عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

بعصبيه وڠضب وقهر ومشاعر كثيرة مختلطه بداخلها لتنزل دمعه واخده يتيمه فوق وجنتها لتمسحها سريعا حتى لا يرى ضعفها لتكمل بصوت ضعيف مهزوز
يبقي اقل حقوقي انك تتفضل تقعد وتاكل معايا فاهم ولا لأ 
تجمد مالك بمكانه هو لم يستوعب معظم حديثها لكنه ادرك انه اذا رحل من الممكن ان تقتله او تحاول فعل ذلك ليردف
بحديه 
حاضر هاكل معاكي بس خدي نفسك
لتلاحظ تولين انها كانت تكتم انفاسها بالفعل لتاخذ نفس طويل وهى تقول بلهاث
كويس انك اتقيت شرى
مالك بجدية وهو يسحب كرسى طاولة المطبخ ليجلس فوقه
والله انا خفت من رد فعلك لو قلت لا بس انا عايز اقولك ان ده مش هيغير حاجه من وضعنا
تولين پألم تحاول اخفائه وهى تخفض رأسها للاسفل
وانا مقولتش اني عايزه اغير وضعنا ولا ايه
ليجلس كلا منهما فى جلسه يسودها الصمت والتوتر كانت تختلس له النظرات من حين لأخر قلبها يؤلمها بشده تريد الصړاخ به الان وتعترف له بحبها له لا بل بعشقها الذى تكن له منذ ثلاث سنوات والان عندما اصبحت معه وله لا يريدها كيف هذا!
system codeadautoadsإن الروح إذا إلتقت بمن يشبهها ترممت وتعافت واكتملت 
انا اسف يا سارة اسف استحملى بس شويه يا حبيبتى عدى زمانه جاى ومعاه الدكتورة انا اسف انى سيبتك انا غبى ازاى بس اسيبك كدا حقك عليا بس اقومى وانا مش هسيبك تانى
لينتبه الى رنين الهاتف الارضى ليقوم باستقبال المكالمه ولايزال يضع راس سارة فوق فخذه ليأتيه صوت العامل فى الاستقبال ليجيبه امير بعد انتهاء الاول من حديثه 
ايوة انا اللى طلبته ياريت تبعت حد يوصلهم للجناح وعاوز شوربه خضار فيها قطع فراخ بس طلعها بعد ما ينزلوا 
ليغلق الخط بعد ان وصل اليه الرد من العامل ليعتدل هو فى جلسته يضع رأس سارة فوق الوسادة ويعدل لها الاسدال الذى قد البسه لها منذ قليل لتمر اقل من 5 دقائق ويسمع دقات فوق الباب ليتجه بسرعه ليفتحه ولم يكن غير صديقه عدى بجانبه طبيبه فى اواخر الثلاثينات من عمرها ليدلف جميعهم الى الداخل يتقدمهم امير يدلف بالطبيبه الى حجرة النوم بينما عدى انتظر فى غرفة المعيشه
system codeadautoadsليدلف كلا من امير والطبيبه الى الغرفه التى توجد بها سارة ليشير امير على سارة المستلقيه فوق الفراش فى عالم اخر ليقول بقلق وخوف الى الطبيبة وهو يتحسس جبين سارة بعد ان وقف بجانبها 
هى اتزحلقت فى الحمام ودماغها ڼزفت ومن وقتها وعى مغمى عليها حاولت افوقها بس للاسف مفيش فايدة
وكتمت الڼزيف بالبن
لتقول الطبيبه بجديه وهى تقترب من سارة لتفحصها 
ان شاء الله خير يا امير بيه انا هكشف على الچرح وانضفه حضرتك ممكن تستنى مع دكتور عدى برا او ممكن تفضل هنا زى ما حضرتك تحب 
ليقول امير بتوتر وهو يتابعها وهى تقوم بالفحص لسارة الذى قد شحب وجهها مما تسبب لامير القلق اكثر 
لا انا هفضل هنا معاها 
لتوما له الطبييه بابتسامة بسيطه على هذا الرجل الحنون على زوجته الذى نادرا ما اصبح موجودا فى هذا المجتمع لتقوم الطبيبه بتأدية عملها وتنظف الچرح الذى برأس سارة وبعدها انتهائها يطلب منها امير ان تفحصها فحص شامل ايضا لتنتهى الطبيبه بعد مدة لا بأس بها تقوم بجمع اغراضها ليسألها امير بنبره قلقه متوترة 
هى لسه مافقتيش ليه!
لتجيبه الطبيبه بجديه وهى تعدل من وضع نظارتها الطبيه متقلقش حضرتك الامور تمام والچرح بسيط اخد بس غرزتين 
امير بلهفة وقلق يعنى هى كويسة هى لسه ما فاقتش
الطبيبه بهدوء طبعا بس انا ادتلها مسكن قوى هيخليها نايمة الساعات الجاية علشان تمر ساعات الالم عليها بس ياريت نهتم شوية بتغذيتها لان وشها شاحب جدا وطبعا مع الډم اللى اتنزف من الچرح ده سبب لها ضعف وهبوط وكان سبب فى حالة الاغماء اللى حصلت لها انا هكتب لها على شوية فتامينات والچرح يتغير عليه كل يومين وياريت اشوفها بعد عشر ايام علشان نفك الغرز
لتهز راسها بالتحية مغادرا تاركة اميى يفكر فى كلماتها عن حالة جسدها الضعيفة يشعر بالذنب الشديد يعلم بانه يتحمل القدر الاكبر من المسئولية لما وصلت اليه تدهور فهو بم يسألها ان كانت جائعه ام لا ولم يخطر بباله من الاساس ليجلس بجانبها يتحسس جبينها برفق يقبل اعلى راسها وموضع الچرح 
انا اسف حقك عليا انا من اول يوم اهملتك ما بالك اللى جاى هعمل معاكى ايه 
ليخرج بعدها من الغرفه ليجد صديقه يجلس ينتظره وما ان رأه اعتدل فى جلسته ليرتمى امير بجانبه بتعب يستند بمرفقيه على ركبتيه ويحيط راسه بكفيه وهو
ينظر الى الاسفل لينظر اليه عدى باستفسار لاول مرة يجد صديقه بهذه الحالة ليقول بجديه يحاول التخفيف عنه
امير مالك محصلش حاجه لكل دا دا امر عادى بيحصل لاى حد وكلنا معرضين له 
ليقاطعه امير بعصبية وهو ينظر
تم نسخ الرابط