عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

ليرتفع بجسدها معه ومن ثم تهبط مكانها عاد الكرة مرة واثنين وثلاث ولكن دون استجابه اصبحت حالته الان على المحك وهو يعاود الكرة بشكل جنونى 
دخلت اخته تولين تبعده عنها وهى تقول بدموع 
قالت بأسف 
مينفعش كده يا امير خلاص 
وجه نظرة ناريه لها ليهتف پجنون غير واعى لاحد 
برااااااااااا 
انتفضت بخطوات متعثرة للخلف ولم تنطق بحرف واحد لكن عندما لاحظت قدوم العائله خرجت من الغرفه ولم تنطق حرفا واحدا
فى حين التف كل افراد العائله يطالعون الموقف پبكاء ونحيب انهار مالك ايضا وهو ينحب پبكاء يخلع القلب من مكانه 
القى امير جهاز الصدمات من يده بقوة ليرفع اطراف قميصه الابيض ويضغط على قلبها بقوة محاولا عمل تنفس اخر بنفسه لحظة تلتها الاخرى وما من جديد نظر اليها نظرة الم وضياع يرفع قلبه قلبها بقوة تلك الروح التى تركته
انهار امير جالسا على ارضيه الغرفه وهو يرى قلبه الذى توقف عن النبض
وسقط جانبا لا يشعر بشئ فقط يتمنى المۏت حتى يلحق بمعشوقته التى تركته ورحلت
system codeadautoadsصړخت تولين بصوت عالى وهى ترى جسد امير ممد على الارض دون حركه 
اميييييير 
وفى اقل من عشر دقائق تم نقل امير الى احد الغرف واعطائه بعد المهدئات
بينما الجميع كان لا يزال بالغرفة التى تقبع بها سارة وهم يتطلعون اليها بحزن ودموع ليقترب منها مالك قائلا بدموع والم 
ليه ليه يا سارة ليه استسلمتى للمۏت وسبتيتى للدرجادى مش واثقة انى هجبلك حقك! ليه تسبينى وتروحى عندهم للدرجة انت وماما وبابا مستكترين نفسكم عليا ردى عليا يا سارة ردى عليااا انا توأمك يعنى لو مۏت انا كمان اموت معاكى ما هو مش معقول كدا كلكم تروحوا وتسبونى هنا يا سارة ردى عليااا انت عايشه مش هتموتى مش هتموتى
كان ينهى كل جملة من حديثه بصړاخ وكأنه يأمرها وكانت دموعه تنهمر كالشلال فوق وجنتيه لتقترب منه تولين تضع يدها فوق كتفه قائلة بحنان ودموعها مازالت تنهمر فوق 
مالك حرام كدا ادعيلها بالرحمه
ليرفع رأسه لها قائلا بدموع ورجاء 
هى زعلانه منى صح عشان كده عاملة المقلب دا فيا بس والله العظيم هجيب حقها ومش هسيبه بس تقوم 
بنفس الوقت كان الياس قد اخرج الجميع من الغرفة حتى لا يرون صديقه وهو بهذه الحالة فقط ترك معه زوجته لأنه يعلم بأنها تحبه وستساعده على أن يتعدى تلك المحڼة الصعبة عليهم جميعا بينما قد امر احدى رجاله ان يتابع خطوات مراد فى الخفاء لانه ليس بالوقت المناسب ان يتحاسبوا الان
هل انت حزين!
سؤال بسيط يأتي كموجة ټضرب شطآن راحتنا تلك الراحة المصطنعة أشبه بواحة صحراوية من سراب 
أأنت حزين!
سؤال غبي بظل الظروف المعاصرة المعاصرة كلمة ليست بمعبرة هنا 
لهذا سأعيد صياغتها
سؤال غبي بظل الظروف العاصرة لنا أتخيل كما لو أننا نعيش بداخل مرطبانات مخلل 
أأنت حزين!
سؤال قد أجاب عنه مظفر النواب حين
قال
لا مو حزن لكن حزين 
أأنت حزين!
سؤال يجبرك على التفكير و التدبر بلعڼة السماء عليك أو بمدى صلاحيته لمقدمة قصيدة
أأنت حزين!
غالبا ما يكون السؤال الرافد بعد الأجابة عنه ب لماذا
نعم أنا حزين! 
لماذا
لا لست بحزين!
لماذا لست بحزين!
ولأنني أقرف هذه المحادثات الطائشة غالبا ما أنجح بالهرب من فخ هذا السؤال و أن ضاقت بي الحيلة فلا ضرر من چريمة قتل أخرى لذات السبب مقيدة ضد مجهول و لأسباب حزينة 
أحقا لهذه الدرجة لا أحد يشعر بى ان روحى تتمزق داخل قلبى أين أحبائي فقد رحلوا جميعهم عنى وانا الان فى اشد ابتلائى حبيبتى وزوجتى قد رحلت وتركتني فى تلك الحياة القياسية مر على فراقها اسبوع 7 ايام وانا نيران الندم تتأكل داخلى فقد اتضح جميع الفحوصات انه السبب الاساسى لسوء حالتها هو الڼزيف الداخلى الذى كان برأسها 
وانا انا وحدى من تسبب بهذا نعم انا الذى قټلتها غرورى وكبريائى هما ما جعلتني اقټلها واشك فى طيارتها وكونها على علاقة بأحد غيرى 
نعم نعم انا القاټل 
صاح بصړاخ وهو يسحب المحاليل المعلقة بيده وهو يقول پجنون نفس جملته انه القاټل
ليأتى على اثر صراخه الممرضين وإحدى الاطباء ليحقنوه بأبرة مهدئة وهو مازال يهذى پجنون قائلا
انا اللى قټلتها انا اللى لازم اموت مش هى سارة سارة انا اسف يا سارة
ليبدأ صوته فى الخفوت الى ان ذهب فى ثبات عميق
فسينتهي بك الليل كل يوم بالخلو الى هذا الظلام الكحيل القاتم محملق بعيناك الى مجرة سوداء تضج فقط تناهديك واحدة تلو الأخرى فقد كان قلبي ېحترق بطريقة روتينية ضمن حلقة يومية ېحترق ثم ېحترق مجددا لكن الفيزياء هذه المرة لم تنفذ قوانينها ظهرت القاعدة الشاذة فالحرارة إما تصهر المادة أو تحولها لبخار أو تشكل رمادا تحمله الرياح أما أنا فمن فرط الحرارة تحول قلبي لكتلة جليد
لينظر الطبيب له باسى ليقابله بالخارج عاصم جد امير الذى اصبحت حالته مأسى لها
تم نسخ الرابط