عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
وتطيدة ببعضهما البعض
وصل جميع الضيوف الى الحفل كما انه كان هناك الكثير من الصحافيين ومن ضمنهم طارق التهامى الذي كان يحقد على امير بعد الذي قاله عنه في المؤتمر الصحفي لذا تنكر ودخل الى الحفل على هيئة صحفي اخر لان السيد عاصم امر الحراس بعدم السماح له بالدخول
جلست ملك بجانب مروان وفتون الذي قامت بدعوتعم هما فقط لتردف قائلة وهى تنظر الى مروان بتساؤل
فنظر اليها ثم ابتسم وقال متقلقيش يا ملك انا كويس بس اول مرة اشوف فى فرح كل الحراسه دى
لم تدرى ملك انها تذم شفتيها
كالاطفال معاك حق والله تحسه معسكر مش فرح دى كفايه الموسيقى اللى مش باين لها ملامح دى
ليضحك مروان على حديثها وتعابير وجهها العفوية لاول مرة يشعر ان هناك فتيات انقياء غير التى تعرف عليهم ليمعن النظر بهاجيدا ليردف بابتسامة
لتبتسم هى بخجل تقول بخفوت شكرا
ليرى هو ذلك المشهد من بعيد يراه هو نفس الشاب الذى كان يجلس معها فى كافية الجامعه يجلس معها الان ويمعن النظر بها وهى تبتسم له بخجل
بينما هو يقف ونيران الغيرة تنهش داخله عشرات من الاسئلة تتقاذف داخل راسه لا يعلم هل يظل مكانه ام يذهب ويكسر صف اسنان ذلك الابله الذى يبتسم لها وهى ايضا كيف لها ان تجلس مع شاب غيره لكن ماذا ان كان حبيبها!
الحلقة السابعة عشر 1
لوكه الاشقر
ليلتفت الى مصدر الصوت وما ان راه صړخ باسمه بسعادة يعانقة بحرارة ليقوم الاخر بضربه على ظهره من شدة اشتياقه ليبتعد عنه مالك يقول بسعادة وهو يمسك مرفقيه لالياس
system codeadautoadsجيت امتى وليه ما كلمتنيش اول ما وصلت بتعمل ايه هنا اصلا
ليجيبه مالك
بابتسامه ساخرة بتجوز
ليردف الياس باستنكار وهو يرفع احدى حاجبيه
تتجوز
ليكمل بعدها بتذكر وعلامات الذهول مرتسمه فوق وجهه وهو يقول پصدمه
ثانية هو انت نفسه اللى الكلام طلع عليه
ليقول مالك پغضب وهو يضغط على فكه
الحيوان اللى اسمه طارق التهامى هو اللى نشر الكلام الفارغ دا لولا ان سارة فى الموضوع كنت
خد حد فى السفارة اعرف عرف باللى حصل
ليحرك مالك راسه بالنفى وهو يزفر الهواء بتعب
لا محدش يعرف حاجة عننا من ساعة ما جينا هنا اسكندريه من بعد الحاډثه وانا بحاول بقدر الامكان اننا نبعد عن الحياة هناك والحمدلله بقينا مستقرين احنا التلاته
ليقول الياس باستغراب وهو يعقد ما بين حاجبيه
مش فاخم فاهم ليه مش أوز عاوز ترجخ ترجع المانيا من تانى دا انت كنت أيش عايش فيها انت واخواتك لما اونكل وطنط عايشين تيجى دلوقتى تعيش انت واخواتك هنا فى اسكندريه لما يموتوا
ليجيبه مالك بجديه لا انت عارف ان انا وسارة وملك مكناش ناوين ان احنا نفضل هنا بس بعد مۏت بابا وماما الله يرحمهم كل حاجه اتغيرت
ليردف الياس بضجر وهو ينظر خلف مالك
حياتكم كلها اسرار
تجاهل مالك ما قاله وتظاهر بعدم سماعه له ليستئذن منه بعد لحظات يذهب باتجاه السيد عاصم الذى كان يستقبل الحضور
ليميل مالك على اذنه من الخلف عاصم بيه بعد اذنك
ليلتفت عاصم ينظر اليه ويوما له براسه قائلا بابتسامه وهو يسحبه معه لمكان بعيد بعض الشئ
فى ايه يا بنى فى حاجة ناقصة
لينفى مالك قائلا بجديه لا حضرتك بس ياريت لو نسرع شويه ساعة ونص عدت فى الهوا انا ملك قالت ليا ان سارة وتولين مخلصين من بدرى ليه الوقت دا كله
ليجيبه عاصم وهو يعقد ما بين حاجبيه
والله يا بنى ما اعرف دا هى الشركه بتاعة التنظيم اللى بتعمل كل حاجه واللى محددة الوقت
ليردف بعده مالك بجديه وثقه كعادته
تمام انا هبلغهم بس انا هسلم سارة لامير الاول بعدها حضرتك تسلملى تولين
ليمسكه عاصم من مرفقه قائلا بجديه يغلفها الحنان فى نبرته قائلا
خلى بالك من تولين اوعى تزعلها او تكسر بخاطرها لانى انا اللى هكون قدامك اتقى الله فيها
ليبتسم مالك ابتسامه جانبية واثفة وهو يقول بجديه وهدوء واثق من حديثه متميز بنبرته المميزة
اسف لحضرتك بس الكلام دا تقولوا لواحد معندوش اخوات بنات
متابعة القراءة