عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
الي هقولك عليه بالحرف الواحد
ثم تابعت بصرامه اكبر وهي تشاهد علامات الرفض على وجه إبنتها
اقعدي يا سهيله واسمعيني كويس
جلست سهيله پغضب ونفاذ صبر على مقعد امام والدتها في حين تابعت كوثر هانم تسألها باهتمام
حد يعرف ان احنا هننزل مصر قريب
سهيله بتبرم
لا مفيش حد يعرف عشان ماكنتش عاوزه انزل طول ما امير رافضنى
بس ربنا اراد انه يكشف ستره ويفضحه واعرف انه اتجوز
تجاهلت كوثر ڠضب إبنتها وغيرتها الغير طبيعيه وهي تضيق عينيها بتساؤل
وانت عاوزة دلوقتى تنزلي مصر عشانه
انتفضت
سهيله فجأه من مكانها وهي تقول پغضب
اكيد انا مش هخلى واحدة جربوعه زى اللى متجوزها تاخد المركب بما حمل انا بفكر اعملها ڤضيحة واخليها عبرة لمن يعتبر
الموضوع ده لو اتعرف عيلة الشهاوى مش هتكتفي انهم ېموتها المصېبه اللى اسمها سارة
لا دول هينتقموا وهيحرقوا الكل بإنتقامهم ومش بعيد انتقامهم يطولني ويطولك انت لو حد عرف ان احنا عاوزين نعملها ڤضيحه
ثم تابعت بقلق اكبر
دول اكبر عيله في البلد ونابهم ازرق ومبيسبوش حقهم خصوصآ بعد المشاكل والعداوه اللى حصلت بينا وبينهم بسبب ابوكى هيفتكروا اننا الي خططنا اننا عشان نخلى امير يسيب سارة يعني لو الموضوع اتعرف احنا كمان هنتضر ويمكن ينهونا خالص
يعني عوزاني اسكت وكأن مفيش حاجه حصلت
ضړبت كوثر هانم يدها فوق الطاولة
انتي مش بس هتسكتي لاااا انتي كمان هتساعديني نخلص من المصېبه دي قبل ماتتسبب في دفننا كلنا
سهير بتوتر
يعني عوزاني اعمل ايه
اغلقت كوثر هانم عينيها بتفكير ثم إبتسمت وهي تقول بهدوء
انتفضت سهيله واقفه پغضب
انتي بتقولي ايه يا ماما مين ده اللى يتراقب ده امير عينه فى قفاه
وقفت كوثر وهي تواجهها پغضب وجبروت ارتسمت ملامحه على وجهها
الي بقوله يتنفذ وبالحرف الواحد ومتقلقيش محدش هيحس بحاجه وانت محدش هيشاركك فى فلوس امير الشهاوى ولا مكانته فى المجتمع
احنا هنقرص البت اللى مجوزها دى قرصه ودن بسيطه كده عشان تعرف مش ولاد الانصارى اللى يتفضل عليهم حد
ثم تابعت پقسوه
نفذي انتي بس الي بقولك عليه بسرعه
وقفت سهيله وهي تقول پغضب
حاضر يا ماما لما اشوف اخرتها ايه
ابتسمت كوثر هانم بثقه
اخرتها هيحصل كل الي احنا عاوزينه و الورث كله هيبقى لينا وبكره تشوفي
امير انت واخدنى فين
نطقت سارة بتلك الكلمات وهى تتمسك بذراع امير بقوة تخشى ان تتعركل قدمها بشئ تسير بجانبه بحذر بينما هو يمسك يدها بيد واليد الاخرى يحيط بها خصرها بحماية ليردف قائلا بهدوء مرح
مټخافيش مش هخطفك هتيجى معايا بس اوضتى اخد منها حاجه وبس
لتردف سارة بتوتر يغلفه الخجل
بس كدا هيقولوا علينا ايه وانت واخدنى كدا
قاطعه امير بهدوء وهو يدلف بها الى غرفته
فى درجه ارفعى رجلك عشان متكعبليش
لتقوم بما قاله لها ليكمل هو حديثه
قائلا بنفس نبرته الهادئة
وبعدين انت مراتى يعنى محدش هيقول علينا حاجة غير عرسان جداد و رياحين اوضتهم
قاطعته هى صائحة اسمه بخجل
امير !
ليضحك امير على خجلها يساعدها فى الجلوس فوق الفراش خلاص متقلبيش فرولايه كدا اقعدى على السرير لحد ما اجيب اللى انا عاوزه
امير هو انت هتجيب ايه امير !
عندما لم يأتيها الاجابه منه نادت عليه ليجيبها بعد لحظات قائلا بجديه شديدة
ثوانى يا سارة
لتصمت هى شاعرة بجديته عكس ما كان عليه منذ قليل فهو الان نبرته جديه ومنذ قليل كانت مرحه هادئة تتسأل هل هذا الرجل لديه انفصام الشخصية ام ماذا فرغم معاملته الطيبه معها والهادئة الا انها الى الان تخشى منه ومن تقلباته
قاطعها تفكيرها مع نفسها عندما شعرت به يجلس بجانبه فوق طوف الفراش ليتحدث بنفس نبرته الجدية قائلا بشئ من القوة او نبرة هى لم تحددها جيدا
اخيرا لاقيتها
ليلتفت ينظر اليها بقوة من جانبها دى بقى تذاكر حجز فى قرية وسام هنقضى هناك اسبوعين انا عارف ان المفروض نسافر برا بس عشان الشغل بتاعى مش هنلحق
كان يتحدث بينما هى اصبحت بعالم اخر من بعد ما قال اسم القرية التى حجز بها هى نفسها التى ذهبت اليها مع مصطفى لا بل حبيبها السابق ليسألها قلبها سؤال هل اصبح بالفعل حبيب سابق
لتاتى الإجابة سريعا من عقلها منهرا قلبها
مؤكد انه اصبح ماضى وكل شئ يدل على الماضى انت الان امرأة متزوجه ولا يجب أن تفكرى بأى رجل غيره حتى وان كان حبيبك
حسنا هى تعلم تلك الكلمات لكن كيف لها ان تذهب إلى تلك القرية
متابعة القراءة