عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

همها الى اخيها 
يا مالك صدقنى مش هقدر انا بحتاج اللى يساعدني فى كل حاجه ازاى هبقى مسؤله عن بيت و زوج وفيما بعد عن اولاد
ليشدد
مالك من ضمھا اليه قائلا بحنان 
ليه يا سارة ليه بتقولى كدا
سارة بيكاء وه ټدفن رأسها بصدر اخيها وكأنه اريد لن تختفى بداخله 
خاېفة يا مالك خاېفه
مالك بنبرة حنونه
وقد تألم من رأية اخته بذلك الاڼهيار وتلك الآلام التى بداخلها هو وحده من يشعر بها يتألم عندما تتالم فهى توأمه نصفه الاخر فى هذه الحياة اطلقا اول صرختهم معا فى هذه الحياة فكيف له ان لا يشعر بها! 
تخافى بردوا و لوكه حبيبك معاكى! مټخافيش مت حاجه طول ما انا جمبك يا عمرى 
لتقول برجاء وهى تتحس بيدها فوق ملامحه 
طب عشان خاطرى قولى الحقيقة انا عارفة ان امير مطلبنيش للجواز بس مش فاهمة فى ايه متخابيش عليا يا مالك متتحسسنيش انى عشان عجزة مش هتشاركون فى اللى بيحصل عشان خاطرى يا مالك 
system codeadautoadsنبرتها متوسله تقاطعها شهقاتها التى تطلقها من بين حديثها ليتالم هو من تنساها و بكائها بتلك الطريقة يعلم انه ينبغى عليه بأن يخبرها عاجلا ام اجلا فإذا جاءت الموافقة من الطرف الاخر سيتم زواجها وحينها يجب عليه ان يكون قد اخبرها ليتنهد بتعب وهو يمسد على ظهرها بحركات مهدئه فهو الى الان لا يعلم كيف سيخبرها بما حدث وما يحدث الى الان لا يعلم 
لم أشعر معك ولو لمرة بالغربة كنت دائما مثل الوطن الحنون إنه ذلك النوع من الحب الذي لا يمكن تفسيره لأنه يحمل الكثير من المشاعر التي لا توصف بالكلمات لا أعتقد أنه حب هو شيء أرقى من الحب بمراحل شيء لا يمكن تفسيره شيء يشبه العودة إلى المنزل بعد سنوات متعبة جدا 
system codeadautoadsالفصل الحاد عشر 
ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب لم لا نبدأ من الخاتمة نفترق ثم نلتقي إلى الأبد 
بعد ان اخبرها جدها بأن مالك يريد الزواج منها فى مقابل ان يتزوج امير أخته سارة كانت تهم بالموافقه فورا فبماذا ستفكر حبيبها الذى تحبه فى السر منذ ثلاث سنوات يريد الزواج بها الان كيف لها ان ترفض اذا ! هى موافقة وبشدة لكن نظرات عدى التى كان وكأنه يخبرها بالهدوء لتستمع اليه بالفعل وما ان خرجا من غرفة جدهما عاصم اخبرها عدى عن امر تلك الزيجة تتذكر كلامه لهت وهو يخبرها بجديه
تولين انا عارف انك موافقه من غير ما تفكرى بس الموضوع مش زي ما انتى متخيلة 
تولين باستغراب وهى تعقد ما بين حاجبيها بعدم فهم قائلة يعنى ايه مش فاهمه!
عدى بهدوء بعد ان زفر الهواء بصبر فهو يعلم مدى حب تولين لمالك ويعلم انها ستفكر بعاطفيتها لكن بمثل ظروف ذلك الزواج اذا تم يجب أن تفكر بعقلها ليردف قائلا 
حبيبتي مالك مطلبش ايدك زى ما انتى فاهمة هو يعنى 
قاطعته هى وهى تقول بنبرة ضعيفه مهزوزه انه هو هيجوزنى عشان يعرف يحمى اخته وان احتمال كبير نطلق لما امير وسارة يطلقوا بعد المدة اللى
اتفق عليها 
ليكمل عدى بعدها بهدوء وجديه يبقى لازم تفكرى عشان متصحيش على چرح 
لتجيبه هى بسرعه ولهفة وكأنها تريد اقناع نفسها قبل اقناعه 
وليه ما اخليهوش يحبنى زى ما انا بحبه ليه افترض حاجه جايز تحصل وجايز لأ ليه منكونش مع الناس اللى بنحبهم مش يمكن لما يتعامل معايا ويحس بحبى ليه يحبنى مش صح يا عدى 
عدى بجدية وهو لا يريد احزانها وبنفس الوقت يريدها ان تفكر قليلا بعقلها لتعلم ان ذلك الزواج سيجنى لها بالمتاعب الحب مش زرار يا تولين هندوس عليه نخلى اللى بنحبهم يحبونا 
قاطعته تولين قائلة باصرار بس لو جاتلك فرصة انك تقرب منه ايه هترفض لا ومش اى فرصة دا هيكون شريك حياتك جوزك قولى هتسيبها 
ليصمت عدى فهى لديها الحق فهو ايضا ينتظر تلك الفرصة التى ستقربه من حبيبته لكنه يعلم انه حتى إذا حصل عل تلك الفرصة لن يستعملها بسبب ماضيه ذلك الماضى الذى يأبى ان يتركه ليصمت الأثنان لمدة لا بئس بها بعدها يغادر عدى بصمت 
لتفيق هى من شرودها محدثة نفسها 
عدى معاه حق بس برضوا مش هينفع تجيلى فرصة انى اقرب منه واسيبها كدا انا هكلم
جدو واللى فيه الخير يقدمه ربنا 
صباح يوم جديد
تجلس فى غرفتها وحيده تحيطها ظلمتها منذ ان اخبرها اخيها عن امر تلك الزيجة من امير بسبب تلك الإشاعات التى صدرت عن الاخر ليخبرها بأن الاخر يريد الزواج منها فقط لإسكات كل من تحدث عنهم بسوء لم تبدى هى رد فعل الى الان لم تبكى لم تقبل او ترفض الى الان لكنها تعلم ما عليها فعله فهى لن تترك اخيها توامها ليتحدث عنه الناس بسوء
تم نسخ الرابط