عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
زهور خديها
ليقترب من أذنيها و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها
ينفع نتكلم من غير عياط
لتومأ له تولين وهى تنهض من فوق قدميه ترجع الى الخلف خطوتين وتمسح دموعها بتوتر لينهض هو ايضا قائلا بنبرة هادئة
ادخلى اغلى وشك واهدى ولو فيه مايه اشربي غشان نفسك
لتومأ له برأسها وهى تتجه لتنفذ ما قاله بينما تنهد ببطئ وهو يعود ليجلس بمكانه مرة أخرى ويحدث نفسه قائلا انا شكلى حبيتها ولا ايه بس دا اخوها هو اللى ضړب اخوتى لحد ما ماټت بسبب ضربه يارب انت وحدك اللى عالم بكل شيء
انت سمعتى كلامى انا والياس الصبح
لتومأ هى برأسها بصمت وهى تخفضها عنه ليتنهد هو بطول وهو ينهض من مكانه ليجلس بجانبه ليرفع رأسها اليه ليردف بهدوء
تولين بعد اذنك بلاش دموع عاوزين نتكلم زى اى اتنين متحضرين ونتناقش فى المشاكل والوضع الجديد اللى احنا فيه انت تقوليلى اللى حاسه وانا هقولك اللى انا متقبله واللى مش قادر اتقبله
انا عارفه انك مش عاوزني بعد اللى امير عمله مع سارة الله يرحمها ودا حقك ازاى هتتقبل تعيش مع واحده اخوها هو السبب فى مۏت اختك بس هو اخويا مالك انا مش عاوزة اطلق منك انا حبيتك وحبيت حنيتك وملك اللى اعتبرتها اختى وصاحبتى انتم عوضونى عن حاجات كتير كنت مفتقدها فى حياتى بس دا اخويا
system codeadautoads
انها قالت هكذا لانها اعتادت عليه ليردف قائلا وهو يحاول السيطرة على نفسه بأن لا يسألها عن مصداقية تلك الجملة التى مست قلبه
انا مقولتش ليكى ابعدى عنه ولا قاطعيه دا اخوكى الوحيد أنا عارف معنى الأخوة ومقدر احساسك بس انا كمان مش هقدر اشوفه ويكون فى حياتى كل ما اشوفه هفتكر اللى عمله مع اختى وضربه ليها مش هقدر صدقينى وفى نفس الوقت مش عاوزك تقاطعى اخوكى بسببى
انت مش هيكون ليك كلام معاه انا بس اللى هتواصل معاه
ليحرك هو رأسه بالنفى قائلا بتعب ليس بدنيا بل يشعر بقلبه متعب من كل تلك الامور التى تحدث والتى قد حدثت معه ومع اخوته
مش هينفع يا تولين الحياة مش زى مانتي شايفاها بالبساطة دى انا مش مش عارف افهمهالك ازاى بس انا مش متقبله فى حياتى
طب وانا يا مالك
ليجيبها هو بمرح مصطنع حتى يخفف عنها وهو يرى دموعها وحياتك انت بس اللى مصبرانى عليه يا قمر بلاش دموع بقى ولا اعيط معاكى انا ماسك نفسى بالعافيه
لتحرك رأسها بالنفى وهى تبتسم بخفة وتمسح دموعها بكفيها كالاطفال قائلة بخجل
لا خلاص مش هعيط
لينظر لها مالك مطولا بنظرات عاشقة مليئة بالشغف والحنان ليقترب منها ببطئ بينما هى اغمضت عينيها بحب مستجيبه له
لا تحبني كعادة روتينه تمل من تكرارها أحبني كعبادة ضرورية يؤنبك ضميرك أذا تركتها
كانت تقف أمام المرأة تمشط شعرها بشكل كعكه عشوائيه وتقوم بعمل بعض الماسكات لترتطيب بشرتها وجعلها ناضرة من جديد ليمر بها الوقت الى ان استغرقت ساعه كاملة حتى نهضت مسرعه لتخرج من خزانتها فستان انيق بلون البنفسج يصل إلى بعد الركبه الذراعين ذو حمالات رفيعه لتقوم بوضع بعضا من مساحيق التجميل الخفيفه فوق صفحة وجهها وتقوم بترك شعرها بحريه فوق ظهرها لتنظر الى المرأه برضا من شكله
لتبتسم بعشق عندما تذكرت غيرته عليها وكونه سيرفض من ان تخرج من المنزل بهذا المنظر حيث كان ذراعيها بالكامل بالإضافة إلى ظهور عظمتى التروقه لتتجه بحماس وابتسامة على وجهها نحو الخزانه لتسحب جاكيت قصير من الجينز ذو أكمام طويلة لتكمل اطلالتها بارتدائه لتلك السلسلة التى كان قد قدمها لها فى احدى المناسبات
وتقوم بارتداء حذاء مريح بدون
كعب باللون الأبيض كوتشى وحقيبة بنفس اللون ذات حجم صغير لتتجه لخارج الغرفة تنزل بحماس فوق الدرج تتجه الى المطبخ لتجد امها و المربية الخاصه بها لتقترب منهم بحذر شديد من الخلف وفجأة تقوم بأفزاعهما لتنتفض كلا من والدتها والمربية لتلتفت لها والدتها پغضب قائلة بعصبية
انت يا بت مش ناوية تعقلى حرام عليكى
قطعتى فيا الخلف
لتجيبها تلك الشقه وهى تقضم الجزرة التى بيدها قائلة ببرائة مزيفة
فى ايه بس يا أمولة هو انا عملت حاجة ما تشوفى صاحبتك يا فاتن
لتصيح بها والدتها قائلة بحدة ولكن بنفس الوقت نبرة منخفضة حتى لا يسمعها زوجها
يا بت
متابعة القراءة