عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
ان دق قلبها لذلك التى تدعوه بمالك قلبها وهى فى عالم آخر اصبحت منعزلة وأكثر هدوئا عن قبل لكن الان لا يعلم ماذا سيصبح حالها بعد ان تتزوج من مالك قلبها
وعدى الذى يدفن نفسه بين دائرة الماضى الذى يرفض ان يتركه او ان يتخطاه فيعشق الوحدة والظلام لا يعلم كم عدد المرات التى ڠضب منه وقاطعه بسبب ما يفعله بنفسه لكنه يعود ويحدثه مرة اخرى يعلم افتقاده لحب العائلة وحنان الاسرة فيحاول ان يعوضه بقدر استطاعته لكن لا ينكر ان تصرفات عدى وطريقة تفكيره تجلطه
ليزفر الهواء بتعب يحيط رأسه بكلتا كفيه وهو ينظر الى الاسفل هذا ما أصبح عليه أحفاده الثلاث منذ ان اختلطوا بالعالم الخارجى
احنا رايحين فين!
هذا ما هتفت به تولين وهى تنظر الى مالك الذى تحرك بالسيارة منذ دقائق ليجيبها مالك وهو مازال ينظر الى الطريق قائلا بجديه
هنروح المول عشان تجيبى الفستان وبعد كدا هنروح النادى هنتغدا وبعدها هوصلك
system codeadautoadsلتوما له بصمت وابتسامه سعيدة ارتسمت على محياها لكونها ستذهب الان مع فارس أحلامها لاختيار فستان زفافها بغض النظر عن كونه عابس يكفيها بأن يكون هو زوجها وحلالها هو من كان دعائها كل صلاة وامنيتها كل ليله لتحاول بدء حديث معه افضل من هذا الصمت الذى يحيط السيارة لتردف قائلة
ليلتلت ينظر اليها ومن ثم يعود ينظر الى الطريق مرة أخرى قائلا بهدوء
مول دا اللي ملك بتجيب منه ليها هى وسارة وكمان امى الله يرحمها كانت بتتعامل معاه
لتردف قائلة بهدوء ورقه الله يرحمها
ليقول هو بجدية وهو ينظر اليها لو فى مكان محدد حابه تروحيه قولى انا مش بجبرك على مكان محدد
لتنفى هى برأسها قائلة بسرعه
ليوما لها
بصمت من ثم يعودان الى صمتهما مرة اخرى يستمر للحظات ليقطعه هو بسؤاله
فى حاجة حابة تغيرها فى الاوضة
لتضحك بخفة عندما تذكرت شكل غرفته فقد صدمت من وسعها فقد كانت كبيرة المساحة رائعة الجمال بالوانها التى تمتزج بين الأسود والرمادي مع اثاثها المعاصر مودرن لتتحدث بابتسامه جميلة
ليقول بسرعه مجيبا اياها اكيد طبعا
لتقول بخجل وهى تفرك كفيها ببعضهم
ينفع نغير السرير دا طبعا لو مش هيكلفك
ليبتسم هو على خجلها يردف قائلا بهدوء
لا يا ستى مش هيكلفنى حاجة بس المشكله انه هياخد وقت لحد ما الجديد يتبعت انت بس شوفى لو عاوزاه تفصيل ولا جاهز
ليحرك رأسه بالنفى قائلا وهو ينظر اليها مفيش مشاكل بس يومين تلاته كدا وننزل تختارى اللى انت عايزاه عشان زى ما انت عارفة مفيش غير النهاردة ومس هنلحق
لتحرك راسها بالنفى وهى تبتسم فى وجهه قائلة بحب
ولا يهمك فى اى وقت نبقى ننزل سوا
لم يميز مالك تلك النبرة التى حدثته بها ولم يشغل باله فى تحليلها واردف قائلا بعد ان صف سيارته
وصلنا بصى الاول هنجيب الفستان ليكى وبعدها اجيب انا البدلة
لتوما له بابتسامه سعيدة ليقوم بفتح الباب لها وتترجل من السيارة كادت تتجرأ وتمسك يده لكنها تذكرت انه الى الان ليس بزوجها وأنها اذا قامت بذلك سيظن عنها سوء لتسير بجانبه وهى تكاد تطير من السعادة
سأل احدي
العاملات التي كانت واقفه تتابعه باعين تلتمع بالانبهار والشغف عن المكان الخاص بفاستين الزفاف ارشدتهم بنفسها الي هذا المكان بينما لاحظت تولين تغنجها في التحدث معه متجاهله اياها تماما كأنها غير موجوده
بدأ مالك الى الفساتين الخاصه للزفاف
ظلت تولين واقفه تتابعه بصمت وهى تنظر اليه بحب وهو يتنقل فى المكان ينظر الى الفساتين المعروضة وكأنه هو من سبختار بدلا عنها لكن فور رؤيتها لتلك الفتاه التي تدعي اسمهان تقترب منه مره اخري تعرض عليه فساتين و عينيها تلتمع بطريقه فهمتها جيدا تولين فقد كانت لكن كان مالك منشغلا بهاتفه الذى صدر رنينه
لكن اهتزت تولين بقوه من شده الڠضب فور رؤيتها لتلك الفتاه تقترب منه هامسه بصوت لعوب وهى تمسك احدى الفساتين القصيرة التى فوق الركبه وتضعه فوق جسدها
system codeadautoadsايه رأيك يا مال بيه في ده مش فظيع
و قبل ان يجيب عليها مالك اندفعت تولين نحوها جاذبه الفستان من يدها ملقيه اياه پقسوه فوق الارض هاتفه پحده بينما تتطلع نحوها بقسۏة
لا يا حبيبتي مش حلو جوزي
متابعة القراءة