عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
زيكم
لتغادر الغرفة صافعه الباب خلفها بقوة وما ان اقتربت من غرفتها سمعت صوت بكاء يأتى من غرفة حازم لتركض باتجاه غرفته خوفا من ان يكون قد أصابه مكروه لتدلف فورا تجده يجلس فوق الفراش يبكى بحړقة لتتجه اليه تجعله يجلس فوق ساقيها قائلة بلهفة ودموع
system codeadautoadsحازم حبيبي مالك! فى حاجة ۏجعاك
ليردف الصغير من بين دموعه قائلا بتقطع
هى بقوة قائلة پخوف
حبيبى طب قولى ايه اللى حصل
بينما الاخر كما هو وينادى باسم لوكة لتأتى على صوت بكائه منى وتفزع هى الاخرى من منظر الصغير
تبدأ الرحلة الداخلية عندما تفهم بشكل واضح أن لا شيء في الخارج سوف يمنحك الطمأنينة
يتسطح فوق الفراش ينظر بسخط الى ذلك الطبيب الذى يلقى التعليمات عليه قبل خروجه من المشفى لا يعلم لم يشعر بالضيف منه ناحية ذلك الطبيب منذ منام امس وهو لا يريد رأيته لينتبه اخيرا الى حديث جده الموجه اليه
كان يتحدث بنبرة جادية لا تظهر بها اى سعادة او لهفة لخروجه أو تحسنه المفاجئ عن امس الذى كان به وكأنه شخص بلا روح والان قد عادت روحه لكنه حاول وببراعه ان يخفى حزنه وقد نجح ليردف قائلا بنبرة عادية
لا عاوز اشوف تولين هروح الاول اسلم عليها وحشانى وعاوز اتكلم معاها
ليردف عاصم قائلا بحذر وهو ينظر اليه
system codeadautoadsليبتلع أمير تلك الغصة التى تشكلت بحلقه وهو يفهم ان جده يشير اليه بطريقة غير مباشرة انه من تسبب بمقټل سارة فكيف سيذهب الى بيت اخيها الذى هو بالأصل زوج لاخته ليردف قائلا
ليقاطعه رنين هاتف جده الذى اخرج هاتفه من جيبه ليستقبل المكالمه باستغراب عندما وجد اسم المتصل الذى كان مساعدة تولين وقبل ان يجيب كان قد اتاه صوتها المذعور
عاصم بيه دكتورة تولين فى المستشفى هنا ياريت تيجى تشوفها
ليردف عاصم بقلق وخوف حصلها ايه فى ايه طب
هى فين
ليأتيه الرد من الطرف الاخر جوزها اللى جابها وكان مغمى عليها وهى حاليا فى أوضة الطوارئ
انا جاى حالا
ويغلق الخط فورا دون أن يستمع الى ردها لينظر اليه امير باستفهام ليردف عاصم قائلا بتعمل وهو يغادر الغرفة
تولين هنا فى المستشفى وكان مغمى عليها
ليغادر الغرفة فورا باتجاه غرفة الطوارئ بينما امير ظل محله لثواني يحاول استيعاب ما قاله جده للتو ! هل اخته هنا بالمشفى! ومريضة !
لينهض فورا منتفضا من مكانه يتحرك باتجاه غرفة الطوارئ وعقله يصور له ان مالك زوجها قد فعل بها شئ لينتقم منه عما فعل بسارة ليحرك رأسه بالنفى لا يريد ان يفكر بتلك الطريقة مرة آخر فيكفيه ما حصده بمۏت سارة وانه هو من قټلها
يجلس امام غرفة الطوارئ ينتظر خروج الطبيبة التى دلفت منذ دقائق لمعاينة زوجته الفاقدة للوعى لا يفهم ماذا حدث او ماذا يحدث ففى اقل من 10 دقائق كان بها هنا بالمشفى عقله لا يستوعب ولا يستطيع ان يقدم مبررات لما حدث ما استنتجه هو انها سمعته وهو يتحدث مع صديقيه عن امر انفصالهما لكنه لا يستطيع ان يكمل معها واخوها هو من تسبب پقتل اخته كيف له ان يتقبل هذا ! كيف له ان ينظر الى عينها وفى كل مرة يتذكر اخيها وما فعله باخته الراحلة
ليقاطع تفكيره هو رنين هاتفه الذى اخذ يبحث عنه بين جيوبه الى ان وجده وكان رقم غريب لكنه استقبل
المكالمه ليأتيه صوت خالته وهى تصرخ
مالك الحق حازم مش مبطل صړيخ وعاوزك
لينتفض من مكانه قائلا وهو يتحرك باتجاه باب الخروج قائلا بجديه يسودها القلق
انا جى حالا
ليقابل وهو بالطريق عاصم الذى امسكه من مرفقه قائلا پخوف
تولين مالها ايه اللى حصلها
ليجيبه مالك بسرعه وهو يغلق هاتفه
فيه دكتوره معاها جوا بس انا لازم امشى دلوقتى
ولم يعطيه فرصة للرد فقد رحل بسرعه مغادرا المكان ليلمحه امير وهو يخرج من المكان ليشعر بالالم وهو يتصور انه لا يتحمل ان يكون بجانب اخت من قتل اخته حتى وان كانت زوجته ليتحرك ببطئ ناحية غرفة اخته وما ان وصل امام الغرفة كانت الطبيبة قد خرجت ليهرول اليها عاصم بينما هو وقف مكانه يخشى ان يتقدم
ليردف عاصم قائلا بتساؤل قلق
خير يا دكتور تولين مالها
لتردف الطبيبة بعمليه قائلة
هى ضغطها واطى و واضح انها فقدت الوعى من ضغط نفسي
ليردف أمير پصدمه وهو مازال بمكانه
ضغط نفسي! ودا من ايه !
الطبيبة بعملية
تقريبا خوف من حاجة او
متابعة القراءة