عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
وقال وانا بتشرف اناسب حضرتك يا عاصم بيه
وبعد الحديث فى التفاصيل
السيد عاصم يبقى خلونا نقرا الفاتحة على نية التوفيق
فبدأ الجميع يقرأون الفاتحة الا امير الذي لم يكن منتبها بالحديث اساسا حيث انه كان يشرب قهوته وينظر في ارجاء الغرفة فانتبه مالك عليه وقام بركل قدمه مما جعله يسقط بعض من القهوة على قميصة فنظر إليه بانزعاج واشار له بعينيه دليلا على ماذا
قالت السيد عاصم انتم عارفين اللى خصل امبارح عشان كدا مس هنلخ قنعمل حفل خطوبة بس هنعمل فرح على طول وهيكون الفرح بعد بكرا لو مناسب معاكم
فقال مالك بابتسامة متكلفه مفيش مانع بس انا لسه عند كلامى
عاصم قائلا بجديه و احنا مقولناش حاجة يلا
يا امير يا ابني طلع الدبل من جيبك علشان تلبسوهم
فتنهد امير واخرج خواتم الخطوبة من جيبه ووقف ثم قال يلا يا عروسه خليني اللبسك دبلتك
فازدردت سارة حلقها ثم نهضت واعطته يدها لكي يضع الخاتم في اصبعها وبالفعل فعل ذلك بكل رقي لتبتسم بهدوء ورقه مما جعله يبتسم لا اراديا عندما رأى ابتسامتها وبعدها اعطاها الخاتم الخاص به لكي تضعه في اصبعة ففعلت ذلك وما ان انتهت حتى سمععوا صوت زغاريد صادرة عن ملك وتولين فابتسمت وقالت الف مبروك يا حبيبتي مبروك يا حسام بيه
system codeadautoadsعاصم بيه بستأذنك نلبس الدبل انا وانسة تولين
لتبتسم تولين بسعادة ابتسامه لم تستطع اخفائها فهى لم تكن تتخيل ان مالك يفكر بتلك الطريقة او انه فكر بأن يأتى لها بدبلة لا يهما شكلها او أكانت غالية او عادية يكفى انه فكر بها
اتفضل يا بنى الف مبروك ليكم
ليقترب مالك من تولين التى وقفت تنظر اليه بانفاس متسارعه تشعر بقلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة خفقانه ليقوم مالك بفتح العلبة الزرقاء المخملية ذات الحجم المتوسط
ليظهر دبلة سوداء مزينة بالفضه وكانت له وبجانب الدبلة دبلة اخرى من الذهب رقيقه الشكل معها محبس مصاحب للدبلة ليقوم بالباسها الدبلة اولا برقة وهدوء وهو ينظر الى عينها بنظرات لم تفهمها هى من ثم البسها المحبس فوق الدبلة وقد كانت تعطى مظهرا جميلا فى اصبعها لتقوم هى بعدما انتهى باخذ الدبلة الخاصة له تلبسه اياه
بعد مدة من الزمن
نهضت افراد عائلة الشهاوى لكي يغادروا فقال السيد عاصم متقلقيش يا سارة تولين هتجيبلك فستان الفرح وكل حاجة انتي عايزاها علشان الفرح مش كدا يا بنتي
منى طبعا يا جدى
قاطعها مالك موجها حديثه للسيد عاصم قائلا بجديه
ليقول عاصم باستغراب مش هو دا بيتكم يابنى
مالك بهدوء وحديه وهو يبتسم بخفة لا حضرتك دا بيتنا القديم اللى انا واخواتى اتربينا فيه بس احنا ساكنين حاليا فى جليم
ليوما عاصم راسه قائلا انا معنديش مانع وانت يا تولين
لتردف هى الاخرى اللى تشوفه يا جدو
ليردف عاصم قائلا لمالك خلاص يبقى هستناك بكرا
مالك بايمائه بسيطة تمام
اما امير فقد ضاق صدره بهذا اللقاء لذا قال يلا يا
جدى احنا لازم نمشي
السيد عاصم يلا عن اذنكوا يا جماعة
الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا أعرف جيدا أن قلبي لا يضر أحدا وأني لا أدعو حتى على أعدائي ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني لدي عزة نفس تكفيني لو اضطررت أن أعيش كل حياتي حزينا دون أن أتسول الفرحة ممن يستكثرونها علي هذا أنا
الحلقة الثالثة عشر
بعد مغادرة عائلة الشهاوى جلس الثلاث اشقاء فى الصالون فى جلسة صامته سارة تجلس تتحسس دبلتها التى اعطاها لها امير منذ قليل تلك الرجفة التى شعرت بها ما ان شعرت بانامله تلمس يدها رقته وهو يدخل الدبلة فى اصبعها لم تكن تعلم أن يعاملها بتلك الرقة ظنته قاسى المعاملة كفه الدافئ الذى أحاط بخاصتها تستغرب انها شعرت بكل تلك الاحاسيس فى تلك الدقائق المعدودة
لا يعلم الى الان هل ما فعله هو الصواب ام لا هو فقط يريد حماية اخته
اما ملك تلك المجنونه الصغيرة كانت تقوم باللعب فى هاتفها غير منتبها لاخوتها الغارقين فى افكارهم لم تدرى انها تذم شفتيها كالاطفال عندما خسړت وتلقى بالهاتف بجانبها على الاريكة انظر بسخط على اخوتها الشاردين فى
متابعة القراءة