عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

من المكالمه الټفت حتى تعود الى اختها وأثناء سيرها اصطدم احد بها 
الشخص وهو ينظر إلي من اصطدم به ليعتذر
آسف جدا مأ 
وكاد ان يكمل إلا انه توقف عندما راى ملك 
كان عدى
يسير يبحث عن صديقه وإذ فجأه يصطدم بشخص
وعندما نظر إليها تملكه السرور الشديد وتذكر انها نفس الفتاه طالبه لديه فى الجامعه التى يعمل بها معيد التى خطفت انفاسه منذ ان رأها اول مرة
system codeadautoadsعدى بابتسامه لم يستطع اخفائها انا اسف جدا ماخدش بالى
ملك بخجل ولا يهمك يا دكتور عن اذنك
وفرت هاربه من خجلها ولم تنتبه لذلك العقد الذي تركته يسقط منها بدون انتباه
لاحظ ذلك عدى وانحني واخذه 
وكاد ان ينادي عليها 
عدى يا آنس 
إلا أنها اختفت في لمح البصر 
فأحتفظ به في جيبه لحين تجمعهما الصدفه
مره اخري
كان يقود سيارته بعصبيه شديده ويضرب بيده بشده علي عجلة القيادة 
كان يحدث نفسه پغضب وانا زعلان ومتعصب انا مالى انا لا أعرفها ولا تبقى من بقية عيلتى هى شكلها بت من بتوع اليومين دول 
عادت ملك حيث وجدت مالك يجلس مع سارة
فمازحهتم قائله
شكلكوا ولا اتنين حبيبه
ابتسمت سارة بينما نظر مالك إليها پحده قائلا
ليكى عين تهزرى
ملك بدهشة في ايه عملت ايه انا
سارة بهدوء خلاص يا مالك
ملك باستغراب خلاص ليه في ايه إلي حصل
مالك پحده حضرتك سيبتى اختك لوحدها وفي شباب دايقوها
شعرت ملك بالندم وتوجهت اليها وجلست علي ركبتيها امامها وقالت
آسفه يا سارة كل دا حصل بسببي علشان سيبتك لوحدك 
سارة مقاطعه اياها بإبتسامه عزبه ماحصلش حاجه لكل دا وربنا سترها وجه مالك
ملك بحزن أنا عارفه إني غلطانه و 
قاطعتها سارة مرة اخرى بجدية خلاص يا كوكى احنا نحمد ربنا علي كل حال
ملك بهدوء الحمد لله ثم قرصت خدودها وقالت
يسلملي الغالي والتفتت بنظرها إلي مالك قائله
مش شبه ناس
مالك بضيق مصطنع يارب صبرني
ضحكت سارة وملك وبعد انتهاء الحفل قرروا الذهاب للبيت
فى قصر الشهاوى 
غرفه يسودها الظلام وامير مستلقى فوق الاريكه يفكر فى تلك الفتاه التى يراها فى النادى فلم تكن المرة الاولى التى يراها عندما اصطدمت به فهو دائما ما يراها هناك تجلس وحدها او مع فتاه اخرى بجانبها 
ولا ينكر انه ڠضب وتعصب منها عندما اصطدمت به فقد كانت تبدو له وكأنها كانت تقصد الاصطدام به فهو قد تفاجأ بأنها هى من صطدمت به
لكنه كان يتمنى عندما اصطدمت به لو كانت تنزع تلك النظارات السوداء التى دائما ما تحجب عنه عينها 
لكن مالبث وظهرت على معالم وجهه الڠضب و الضيق وهو يتذكر عندما رأها مع رجل وتبكى وهى تتمسك بذلك الرجل
واخذ يفكر بصوت هامس لنفسه 
الحلقة الثانية 
في غرفه يعمها الظلام تجلس هي وحيده تنزل دموعها في صمت لتذكرها هذا المشهد الاخير الذى جمعهم 
كانت تجلس في غرفتها ليدخل اليها اخيها مالك يجلس بجانبها فوق الفراش 
مالك بحنان اخوى حبيبتي مصطفى كلمني وقالي انه عاوز يقابلك هو مستنينا فى الكافية اللى بنقعد فيه
سارة بفرحه بجد اخيرا رجع
ثم قامت من مكانها وجاءت لتسير إلا انها تعثرت وكادت ان تسقط إلا ان مالك قام بإسنادها قبل وقوعها وجعلها تستعد للخروج وبعد اقل من ساعة وصلت هى و مالك الى الكافيه
الذى ما ان راهم مصطفى اتجه اليهما
مصطفى بجدية بعد اذنك يا مالك عاوز اقعد معاها لوحدنا
اومأ له مالك فى صمت وذهب ليجلس على طاولة اخرى بينما سحب مصطفى يد سارة واتجه بها على طاولته ليستمر الصمت بينهم الى لحظات قطعه هو بسؤاله وهو يتحدث بتوتر
تشربى حاجه
لتهز سارة رأسها بالنفى 
استمر الصمت بينهم لبعض دقائق اخرى ثم بدأ هو الكلام 
مصطفى بجدية وهو يخفض رأسه سارة انا عارف ان اللى حصلك ده قضاء وقد وانك ملكيش علاقة بيه بس انا مش هقدر اكمل معاكى وانت انا اسف بس انا ظروف شغلى بتخلينى اسافر كل شويه وانا عاوز اكبر الشركه بتاعتى واخليها مجموعة شركات عالمية بس انت هتعطلينى لو كملت معاكى 
system codeadautoadsقاطعته سارة بصوت مخڼوق من اثر الدموع يعني ايه! 
مصطفى بجدية يعني من الآخر انا مش هقدر اكمل العلاقة دى دا غير ان أهلى مش موافقين عليها من الاول
سارة پبكاء انت بتعايرنى بحاجة مليش علاقة بيها
مصطفى بضجر مصطنع وانا مش هربط نفسى بواحده مش قادرة تخدم نفسها هتخدمنى انا ازاى
لتنهض سارة بكبرياء وهى تمسح دموعها وانا مش خدامة عندك عشان اخدمك والحمدلله ان ربنا كشفلى حققتك
لتفيق من شرودها في الماضي على دمعة تنزل من عينها فوق يديها لتصبح تلك الدمعة اليتيمه بكاء حار بكاء على حالها وتلك الحياة القاسېة وعلى حبيبها الذى خذلها فى اكثر وقت احتاجته به 
ومازالت ذكرياته تداهمها تلك الذكريات التي لا تأبي الخضوع او الاستسلام عن الرحيل من مخيلتها 
system codeadautoadsفى صباح يوم جديد
في الجامعه 
كانت ملك تقف هى وصديقاتها فى
تم نسخ الرابط