عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
ويجعلك من اهل الفردوس الأعلى انت وبابا وماما اللهم آمين
لتمسح دموعها بكفيها الصغيرين وتبدأ بقراءة الفاتحة لأرواحهم وهى تبسط كفيها معا امام وجهها وبعد انتهائها من الفاتحة بدأت بالدعاء لهم
ليقاطعها صوت جرس الباب لتتنهد بطول وهى تنهض من فوق فراش اختها لتفتح الباب بعد
ان مسحت دموعها
system codeadautoadsفي النهاية أنا أحبك وحبك يفوق العادة والرغبات وإرادتي
لتتحدث ديما بهدوء حتى لا يستيقظ حازم مقاطعه الصمت الذى يعم السيارة
الحوار مترجم
مالك احنا هنروح فين دلوقتى
كان مالك شاردا وهو بنفس الوضعيه التى بها وعندما طال صمته ولم يجيبها الټفت الياس اليه وجده هكذا ليجيبها هو بهدوء بدلا من صديقه الذى قد أنهك من شدة المجهود والحزن
لتردف هى بتساؤل طب وانت
ليتنهد بصبر مجيبا اياها وهو ينظر الى عينيها عبر المرأة الموجودة بالسيارة
هروح انا وتيم نقعد فى البيت اللى فى شعراوي وبليل هسافر
لتقاطعه هى پصدمه جاءت لتصيح بصوتها لكنه نبهها بنظراته مشيرا لها ل حازم ومالك الذى يبدو أنه قد غفى بمكانه
انت هتسافر فى الوقت دا طب وان قصدى مالك وملك واللخبطة اللى بتحصل
system codeadautoadsهسافر يومين وارجع تانى واكون عرفت مالك ناوى على ايه
لتومأ له هى برأسها وهى تربت فوق رأس حازم تمثل الانشغال بينما عقلها يدور فى جميع الاتجاهات عن سبب سفره المفاجئ فهى تعلم أن الياس من المستحيل ان يترك صديق له وهو بمشكله فماذا ان كان الصديق هو مالك رفيقه ورفيق دربه كما يقولون!
فتح مالك عينيه ليتنفس بعمق وهو ينقل بصره الى الياس الذى يقود السيارة بينما يلتفت بجزعه العلوى ينظر الى المقعد الخلفى يرى ديما وانها قد غفت وبين ذراعيها حازم ويدثرهم سترة الياس ليعتدل مالك بمكانه ينظر الى الياس بشك قائلا
مش ملاحظ ان احنا طولنا اوى الطريق بياخد نص ساعه واحنا بقالنا ساعه
هتروح تطمن على تولين ولا هتروح معانا
ليفتح مالك عينيه بفزع وهو بالفعل قد نساها ليردف قائلا وهو يخرج هاتفه يتصل بها
لا حول ولا قوة الا بالله انا نسيتها خالص استغفر الله العظيم
ان شاء الله تطمن عليها وتبقى كويسه
ليزفر مالك بقلق عندما لم يأتيه الرد مش بترد
الياس بهدوء
طب اتصل بجدها مش هو معاها
ليومأ له مالك وهو يقوم بالاتصال بعاصم ليأتيه الرد من عاصم وبعد التحية اردف مالك بجديه
عاصم بيه انا عارف ان
وقبل ان يكمل مالك جملته قاطعه عاصم قائلا بجدية مشابهة
من غير ما تقول حاجة انا مقدر موقفك يس عاوز تيجيلى القصر اتكلم معاك شوية
ليردف مالك قائلا باستفسار
هو تولين معاك فى القصر
لياتيه الأجابة من عاصم الطرف الآخر
ايوة
ليزفر مالك
پغضب وهو يبعد الهاتف عن اذنه وبعد أن استطاع ان يهدأ من ذاته أعاد الهاتف الى اذنه
مسافة الطريق مع السلامه
ليغلق الخط فورا يزفر الهواء بصخب بينما انطلقت صوت ضحكات الياس وهو يرى صديقه بتلك الحالة قائلا بين ضحكاته
لسه زى ما انت بتتعصب لما حد يعمل حاجة مش على هواك ونفس النفخ اللى بتنفخه
ليبتسم مالك بسخرية قائلا
هو اسمه نفخ
ليكمل بعدها وهو يزم شفتيه بضيق
تولين عند جدها اكيد عاوزة تنفصل
لينظر اليه الياس بيأس من ثم يعيد نظره الى الطريق مرة اخرى وهو يحرك رأسه بالنفى ليردف مالك قائلا باستغراب
ايه سر النظرة دى بقى
ليجيبه الياس قائلا بسخرية
مالك هو انت بجد مش ملاحظ تولين
لينظر له مالك پغضب وعندما جاء ليجيبه قاطعه الياس قائلا بنفس نبرته الساخرة
وحياتك بلاش عرق الغباء يشتغل انا مقصدش اللى فهمته قصدى ان تولين باين اوى انها بتحبك بس انت اللى حم ار انت مش فاكر كان شكلها عامل
ازاى لما اغمى عليك من كام اسبوع ولا يوم فرحكم ولا كأنها كانت عايشة معاك قصة حب بقالها 5 سنين قبل ما تتكلم فى انفصال والهبل دا اسمعها الاول واتكلم معاها وانا متأكد انها بتحبك وعاوزاك
ليصمت مالك وهو يفكر بكلام صديقه نعم هو يشعر بحبها فى تعاملها معه ومع اخته مالك لكنه اعاد ذلك الى طبعها الحنون ولكنه لم يفكر لحظة فى ان تكون قد احبته ليتذكر اڼهيارها يوم زفافهم عندما اخبرها بحديثه السام وانها ليست الا صفقة ومع ذلك هى لم تستسلم وظلت تحنو عليه قلقها عندما أصيب بقدمه فى ثانى يوم زفافهم
وبعد عدة دقائق من التفكير شعر بتوقف السيارة
متابعة القراءة