عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
ولكن اسرعت بخفضها مرة اخرى تهز راسها بالموافقة تلملم فستانها من حولها بيد وبالاخرى تمسك بقميص باللون الابيض كان موضوع فوق الفراش ثم تتجه ناحية الباب الوحيد الموجود داخل الغرفة باستثناء باب الدخول تفتحه ببطء تدلف الى الداخل ثم تغلق بابه خلفها بهدوء
ثم وقفت تنظر الى نفسها فى المرأة المعلقة تشعر بالغصة تملأ حلقها وهى تتطالع جسدها ذو القامة الصغيرة نسبيا المرتسم داخل هذا القميص وفوقه روب من نفس النوع والذى برغم احتشامه المعقول الا انها شعرت بانه لا يناسبها لا هو ولا شعرها المسترسل بكثافة حول وجهها المستدير بلونه البنى المائل للاشقر المطابق لعينيها
هزت راسها برفض هامسة بارتجاف وصوت يكاد يسمع
مش عاوزة انا مش جعانة
هز مالك راسه بتفهم قبل ان يقول بصوت واضح النبرات
طيب تعالى انا عاوزك اتكلم معاكى
اتجهت ناحية المقعد المجاور للاريكة وهى تراه جالسا براحة فوقها وملامح وجهه مازالت على حالها من عدم الوضوح ينتظرها ان تجلس فاسرعت بالجلوس تحول لملمة اطراف ثوبها من حولها ثم يسود الصمت للحظة قبل ان يقول مالك بصوت جاد
كانت هى تخفض راسها ارضا تفرك اصابعها بتوتر وهى تستمع الى صوت الجاد برجفة تتملكها وهو يكمل بهدوء
الاول قبل اى حاجه احب تكون حياتنا من اولها على نور مش هضحكعليكىى احنا الاتنين مش صغيرين وعارفين جوازنا كان ليه وعلشان ايه انتى مراتى وليكى عندى احترامك وتقديرك بس اكتر من كده مقدرش اوعدك بحاجة مش هتكون فى يوم من الايام فياريت تفهمى كلامى ده كويس علشان بعد كده ما نرجعش نقول ونعيد ونستنى حاجة مش هتحصل
انا عارف انى كلامى ده لا وقته ولا مكانه بس انا حبيت كل حاجة بينا تبقى على نور من اولها علشان نقدر نكمل اللى جاى من غير ماحد فينا يستنى من التانى اللى مش هيقدر يعمله فاهمة كلامى يا ليله
اثر كلماته السامه التى اصابت قلبها فى مقټل
لتدلف الى للحمام تغلق خلفها الباب تستند بظهرها عليها لتجلس فوق الارضيه الباردة تسند ظهرها على باب الحمام تضم ركبتيها الى جسدها تبكى بحركة جسدها يتارجح للأمام و الخلف اثر كتمها لشهقاتها تشعر بالم حاد فى قلبها و كأن أحدا جاء بنصل سکين حاد ليغرزه بفؤادها
اهكذا تمنت ان تقضى ليلتها
مع حبيبها !
أهذا هو من احبته و عشقته ! هو من وافقت عليه بدون لحظة واحده من التفكير!
اين حنانه ! اين طيبته و هدوئه و عقلانيته !
هل هى داخل كابوس و ستفيق منه على حنانه و انه لم ېجرحها بكلامه المسمۏم !
system codeadautoadsلتحدث نفسها وهى مازالت تبكى
ليه ! ليه يا حبيبى تعمل فيا كدا ليه تجرحني و تحسسني انى رخيصه اوى فى نظرك! ليه بتعاملنى وكانى عدوتك !! ليه محبتنيش لحد دلوقتى!
ليه انا اللى اتعذب بحبك وانت مش حاسس بيا ولا پالنار التى بتنهش فى قلبى من بعدك عنى
قائلا بنبرة هادئه قدر الامكان
انا خارج علشان كدا متفضليش قاعده جوا كتير علشان متاخديش برد
فصاحت به من خلف الباب بصوت باكى مبحوح
ملكش دعوة بيا انا مش عاوزة اشوفك ولا عاوزة اكلمك دلوقتى علشان كدا سبينى فى حالى
لتبدا بنوبة اخرى من البكاء تريد الصړاخ هو حطم أحلامها التى كانت تبنيها فاجأها بحديثه الچارح وكلماته القاسېة التى جعلت قلبها ېنزف الما
system codeadautoadsالحلقة الثامنة عشر
لمسه ايديكي بالدنيا بحالها بفرح اوي لما بشوف عنيها
تململت سارة بقلق وصوت هامي اجش فى اذنيها يدعوها للاستيقاظ لتتقلب فوق الفراش تنهدت بخفوت قائلة برقة
سيبينى شويه يا ملك
افاق من تفكيره ومتعته بملمس اناملها عندما توقفت يدها عن التحرك تتحدث بتلعثم من كثرة ارتباكها وخجلها
هو انا انت
متابعة القراءة