عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
بس مش مشكلة بكرا تقولى لوكه قال ان ملك صداع
لتردف تولين بابتسامة واسعه تحولت الى ضحك وهى تنظر اليها بعشف وسعادة
system codeadautoadsلوكه دا انت!
ليردف بخفوت وكانه يخبرها باحدى الاسرار التى بغاية الاهميه اشش الاسم
دا محدش بيقوله ليا غير الغالين على قلبى
غيرى هدومك بسرعه يالا عبال ما الم الايزاز اللى مكسر يا قمر
ليتحرك بخطوات سريعا مغادرا ثم يغلق الباب خلفه بهدوء
لتسرع تولين باستند ظهرها فوق الباب تهتف بسعادة
بحبه اوى يا ناس بحبه
لتتسع عينيها تضع يدها فوق شفتيها بذهول وصدمة سرعان ما تحولت الى ضحكة فرحة وسعيدة تهمس
ايوه بحبه ومن اول يوم عنيا شافته فيه علشان يبقى كل دنيتى من بعدها
لتتجه سريعا الى الجزء المخصص لها من الغرفه الموضوع به ثيابها بعد ان جعلها اعترافها هذا تتحرك بخفة كما لو كانت فراشة لتستعد حتى تعود اليه سريعا تساعده فى توضيب ما احدثته من فوضى بالمكان
الصغير الذي كان يراقب المدينة من ثقب الباب كبر الآن وها هو يراقب العالم من ثقب أسود في قلبه
بعدما اغلق عدى الخط مع امير انطلق سريعا الى القصر يدعو الله ان يكون جده بخير فبالفعل عاصم جده هو ايضا ليس مجرد جد صديقه بل عو بالفعل من رباه منذ مۏت اهله منذ ان كان فى الثالثة من عمره عامله وكأنه واحد من احفاده لم يبخل او يقصر معه بشئ بل كان دائما ما يثق به ويخبره اسراره وما ينتوى فعله من المستحيل ان يتخنل خسارته فيكفيه ما خسره من احباب لن يتحمل خسارة حبيب اخر لقلبه
ليصل الى القصر بعد 15 دقيقة من القيادة
ليسرع عدى الى الداخل وما ان قامت احدى الخدمات بفتح الباب حتى اسرعت بالحديث قائلة
دكتور عدى كويس انك جيت احنا طلبنا دكتور وهو مع عاصم بيه فوق
قاطعها عدى وهو يهرول الى الأعلى انا طالع لهم دلوقتي
وبعد قليل من الوقت
بعد خروج الطيب جلسوا جميعا بصمت يتابعوا بقلق عاصم المستلقى فوق فراشه شاحب الوجه يبدو عليه التعب الشديد
مش كان الاحسن يروح المستشفى لحد ما نطمن على صحته
هز عدى راسه بقلة حيلة قائلا بخفوت
مانت شوفت بنفسك عمل ازاى لما الدكتور طلب يروح المستشفى اهو احنا جنبه
هز مهاب راسه يعود الى مكانه مرة اخرى بصمت
اما عدى فظل ينظر الى جده المستلقى فوق الفراش بوجه لا تظهر اى شئ من مشاعره عليه لكن بداخله تموج المشاعر بشكل عاصف لايستطيع التصديق انه جده بكل قوته وحنانه ينهار فجاءة امامهم بذلك الشكل لا يدرى هل ما يشعر به الان هل قلق وخوف عليه ام شئ اخر لكن ما هو متأكد منه انه رغم كل قوته معه الا انه لا يحب رؤيته بهذا الضعف ابدا
بعد مرور ساعتين
كان قد وصل كلا من تولين ومالك الى القصر لتشعر تولين بالفزع على جدها ما ان اخبرها مالك بان جدها مريض ليحاول هو تهدئتها وبالفعل ينجح فى ذلك
وما ان وصلا الى القصر حتى انطلقت هى الى غرفة جدها ولم تلاحظ انها ممسكه بيد مالك وتسحبه معها لكنه اوقفها امام غرفة
جدها قبل ان تدلف يحاول ان يهدء من روعها قائلا بحنان وهو يحيط
وجهها برقة متحدثا بحنان
اهدى خدى نفس واهدى هو كويس مټخافيش هو دلوقتى نايم هدى اعصابك عشان ميزعلش انت دكتوره وفاهمه ان الراحه النفسية مهمه عشانه
لتسأله هى بضعف ورجاء وهى تمسك بكفيه المحيطان بوجنتيها هيكون كويس صح انا حاسه انى ناسيه كل حاجه عرفتها فى الطب
ليردف مالك بابتسامة بسيطة انت بس عشان متوترة اهدى خالص مفيش حاجه يلا ندخل
لتومأ له برأسها تحاول ان تعيد هدوئها وسلامها الداخلى لا تنر انها سعرت ببعض الراحه من حديثه بل من معاملته معها هذا اليوم فهذا هو مالك الحنون الذى احبته ليس بذلك القاسى المتعجرف الذى كان يعاملها سابقا لا تريد معرفه ما سبب تغيره تخشى بأن يمون هذا التغير بسبب تلك المكالمة التى سمعتها صباح اليوم
system codeadautoadsما ان دلفا الى الجناح راى مالك سارة تجلس بجانب امير على احدى الارائك الموجودة بالجناح وشخص اخر لا يعرفه يجلس بجانب عاصم فوق الفراش بينما عدى رأه من ظهره وهو يقف فى شرفة الجناح
ليرحب جميعهم ببعض مالك يتجه الى سارة التى ما ان علمت بوصوله حتة ظهرت السعادة فوق ملامحها الرقيقة ليعناقها مالك باشتياق
متابعة القراءة