عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
تڪفي نحتاج إلى الإختفاء بعض الأوقات !
كان يقف يقرأ قرآن بصوت خاشع عذب ودموعه تنغمر على وجهه كشلال منهمر استمر فترة طويلة فى البكاء لينتهى من تلاوة القرآن ويجثى على ركبتيه امام قپرها ينظر اليه بعينيه الحمراء من كثرة البكاء
ليقول بدموع وهو يتلمس التراب بيده
تعرفى انك وحشتينى اوى انا عارف انى وحشتك ونفسك تشوفينى بس اوعدك اول ما ربنا يأذن هتلاقينى عندك
ممكن تكونى زعلانه منى علشان عشان حبيت غيرك بس والله انت عارفة كل حاجه اوعى تفتكرى انها هتاخد مكانك فى
قلبى انا وقلبى وعقلى ومشاعرى ليكى بتوعك انت ومستحيل حاجه تخصك تروح لغيرك او تكون لغيرك نفسى تعرفى انا بټعذب كل ما اشوفها وقلبى يدقلها حاسس انى بخونك وانا مقصدش
مش عارف ازاى قلبى خانك مش عارف مش قادر اشوف واحدة غيرك بس
قلبى خانك وحب مرة تانية فاكره كنت بتصحينى ازاى لما اتعبك طب فاكرة لما كنت اتاخر فى المستشفى او الجامعه ومش بكلمك كنت بتعملى ايه! وانا بعمل ايه عشان اصالحك طب فاكرة الشاليه اللى فى شرم انا مش قادر ادخلوا مش قادر يا عهد من ساعتها كل حته فيه بتفكرنى بيكى بضحكتك بحبك بحنانك وجنانك وكل حاجه فيكى على قد ما كانت دماغك ناشفة بس والله العظيم وحشتينى ونفسى اجيلك يا عهدى
انا جبت ليكى الورد اللى بتحبيه يارب تكونى سمعانى وحاسة بيا يا اغلى شئ مرة عليا
ليمسح دموعه وهو ينهض من جلسته ليقوم بنفض الاتربه من ثيابه ليتوقف عندما صدر رنين هاتفه يقوم بالبحث عنه للحظات فى جيوبه ليبتسم پألم عندما رأى اسم المتصل ليتحدث الى القپر بمرح مصطنع وكأنه شخص امامه
ليقوم باستقبال المكالمه ليأتيه فورا صوت امير القلق والمتوتر ليصمت عدى يستمع الى امير وبعد انتهاء الاخير اجابه عدى بجديه وهو يتحرك للخارج باتجاه سيارته
system codeadautoadsانا جاى حالا مسافة الطريق
ليغلق الخط يقود سيارته باتجاه الفندق الذى به امير
نظر لها مالك نظرة طويلة لم تفهمها هى اكانت معاتبه ام ساخطة ام ماذا!
مالك بجديه وهو يضع الاطباق فوق طاولة المطبخ
انا مش هعيد اللي قلته امبارح ولا انتي محتاجه اني اعيده
تولين بجديه وهى تبتلع الغثة التى تشكلت فى حلقها وتحاول منع تلك الدموع الغبيه من الاستسلام
لا طبعا بس فى الفترة دى انت جوزي ومش هطلب منك حاجه غير ان احنا علي الاقل نتعامل بشكل متحضر وناكل مع بعض
مالك بجمود وهو يرفع احدى حاجبيه ولازمتها ايه
تولين بهدوء ونبرة منخفضه رقيقة
انا مش بعرف اكل لوحدي وعايزه اي حد يشاركني وملك نزلت وبعدين احنا مش اعداء ولا ايه
ليبتسم مالك بخفة لا مش اعداء بس ما تصعبيش الامور وتعقديها
لتقترب منه تولين وتقف امامه ليحاول ان يخطو الى الخلف لكنه وجد الحائط خلفه
تولين وبريق الدموع فى مقلتيها تتحدث بنبرة معاتبة رقيقة
اعقدها لمين ليا ولا ليك
مالك بتهرب وهو يبعدها من امامه ليسرع فى المغادرة من المطبخ تعقيديها وخلاص بعد اذنك
لكن قبل ان يخرج اوقفه بمكانه انفجارها به وهى تقول بصوت مرتفع بعد الشئ وعصبيه
اعتقد ان انا قلت ان احنا هناكل مع بعض
لكن مالك لم يتأثر وقال ببرود وهو يقبض على كف يديه بعصبيه وانا قلت خلينا بعيد احسن
تولين پغضب وقد طفح بها الكيل من بروده وجموده معها انت جيت وشقلبت حياتى كلها مرة تقول لجدى انك هتراعى ربنا فيا ومرة تقوله انك مش هتزعلنى وانك هتتقى ربنا فيا بس انت دلوقتى مش معتبرنى غير صققه ومستنى مدة العقد بتاعها تخلص امتى عشان تخلص
منى وتطلقنى بس حاليا انا مراتك وليا حقوق عليك
كانت تتحدث بسرعه بدون ان تاخذ انفاسها وهى ترفع صوتها
متابعة القراءة