عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
يقفون ويقسمون ان هذا ليس ابنهم لقد تغير بالكامل بعد رفضهم لتلك الزيجة
كان يقود السيارة ويقوم بالاتصال بها ولا يوجد اجابه خائڤ عليها بشده يعلم جيدا ان امه تقدر على ان ټقتلها وهو لا يتحمل غيابها يوما واحدا فكيف اذا اختفت من حياته قلقه يكاد ېقتله عليها
ماذا لو حصل لها شئ وعلي يد من والدته
أفكار كثيرة و غريبة اقټحمت تفكيره نفض هذه الافكار من تفكيره وبدء بتفكير كيف يمكن ان يصل اليها
انا عارف ان خونت ثقتك
فيا وسيبتك فى اكتر وقت كنتى محتاجانى فيه بس اختارت انى ابعد عنك افضل من ان امى تقتلك وتسيبينى خالص بس دى امى وحشتينى اوى وحشتينى يا وجعى
لم ينتبه على تلك العيون التى تتابعه من بداية شروده الى حديثه مع نفسه كانت والدته سهير تشعر پألم وهى تراه بذلك الۏجع الى انها تمتمت لنفسها
بينما فى الداخل بعد ان هدأ مصطفى و رسم قناع من البرود باتقان وكانه شخص اخر غير ذلك الذى كان يتألم شوقا على فقده لمعشوقته وكأنه طفل فقد امه وقام باخراج هاتفه من معطفه ويقوم بعدة اتصالات و تعبير غامض يرتسم على وجهه الحزين بالاضافه الى نظرات عينه البارده
لست مكتيب لقد غادرت الاكتياب منذ زمن طويل الان انا منطفي في مرحلة اللاشعور لا فرح ولا حزن
وصل كلا من مالك وملك وسارة الى منزلهم بعد ان ودعهم عدى
فى غرفه سارة
كانت مستيقظه شاردة الذهن فى ماضيها تبكى بصمت يحاوطها الظلام فهو رفيقها الوحيد والمقرب
سارة بعدم فاهمه وهى تنظر الي ملك بتساؤل
ممكن اعرف هنروح فين دلوقتى
لتتحدث ملك بضحك وهى تنظر الى الطريق الذى امامها
اهدي بس كده كل حاجة هتبقا فل والله اركبى العربية
لتتوقف ملك فى مكان مظلم خالى لم تستطع سارة تحديد ما هو ذلك المكان بسبب العتمه
سارة پخوف وهى تنظر الى الخارج من خلال زجاج السيارة انتي جايبني هنا لى
نزلت هي وملك لتأخذها الاخيرة الى مكان بيه اضاءه خافته وفروع النور تزين الاشجار من حولها وتلك الزهور الرائعه ذات الالوان المبهجه
ملك بهدوء و ابتسامة تزين ثغرها أحم انا كده اتميت مهمتي عن اذنكم
وذهبت تاركه اختها لا تفقه اى شئ عما يدور حولها
لتسمع صوته يأتى من خلفها
مصطفى بحب وهو يقف خلفها حلوه انتي اووي النهارده
لتلتفت اليه تجده بكامل اناقته بتلك البدله التى تفصل جسده الرياضى وشعره الذى يصففه دائما بطريقه محببه بالاضافه الى تلك اللمعه التى بعينيه الرماديه التى تعشق النظر اليه لتقول بخجل وابتسامه جميله على وجهها وهى تتأمله
شكرا بس ممكن اعرف ان هنا لي
مصطفى بابتسامه سلبت دقات قلبها
سؤال حلو برده انتي هنا لي
كان نفسي اخدك في مكان بعيد وانتي كده ومحدش يشوفك غيرى وحققت الحلم وفي حاجه تانيه
ليركع مصطفى امامها وهو يخرج من جيب معطفه علبه سوداء مخمليه وبها خاتم من الماس
مصطفى بحب وهو ينظر الى عينها مباشرة
عمرى ما كنت اتخيل انا مصطفى المرشيدى يركع قدام اي حد انتي غيرتي فيا حاجات كتير و انا اعتراف مني انا بحبك لدرجه مفيش كلام يعبر مشاعري انا اسف علي كل كلمه
جرحتك معرفش بقول كده ازاي بس الي عرفه كويس اني بحبك تتجوزيني يا سارة
كانت الدموع تنهمر والابتسامة تعلو وجهها كانت في قمة سعادتها
سارة بفرحة بالغة موافقة والله موافقه
البسها مصطفى الخاتم واعتدل فى وقفته ليقف امامها وهو يمسك مرفقيها
اوعى تقلعي ابدا يا حبيبتى مهما يحصل
سارة بحب وفرح وهى توما برأسها بتاكيد
وعد مني عمرى ما هخلعوا
مصطفى وعينيه تلمع ببريق العشق
ووعد مني عمرك ما هتلبسي خاتم حد تاني
لتسأله سارة بنبرة رقيقه
اشمعنا عملت كده دلوقتى
مصطفى بمرح وهو يسحب يدها لازم تعرفي يعنى
سارة بفضول وهى تشد على يده اه
لتبتسم سارة بخجل وهى تخفض رأسها هربا من عينيه لكنها اردفت بخفوت لا انا ازعل على طول بقا
وصل الى مسامع مصطفى جملتها ليقول بمرح
ازعلي تانى وانا هديك علي دماغك
لتضحك سارة على جملته وهى تقول بمرح هى الاخرى
انت النهارده تقول الي انت عايزه ويلا عشان جعانة
ليقف مصطفى و يسحب لها كرسى كى تجلس ليتناولوا العشاء اتفضلي لتاكلني
لتجلس سارة و هى تشكره برقه و بعد أن جلس
متابعة القراءة