عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
روحه داخل صدره يشعر بأنه يبدأ حياة جديدة انسان جديد لديه قلب ينبض بالحياة وكأن تلك المحنه التى مر بها فى الايام السابقة جعلت منه امير جديد لكن شعوره بالوحدة مازال يرافقه بعد رحيل زوجته وحبيبته التى ركات عنه بسبب قسوته عليها
system codeadautoadsليتنهد بتعب وۏجع يقف امام باب احدى الشقق السكنية ليرن جرس الباب وبعد لحظات يفتح عدى له الباب ويصدم من رؤية صديقه لكن مالبث وتحولت صډمته الى سعادة ليعانقه بقوة وهو يدلف به الى الداخل
ليدلف امير الى الداخل تلقى بجسده فوق اول كرسى وجده امامه ليجلس عدى مقابلا له قائلا بلطف
انت كويس عامل ايه دلوقتي
ليجيبه امير وهو يتنهد بعمق
بتعايش مع الوضع الجديد
ليربت عدى على كتف امير قائلا بتشجيع
مرحلة وهتعدى بإذن الله أنت شد حيلك كدا عشان ترجع لشغلك وأن شاء الله ربنا يعوضك عنها
الشركتين اللى كانوا فى المانيا خسرتهم وبقوا خلاص مش موجودين
ليسأله عدى مستغربا وهو يعقد ما بين حاجبيه
ودا ازاى دا دى كانت قربت توصل للعالمية!
ليردف امير قائلا بنبرة مهزوزة لكنه حاول صبغها بالجدية حتى لا يبين حزنه لاحد حتى وان كان صديقه
تيم اللى انا مشاركه او اللى كنت مشاركة طلع صاحب مالك وحب ينتقم له منى فعمل اللى عمله بالشركتين
system codeadautoadsيبقى عشان كدا لغى القضية واكتفى بالشركة
ليصدر امير صوتا يدل على النفى قائلا بجديه وهو يشعر بالندم يتغلغل داخل اعماقه وذلك الشعور المغزى الذى يراوده منذ ان علم بحقيقة الأمر وانه قد ظلم سارة بسبب شكه بها
لا لغاها عشان خاطر تولين كانت زعلانه لما عرفت انه رفع القضية على اخوها فجه لاغيها مع انه بتقول انها مكلمتهوش فى الموضوع دا نهائى
مالك دا كل يوم الواحد يكتشف فيه حاجة كويسة بس الغريبه انه لسه مكمل مع تولين
ليقطع حديثه بعد ان لاحظ تغير تعبير وجه امير ليردف باسف امير انا مقصدش
ليبتلع أمير تلك الغثة التى تكونت بحلقه قائلا بحزن حاول اخفائه ليخرج صوته بنبرة هادئه قدر الامكان وقد نجح
لا يا حبيبي مفيش حاجة بس اللى انت متعرفهوش ان مالك هيسيب تولين فعلا وجدى كلمنى وانا فى الطريق وقالى على موضوع
ليشعر عدى بالقلق من ان يكون قد أصاب ملك مكروه وأن مالك قد ذهب ليرى ما بها ليردف قائلا
متعرفش حاجة عنه طيب او فى ايه يخليه يقلق بالشكل دا وانه يسيب تولين
مش عارف بس انا عاوزك تيجى معايا ونروح البيت عاوز اتكلم معاه هو انا مش عارف هقوله ايه او هبص فى وشه ازاى بعد الضړب اللى ضړبته لسارة الله يرحمها بس لازم المواجهه
ليربت عدى على كتفه وهو ينهض لغير ثيابه قائلا بجديه
ان شاء الله انا هقوم اغير وننزل
ليومأ له امير وهو يغمض عينيه بتعب ويرجع رأسه الى ظهر الكرسى ليغوص بين أفكاره الحزينه واشتياقه لحبيبته الراحله حبيبته التى رحلت عنه قبل ان يعترف لها بحبه
حاډثة واحده تعود بعدها حاملا خمسين عاما على كتفيك أنت الذي لم يتجاوز عمرك العشرين بعد
لأول مرة منذ ان توفت اختها تدلف الى غرفة الاخيرة وشعور غريب يملأ صدرها لا تعلم أخوف من خلو الغرفة أم لكونها تعلم أن اختها لن تعود مرة اخرى لهنا
تلتفت بنظرها بين اثاث الغرفة والكثير من الذكريات تدفق فى عقلها هنا كانت جلستهم وهنا يتشاجرا وهنا كان ثلاثتهم يجلسون لساعات يضحكون والان ماذا حدث كل هذا اصبح ذكريات
دموعها خانتها لتسيل فوق وجنتيها بصمت مؤلم يؤلم فؤادها من ألم الفراق وهو فراق اغلى الاحباب اختها الكبرى تجلس على طرف الفراش تتحسه
بيدها تشعر پألم يغزو قلبها من مجرد التذكر لتحدث نفسها وكأن اختها امامها قائلة بدموع
ليه استسلمتى للمۏت وسبتينى ليه سبتينا كلنا كان لازم تواجهى عشانا حتى عشان خاطر ابنك اللى ماټ معاكى للدرجة دى اليأس أتمكن منك فين كلامك يا سارة فى الثقة بالله وان اللى جاى دايما احسن واحلى مش كنت دايما تقوليلى ان بعد العسر يسر وبعد الحزن فرح ليه بقى مش استنيتى ومشيتى
انا اسفه عارفة ان كلامى دا بيزعلك بس دا من وجعى وحزنى عليكى يا حبيبتى انا كنت بعتبرك امى فكرة لما كنت بقول لماما ا عندى ٢ ماما دلوقتى امى ماټت ليه سبتونى انا عارفة ان مالك مش هيحاول يعوضنى عنكم بس الام مش بتتعوض وانت كنت امى يا سارة ربنا يارب يرحمك ويغفرلك
متابعة القراءة