عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
منذ أسبوع قد تركته واختارت عائلته رافضة بان تسافر معه هو لا يفهمها
ولا يفهم ماذا تريد وايضا لا يفهم مشاعره الى الان!
فى الصباح اليوم التالي
كان يسير كلا من مالك وملك خلف الياس الذى اتى بهما الى تلك الشقه ذات الاساس العصرى ولم يخبرهم ما سبب مجيئهم وقد مر من الوقت اكثر من ساعة وهما على نفس الحال ليردف مالك بضجر وهو ينهض باتجاه صديقه
لكن ما قطع حديثه هو ذلك الصوت الذى جعل بدنه يرتجف ليرمش بعينيه عدة مرات وقد ظن ان هذا الصوت ما هو الى من خياله ليكمل بصوت هادئ غير الذى كان عليه
الياس لو مفيش حاجه خلينا نمشى
وما ان الټفت رأها ليثبت بمحله وكان العالم باكمله قد توقف فى تلك اللحظة هل ما يراه الان حقيقى ام ان كل هذا مجرد منام وما ان يستيقظ منه
سارة
لتبتسم هى بدورها تقوم بمد يدها ليقترب منها بلهفة محيطا وجهها بكفيه وقد تغلبت عليه دموعه ليردف قائلا بفرحة
سارة دى انت بجد يعنى انا مش بحلم
لتبتسم وهى تمسك باحدى كفيه تقبله وهى تربت علي كتفه قائلة بابتسامة مشرقة
system codeadautoadsايوه انا سارة يا مالك انا اسفة على
ليبتعد كلا منهما ببطئ ليسحب مالك سارة من يدها جاعلها تجلس ليردف قائلا بجدية
لتجيبه سارة قائلة بهدوء بقدر المستطاع
انا عارفة انى غلط بس عشان خاطري بلاش تزعل من الياس او تاخد على خاطرك منه هو خبه عليك عشان كان عارف انك ممكن تتهو
ليصيح مالك پغضب مقاطعا لها فجأة
يعنى الياس كان عارف انك عايشة ومقليش
ليردف الياس بتوتر بعد ان ظهر مرة اخرى فكان قد اختفى للداخل تاركا لثلاثتهم الفرصة حتى يقابلوا بعضهم
لينظر مالك وملك الى سارة پصدمة لتردف ملك قائلة بدهشة واستنكار
انت مكنتيش عاوزانا نعرف انك عايشة كنت بتفكرى ازاى واحنا كل يوم نبكى بدل الدموع ډم على فراقك
system codeadautoadsليجيبها مالك بجدية وهو يحاول ان يحصل على اكبر قدر من هدوئه الداخلى
ليجيبه الياس بهدوء
انا اللى جهزت كل حاجة من اول ما سارة فاقت اول مرة
فلاش باك
لم يكن بالممر الذى به الغرفة التى تقبع بها سارة غير الياس ولا يعلم اين هم لتمر لحظات وهو يجلس امام الغرفة الى ان جاء احدى الاطباء الخاصين بمتابعة سارة ولم يكن غير ذلك الطبيب المدعو ب معاذ ليسأله معاذ قائلا بخفوت
حضرتك الياس جوزيف
ليومأ له الياس براسه وهو ينهض يقف امام الطبيب قائلا بتوتر لكن حاول ان يخرج صوته بنبرة هادئة
ايوة انا خير يا دكتور فى اى جديد فى حالة سارة
ليقاطعه الطبيب بشئ من الحدة
من غير كلام كتير تعالى ورايا
ليسير امامه بينما الياس يتبعه بدهشه واستغراب الى ان دلف معاذ الى باب احدى الغرف لينتظر الياس ان يدلف وما ان دلف الاخير اغلق الباب وضغط على احد الازرار الموجودة فوق المكتب ليظهر باب سرى لا يختلف عن الحائط بل وكأنه جزء منه ليشير معاذ الى الياس بالاقتراب ولكن قبل ان يقترب الياس طلب منه معاذ ان يرتدى الملابس المعقمة
ليردف الياس بحدة
ينفع افهم فى ايه يا دكتور ايه شغل العيال دا نا تقول فى ايه سارة حصلها حاجة
ليجيبه معاذ بصبر قائلا
ينفغ طوتى صوتك وهتفهم كل حاجهةدلوقتي بس ارجوك اختصر الوقت
ليرتدى
الياس الزى المعقم يريد ان يعرف ماذا يريد هذا الطبيب منه ليقترب منه الياس ليدخلا الى ذلك الممر ويسيران معا لمدة دقيقتان من بعضها يتضح انهما داخل احدى الغرف ذات الرعايا العالية بها الكثير من الاجهزة الطبية ويجد فراش مستلقى فوقه تلك الجميلة التى تحيطها الاجهزة وتلك الاسلاك والخراطيم الموصلة بجسدها التى تجعلها على قيد الحياة
ليقاطعها الياس بلهفة
حبييتي ارتاحى متكلميش الحمدلله انك قومتى بالسلامه كلنا مستنينك برا
لتقاطعه هى قائلة بضعف لا يا الياس مش عاو زه حد يعرف ان انا فوقت وبالذات مال ك
لينظر لها پصدمة
ازاى ما نت اكيد هتقومى وتبقى كويسه
ليقترب معاذ فى تلك اللحظة قائلا بجدية
كفاية كلام يا سارة
متابعة القراءة