عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
لكن هذه هى سنة الحياة لتقترب هى منه معانقة والدها بحب ليربت هو على ظهرها ويطبع قبلة رقيقة فوق راسها لتبتعد عنه بعد لحظات ليردف قائلا بحنان
مبروك يا قلب ابوكى
لتجيبه بابتسامه رقيقة الله يبارك فيك يا حبيبي
ليتجه ثلاثتهم الى الخارج حيث الجميع متواجد ويتجها نحو المكان المخصص لعقد القران وما ان راهم مروان حتى نهض من مكانه وابتسامه واسعة تزين ثغره ليفتتن بجمالها الهادئ بذلك الفستان الرقيق وما زادها جمالا هو حجابها الرقيق الذى جعلها تشبه الملائكة
يؤذيك إنتهاء الموقف بينما لا زال في صدرك كلام لم يقال
وصل كلا من سارة وتولين الى المشفى كانت الاخيرة بد اتصلت بالمشفى حتى يستعدا لقدومها بسارة
وما ان وصلا استقبلهم فريق طبى لتنتظر تولين بخارج الغرفة التى دلفت بها سارة
كون هذا التخصص ليس تخصصها لتمر دقائق ويأتى مالك الذى ترتسم فوق ملامحه القلق ليردف بقلق
لتمسك ذراعه تحسه على الجلوس بجانبها وهى تقول بنبرة هادئة
اهدى حبيبي ان شاء الله مفيش حاجه تقلق هو امير كان بيكلمنى فى التلفون وفجأة لقتها جاية بتقولى انا بڼزف قولت لامير يقولك وانا جيت بها على هنا ولسه محدش بلغنا بحاجة
ليشعر مالك بالقلق على اخته ليستند بمرفقيه فوق ركبتيه وينحنى براسه محيطها بكفيه لتربت تولين على ظهره بحنان لتمر عدة دقائق مرت عليهم كالدهر لتخرج الطبيبة التى كانت مع سارة لينهض كلا من مالك وتولين وقبل ان يتحدثا سبقتهم الطبيبة قائله بهدوء وعملية بنفس الوقت
ليردف مالك بجديه وهو لا يعلم ما سبب حزن اخته او توترها
system codeadautoadsطب ينفع ندخل نشوفها دلوقتي
اكيد بس ياريت لو تستنوا شوية تكون فاقت والمحلول يكون خلص
والله ما اعرف حاجه الموضوع زى ما قولتلك
ليردف بتفكير طب هتكون زعلانه من ايه
ممكن تكون خاېفة لاحسن امير ما يجيش او متوترة من المواجهه
لينظر لها مالك وهو يعقد حاجبيه ويعودا للجلوس مرة اخرى حتى يسمح لهم بالدخول لرؤية سارة لتمر نصف ساعة ويدخلان بعضها يجدها تتسطح فوق الفراش ويبدوا على ملامحها التعب ليجلس مالك عند طرف الفراش قائلا بعتاب
لتبتسم بخفة حصل خير حبيبي انا الحمدلله كويسه وعلى فكرة مراتك دكتوره شاطرة
ليعقد الاخر حاجبيه بمرح يريد اغاظة زوجته
وهى ايه ډخلها بالنسا وبعدين انا اوقات كتير بنساه انها دكتوره
لتقاطعه تولين قائله پغضب طفولى
ودا ليه ان شاء الله مش دكتورة انا ولا مش دكتورة هاا
ولم تكمل جملتها حتى وجدت ملك تليها ديما ومعهم حازم شقيق ديما الاصغر وبدهم بلحظات الياس وتيم ومعه زوجته سيدرا اللذان اقام زفافهما فى المانيا من ثم نقلوا جميع متعلقاتهم الى مصر
system codeadautoadsليبدأ الجميع فى الحديث مطمئنين على سارة وبعد مدة قليلة جاءت احدى الممرضات لتضع محلول اخر لسارة بعد انتهاء الاول
ليتحدث الجميع مع بعضهم مالك والياس وتيم ثلاثتهم فوق الاريكة يتحدثون فى مواضيع مختلفة بينما الفتيات يجلسون حول سارة تارة يضحكون على مناوشات ديما وملك وتارة يتحدثون عن امور مختلفة ليمر الوقت بهم جميعا غير منبهين للوقت الذى مضى فبعد مرور اكثر من 5 ساعات وجدوا شخص يدلف الى الغرفة ليعم الصمت المكان ينقلون ببصره بينه وبين سارة التى تنظر باستغراب اليه
لم تتعرف اليه لكن ما صدمها او صياح حازم
هو انت امير انا افتكرت انك مش هتيجى تانى
لتشهق سارة پصدمة وهى تضع يدها فوق فمها وتنقل بصرها الى امير بنظرة لم يفهمها الاخر لكن عيناه كانت تتحدث بما لا يستطيع نطقه بينما ملك ارسلت شرارات ڠضب بعينها الى حازم الذى لم يهتم واخرج لها طرف لسانه بطفولة لتردف تولين وهى تنهض باتجاه اخيها عندما طال صمت الجميع واندهاشهم
حمدالله على سلامتك يا حبيبي تعال ادخل
ليرحب امير بالجميع براسه ويجلس فى زوايه بعيدة عنهم بعض الشئ يشعر بالتوتر والقلق ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل لتمر دقائق قليلة حتى نهض تيم تتبعه سيدرا متحدثا بالانجليزية
متابعة القراءة