عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

شئ من هذا القبيل
لتستأذن بعد ذلك تاركة المجال لهم لينظر عاصم الى امير نظرة مؤنبه قائلا پقهر
system codeadautoadsاكيد مالك هيسيبها بعد اللى حصل لسارة وحبيبتى مستحملتش دى ټموت لو سابها بعد ما 
لياقطعه امير بجدية وهو يشعر بالالم يتجدد بقلبه عندما رأى تلك النظرة المؤنبه من جده بالإضافة الى شعوره بالذنب لكونه السبب فى ما يحدث بين اخته وزوجها مالك
تولين هتكون كويسه وتقوم بالسلامة بس ياريت لما تفوق تاخدها على القصر وانا هفهم اذا كان هينفصلوا ولا لأ
ليردف عاصم بقوة قائلا وهو ينظر الى امير بريبة
امير اوعى تكون ناوى على مصېبة محدش ناقص بلاوى كفاية اللى احنا فيه
ليردف امير بسخرية وهو يعود إلى غرفته بغرض تغير ثيابه من ثياب المشفى الى ثياب يخرج بها 
متخافش مش ھموت حد تانى
ليتنهد عاصم بتعب من حفيده بينما يتجه الى الغرفة التى تقبع بها حفيدته الصغيرة ليدلف بهدوء يجدها متسطحة فوق الفراش شاردة التفكير ملامحها البريئة اصبحت ذابلة وخط من الدموع يسيل بصمت فوق وجنتيها لم تنتبه اليه ولم تنتبه انه يجلس فوق الفراش ليضع بديه فوق قدميها لتشهق هى بتفاجأ وكأنها كانت بعالم اخر غير منتبها لما يدور حولها
ليسألها عاصم بحنان
للدرجاتى كنت سرحانه حبيبتى
system codeadautoadsلتجيبه هى وهى تعتدل بمكانها لتخفض رأسها بحزن قائلة بنبرة حزينه مخټنقة من اثر الدموع
اسفة بس كنت سرحانه 
ليربت عاصم على قدمها سائلا أيها بحنان
هو مالك زعلك فى حاجة او عملك حاجة !
لتبتسم هى بحزن ودموعها تسيل قائلة بۏجع
المشكلة انه
مش بيعمل ولا حتى بيزعلنى مالك هيسيبنى خلاص يا جدو هيطلقنى ويسافر هو وملك ويرجع تانى المانيا فاكر انه اجوزته عشان خاطر الصفقة وانه كل دا عشان خاطر وانه وانه بمۏت سارة انا كدا اللى مش عاوزاه انا انا بشوف نظرة الاتهام فى عينيه وكأنه بيقولى اخوكى قتل اختى ما مالك اتنازل عن القضية عشان من غير حتى ما اطلب منه بس هو هيسيبنى خلاص
لينهض عاصم ليجلس بجانبها يأخذها بين ذراعيه فى عناق ابوى حنون ليربت على ظهرها بينما اخذت تبكى بحړقة اما هو لا يعرف كيق يواسيها فهو حزين على حفيدته وايضا على مالك لكنه يعذر مالك لما يفعله ولما لا يفعله فشخصا غيره كان قد قلب الدنيا رأسا على عقب كما يقولون ويأخذ تولين بذنب اخيها لكنه لم يفعل ذلك بل سيبتعد بهدوء
ليردف قائلا وهو مازال يربت فوق ظهرها 
حبيبتى مالك مش هيسيبك ولا هيبعد عنك هو بس مۏت سارة مأثر عليه متنسيش انها توأمه وانت اكتر واحدة عارفة هو قد ايه متعلق بأخواته وخصوصا سارة استحملي شوية يا بنتى انا عارف ان الايام دى صعبة علينا كلنا
لتردف هى قائلا بصدق وهى تنظر الى عيني جدها
واللى يا جدى انا استحمل معاه اي حاجة ولو كانت ايه بس مش هستحمل انه يسيبني او يبعد عنى الفكرة لوحدها بټقتلنى
ليربت هو فوق ظهرها قائلا بلهفة
بعد الشړ عليك يا حبيبتى يلا العربيه برا هتيجى معايا القصر ترتاحى يومين
لتردف هى قائله پخوف وهى تزرق ريقها بتوتر خوفا من سماعها لاجابة سؤالها 
جدى هو فين مالك وليه مش هروح بيت جوزى
لتكمل پخوف وعينيها تلمع بالدموع
هو مالك طلقني
ليجيبها عاصم بسرعه منفيا حديثها قائلا بعقلانية
لا انت لسه على ذمة جوزك هو كان واقف معانا برا بس جاتله مكالمه تلفون واضطر انه يمشى وهيجى على القصر اول ما يخلص مشوره
لتومأ له برأسها تعلم انه يخفى عنها الحقيقة لكنها حاولت ان تصدقه تريد اى امل يبث داخل روحها وقلبها الڠرقان بعشق مالكها ومالك قلبها 
البعض لم يفهمك ليس لصعوبتك او غموضك فقط لانك حقيقي جدا وهم تعودو على المزيفين 
كان مالك قد وصل الى منزل مراد وما ان رأه الحراس اسرعوا بفتح الأبواب له دون حتى أن يتكلم معه أحد وكذلك
الباب الرئيسى للفيلا كانت تنتظره احدى الخادمات لترشده لمكان حازم كان يركض باقصى سرعته فكان صړاخ الصغير يسمعه منذ ان كان بالمدخل فى الحديقه ليدلف سريعا الى الغرفة يجد مراد ومنى وياسمين وايضا ديما جميعهم يحاولوا تهدئته لكن بدون اى نتيجة ليهمس مالك باسمه ليرفع الصغير رأسه ينظر الى مالك بنجده ويركض باتجاهه يعانقه بقوة ليحمله مالك بين ذراعيه يربت على ظهره بينما يتشبت الصغير به بقوة لينظر مالك الى ديما باستفهام صامت لتهز هى رأسها بعدم معرفة
لينتبه مالك الى همس الصغير وهو يقول بتقطع من اثر بقائه الحاد وشهقاته الذى ينفطر من صوتها القلوب وبنفس نبرته الضعيفه بالعربية 
مالك مش اوز عاوز افضل هنا مشينى اروخ اروح مأك معاك
ليجيبه مالك بحنان وهو مازال يربت فوق ظهرها ويسير به بخفة فى الغرفة بغرض تهدئته
حاضر يا حبيبي هاخدك معايا بس روح مع ديما تغيرلك هدومك
لېصرخ الصغير بقوة وهو يتشبت اكثر بملابس مالك من الخلف قائلا بهستريا
لاااا مش تسيبنى مالك
تم نسخ الرابط