشعر بتلك النغثة بقلبه لكنه لم يدرك ان تكون بسبب ابنة شقيقه هى التى قلبه موجوع لأجلها يا الله لطفك ورحمتك لهؤلاء الأشقاء
حبيبتي سيكون كل شئ على ما يرام فقط اهدئى سارة الآن تريد دعمنا ولا ان نبكى هكذا كونى قوة والان اجلسى مع حازم واعتنى به وانا سوف اصعد اليهم ليطمئن قلبى
لتومأ له بطاعة بعد ان قبل جبينها بحنان ابوى دائما ما كان يمنحها اياه ولن يبخل عنها به لتنظر تجاه خطواته وهو يختفى عن انظارها لتجلس مرة اخرى وهو تبكى بصمت ليقترب منها ذلك الصغير حازم قائلا ببراءة
system codeadautoadsديما لماذا تبكى اختى
لتجيبه هى بسرعه وهى تمسح دموعها 
لا حبيبي انا لا أبكى
ليردف قائلا بعقلانية مخالفة لسنه
لا اختى انت تبكى لان سارة مريضه أليس كذلك لكنني أعلم انها ستكون بخير هى وطفلها
لتعقد هى ما بين حاجبيها وجاءت لتستفسر منه عما قاله ومن أين أتى بتلك المعلومات لكنه سبقها مكملا حديثه بابتسامه بريئه 
انا سأصعد الى مالك لا اريد ان اظل هنا الى اللقاء
ليتركها ويرحل مهرولا الى الاعلى عند مالك بينما هى تنظر فى اثره باستغراب لتنفى برأسها وتتحرك هى الاخرى فى نفس اتجاهه
مبتكر الفاصلة كان يريدنا أن نأخذ نفسا! ونحن نركض في نص طويل!
لا يعلم كيف عاد الى الاسكندريه بمده اقل من 4 ساعات لكنه كان يحمد الله على وصوله وبنفس الوقت يدعو الله ان ينجيها من اى بلاء صوت بداخله يخبره انه هو السبب فيما يحدث معها الان وهذا ما يجعل قلبه ېحترق ندما على معاملته لها التى تسببت بأن يخسر طفله 
نصف ساعه 
هى المدة التى استغرقها ليصل من المطار الى المشفى لم يكن متأكدا من انهم هنا ام لا ! لكن من المحتمل ان تكون هى نفس المشفى التى تعمل بها تولين وعدى بالإضافة الى ان المشفى هذه ملك لعائلة الشهاوى اى ملكهم
ليسأل الاستقبال عن مكانها وما ان اخبره انطلق فورا للأعلى وعندما وجد ان المصعد مشغول انطلق يصعد الدرج رغم كونها بالطابق ال لكنه لم يهتم بل صعدهم بأقل من 10 دقائق
ليجد منظرا جعل قلبه يسقط بين قدميه عندما وجد الجميع فى حالة هلع ينظرون الى زجاج الغرفة بينما يرى مالك دموعه تسقط فوق وجنتيه بصمت ليتجه نحوه بخطوات متثاقله وكأن الطاقة التى كانت لديه قد فقدها الان يدعوا بداخله ان ما يشعر به الآن يكون معاكسا للواقع ليشعر بالصدمه ما ان رأى سارة هى التى يتعامل معها الاطباء
لم ينتبه مالك الى وجوده او انه يقف بجانبه فكل ما يشغل باله هو اخته التى يراها الان ټصارع المۏت جميع حواسه معها بالداخل لا يشعر بأى شئ من حوله
يستمع الى عدى وهو يقول بأمر 
بسررعة اتحركو
لتعطى الممرضة حقنه الى معاذ ويقوم بضربها بقلب سارة بقوة بينما فى خارج الغرفة كان والياس و امير يضعون ايديهم فوق رأسهم من هول الصدمة
ويبدا معاذ بالصدمات الكهربائية ويضربها فى صدرها وكان جسد سارة ينتفض من
الصدمات
كان جسد سارة مع كل صډمه يتنفض وضربات القلب كانت قد توقفت
وجهاز قياس درجات دقات القلب يصدر صوت ان القلب وقف وصورة دقات القلب كانت بلا حركة ومع ذلك لم يوقفوا العمل ويزيدوا من سرعة الصدمات الكهربائية للقلب
اشار معاذ للممرضه ان تغلق الستارة فاحجبت الرؤيه عن مالك وامير اللذان كانا فى حالة من الصدمه والذهول فقط مالك يحرك رأسه بالنفى 
كان الوسط يسوده غيمه من الحزن والالم ينتظرون بترقب خروج شخص من الغرفه
كان التوتر سيد الموقف عندما خرج عدى اولا منكس الرأس لا يدرى ماذا سيقول الان وهو يرى تجمهر افراد العائله حوله واى عائلة هى عائلته واصدقاءه
هتف امير بحذر 
سارة كويسه 
رفع عدى رأسه ناحيته پألم ليهتف 
للأسف القلب توقف 
أصبحت خفقات قلبه چنونيه وهو لا يصدق كلمات صديقه تلك وبسرعه چنونيه انطلق ناحية الغرفه التى كانت تقبع بداخلها لېصرخ بحدة لكل الموجودين قائلا 
اطلعو براااا 
انتفض كل من كان بالغرفه ليخرجوا سريعا يرتطمون ببعضهم البعض فى حين امسك هو جهاز الصدمات وهو يوجه انظاره ناحيتها بقوة قائلا پألم 
system codeadautoadsمش هسمحلك تموتى يا سارة مش هسمحلك تروحى وتسبينى كده بعد ما لقيتك
ليضع الجهاز ناحية قلبها
تم نسخ الرابط