عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
بدت مهندمة اكثر من ذى قبل هو يتذكر انها كانت ترتدى ملابس غريبه غبر مرتبة والوانها لا تناسب بعض اما الان فهى بفستانها النبيتى المحتشم الفضفاض وخمارها الابيض الذى يزيدها جمالا بدت مرتبة وانيقة ويبدو انها تضع بعض مساخيق التجميل ايضا يستطيع ببساطة رؤية طلاء الشفاة الوردى الذى تضعه
نهض يبتلع لعابه وقادها نحو البلكونه ووقف يستند على السور معتمدا عدم الخروج ليتجسس على مكالمتها تلك يريد ان يعرف هل هى ستكلم الرجل ام سيدة وسؤال غريب داهم عقله هل سبب تغيرها هو وجود رجل بحياتها
كان اشرف
system codeadautoadsتوترت وابتلعت لعابها لتحيب بتلعثم واضح وهى تحاول السيكرة على ضربات قلبها التى ارتفعت كعادتها عندما تكون تحادثه
اومأ بضيق وبدا وكأنه لا يريد اغلاق موضوع اشرف ذلك الشاب الذى اخبرته به منذ 3 سنوات يتذكر عندما قام بحاډث لانه كان سكير وقد تم اخده الى السچن توصل الى والده وقتها حتى يخرجه وعندما اصر والده على رفض مساعدته بواسطة معارفه اخبره بانه سيتزوج من حبيبة وعندما هاتفها امام والده حتى يأكد له انه سيتزوجها اخبرته هى بانها تحب اشرف مساعد معلمها يتذكر شعوره بالحزن والخبية وقتها لكنه اعاد ذلك الى انها كانت طوق نجاته
وهيجى يخطبك إمتى بقى ولا هو بيلعب ولا ايه أظن دبلة وخطوبة مش حاجة صعبة يعنى بدل الكلام الفارغ ده انا ساكت بس عشان انت قولتيلى اسكت بس انا مش حابب تدخلي علاقة من ورا أهلك ده ما يصحش وما ينفعش
وانت مالك اصلا
قالت فجأة فتوسعت عينيه وكأنه لم يتوقع تلك الاجابة ورفع احدى حاجبيه واردف بعناد
system codeadautoadsامسكت بذراعه پخوف وابتلعت لعابها
مروان لا بالله عليك
ظهرت لدغتها فى حرف الراء واضحة عندما نطقت اسمه وهو لوهلة ظن ان اسمه يبدو لطيفا بتلك الطريقة وكان سيبتسم لكنه سيطر على ابتسامته وقطب جبينه عندما تذكر امر اشرف ونطق من تحت اسنانه
وقفا بصمت حتى
تكلم مرة اخرى ذاكرا سيرة اشرف وكأنه لا يستطيع اخراجه من عقله
وانت مغيرة فى شكلك ولبسك عشانه
لتحرك راسها بالنفى قائله بخجل
لا بس متابعة بلوجى محجبة وحبيت لبسها فبقيت البس شبها
ليردف بهدوء بس حلو
لتهمس له شاكرة له شكرا
ضحك مروان عند سماعه للدغتها لتشاركه هى ايضا الضخك بخجل غير مفتعل وبعد لحظات تنهد كلا منهما بطول لتتذكر هى بانه يجب ان تقطع هى ذلك الحديث قبل ان يقطعه هو
طب انا هدخل بقى عشان احنا اتاخرنا عليهم جوا
وقبل ان يجيب كانت قد تحركت للداخل لتتركه واقفا ينظر امامه بغيظ لا يعرف مصدره
ربما لانها اصبحت تتجاهله فضلت رجلا اخر عليه والاهم من ذلك انها بدت مختلفة! لم ينكر انها تبدو جميلة الان ليتنهد بطول وهو يعود الى الداخل مرة اخرى ويجلس بنفس مكانه امامها وفى كل مرة ينظر اليها بنظرات لم تفهمها هى
بسرعه زود الكهربا
نطق بها الطبيب الشاب بصرامه الى الممرضة وهو يقوم بضړب الصدمات بقلب تلك الفاقدة للحياة بقوة بينما ويبدا الطبيب بالصدمات الكهربائية ويضربها فى صدرها وكان جسدها ينتفض من الصدمات
كان جسد المړيضة مع كل صډمه يتنفض وضربات القلب كانت قد توقفت وجهاز قياس دقات القلب يصدر صوت ان القلب وقف وصورة دقات القلب كانت بلا حركة ومع ذلك لم يوقفوا العمل ويزيدوا من سرعة الصدمات الكهربائية للقلب الا انه عاد للنبض مرة اخرى ليتنفس الطبيب بعمق وابتسامه واسعه زينة ثغره ويعطى التعليمات للممرضه ويخرج بعدها من الغرفة متجها الى مكتبه ليقوم بالاتصال بأحد لينتظر عدة لحظات حتى يأتيه الرد من الطرف الاخر
لقد تخطت مرحلة الخطړ ستفيق فى اى وقت فى ال ساعة القادمة
ليصمت للحظات يستمع الى الطرف الاخر وعندما انتهى اردف قائلا
نعم بخير رغم كل ما تعرض اليه انصحكم ان تعودوا فى أقرب وقت يجب ان تجدكم حولها عندما تفيق
وعندما جاءه الرد من الطرف الاخر اغلق الهاتف وابتسامه واسعه تزين ثغره قائلا بهمس الى نفسه
قريبا ملك
كان مالك قد دلف الى منزله للتو ليجد الياس يجلس فوق الاريكة بكل
أرياحية ويشاهد التلفاز ليجلس بجانبه بارهاق ليلتفت الياس ينظر اليه وعندما وجد علامات الإرهاق والحزن باديه على وجهه اغلق للهاتف واعتدل بجلسته ليردف قائلا
فى ايه يا مالك حصل حاجة تانية
ليقاطعه مالك قائلا بنبرة هادئة يتخلله الحزن
انا وتولين
متابعة القراءة