عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
تلك البوابات
سألته سارة بفضول عندما توقف بالسيارة على الرمال وهى تلاحظ عدم وجود احد
مصطفى شكلك اتلغبط فى الطريق مفيش حد هنا غيرنا
ضحك مصطفى وهو يترجل من السيارة يفتح بابها ويفاجئها بحملها بين زراعيه
صړخت سارة پصدمه وهى تحاول النزول من بين زراعيه
نزلنى انت بتعمل ايه يا مصطفى افرض حد شافنى هيقول عليا ايه
ويقول بمرح
دا شاطئ خاص يا عمرى ومفيشحد غيرنا هنا يعنى متقلقيش مستحيل حد يشوفك هنا ولا يشوف احنا بنعمل ايه
ابتعد سارة عنه بتوتر وهى تلتفت حولها وتقول بحذر
لوحدنا اللى هو ازاى مش ده شاطئ والناس بتيجى تنزل المايه وكدا
وتابع وهو يضع شعرها المتطاير خلف اذنها
ايه خفتى عشان جينا لوحدنا
ابتسمت له سارة بحب وهى تنظر الى رماديته اللامعه ببريق من العشق
انا بثق فيك يمكن اكتر من نفسى بس الحياة هنا كلها جديده عليا ده غير ان مامتك واهلك
و وعد عمرى ما اخلى حاجه تزعلك او تبعدنا عن بعض يا عمرى
باك
افاق من ذكرياته على دمعه حارة من مقلتيه لتعلن عن وجعه واشتياقه لها وكم آلامه بعدها عنه وعدم استماعها له او قبولها ان تقابله
كان ينظر الى البحر بحزن الذى كانا يلهون به ويلعبون
اسف اسف ياعمرى محفظتش وعدى ليكى وخنت ثقتك حقك عليا يا عمرى بس انا لازم اصلح
كل اللى حصل بس انت سبتينى ورختى لغيرى
واكمل پجنون وهو يصك على اسانه پغضب
بس حتى اللي اسمه جوزك ده ملوش حق فيكى انت ليا انا بس ومفيش حد هيبعدنا عن بعض تانى
لا تعطي أكثر ولا أقل بادل كل شخص بمقدار ما يبادلك!
تلك الكلمات التى نطق بها الياس وهو ينظر ببرود الى كارنا التى تكاد ټنفجر من شدة الغيظ
لتردف هى قائلة پغضب اللهم طولك يا روح
الياس بملل اوف اسالى
لتردف اول سؤال قائلة وهى تميل عليه ومانها يتفشى عز احدى اسرار الدولة
انت مين
ليرفع اخدى حاجبيه بدهشة قائلا
نعم!! انا الياس يا كارما فى ايه
اكيد مش بسالك عن اسمه اما بسأل تقرب
ايه لمالك بالتحديد
الياس بصيق ايه انت بتقولى انا مش فاهم انت عاوزه اين
كارما بعصبيه هو ايه اللى مش مفهوم ما انت عارف انى عاوزة مالك الصياد
الياس بضيق حقيقي منها ليردف بحدة وهو ينظر اليها پغضب
صديق بس يكون فى معلوماتك مالك متجوز ومستحيل يسيب او يخون مراته
لتقاطعه پغضب كداب
ليحيبه پحده وهو يضرب بكفه فوق سطح الطاولة
افندم
لتردف الاخرى قائلة بجدية وتبرة قويه
ايوة انت من ساعة ما قابلته فى الحفلة وهو حاله متغير مالك مش مبسوط مع مراته انا حاسه كدا قولى بقى ماله
الياس ببرود وهو يرتشف من عصير المانجا الذى امامه ميخصكيش
system codeadautoadsكارما پغضب وهى تلقى عليه المناديل الورقيه
انت بارد
الياس وهو على نفس حالته وانت متطفله
لتردف بحزن مصطنع عندما لاحظت بروده معها وانه لن يخبرها بشئ اذا ستجرب حالة الضعف
لا انا مش كدا بس انا بحب مالك وعاوزه ليا انا مش عاوزاه لغيرى بس هو مش هيسيب مراته هو قالهالى
ليردف الياس بابتسامة خبيثه قائلا
مش يمكن هى اللى تسيبه
كارما بلهفة وابتسامه بجد قولى ازاى
ليتأملها الياس مطولا من اعلى الى اسفل ونفس الابتسامة الجانبية الخبيثة التى تزين ثغره لكنها لا تزيده الا وسامه لهذا الاشقر الاجنبى
لكنها قاطعت تأمله هذا تقول پغضب
ما تنجز يا الياس انت هتقعد تتامل فيا كتير
ليردف ببرود وهو على نفس حالته
مشكلتك يا كارما رنا انك عاوزة كل حاجة جاهزة ومن غير تفكير او مجهود
لتردف الاخرى بضيق قصدك ايه
الياس ببرود قصدى ان مراته لو عرفت انه مش مصرى وما عليكى من كدا دى لو عرفت سر واحد من اللى هو او اخواته عرفينه هتتسيبه
الحلقة الثالثه والعشرون
رغم بشاعة أغلب المواقف إلا إنني شاهدت بكل ثبات طريق تحول الأشخاص المفضلين إلى غرباء
ليردف ببرود وهو على نفس حالته
مشكلتك يا كارما انك عاوزة كل حاجة جاهزة ومن غير تفكير او مجهود
لتردف الاخرى بضيق قصدك ايه
الياس ببرود قصدى ان مراته لو عرفت انه مش مصرى وما عليكى من كدا دى لو عرفت سر واحد من اللى هو او اخواته عرفينه هتتسيبه
لتنظر اليه كارما بعدم فهم وهى تعقد حاجبيها بقلق مبهم تتسأل داخليا كيف لهذا الذى امامها ويجلس ببرود هكذا ان يفشى بسر صديقه هكذا لا بل ويتآمر معها على مالك
متابعة القراءة