عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
حاجة هتتمضى
ليجيبه حسام قائلا بعمليه وثقه ونبرة جادة
مساعدة امير باشا فى الشركه اتصلت وقالت ان كوثر هانم وبنتها الانسه سهيلة بلغوا انهم فى طريقهم اسكندريه بس هى حاليا بتسأل لما تبعت لهم عربيه للمطار تبلغ السواق انه يجى بيهم على القصر ولا تحجزلهم فى فندق
system codeadautoadsليزفر عدى الهواء پغضب ما ان انهى الاخر من حديثه فهو لا يطيق تلك المرأة وابنتها ليجيبه بضجر ولم يستغرق لحظه واحده بتفكير
ليجيبه حسام بنفس الثقة والعمليه
حضرتك انا رأى ان احنا ننقلها اى مكان بعيد عن هنا بسبب انهم لما بيكونوا موجودين ولا شخص من حضرتكم بيكون موجود يعنى بيطفشوكم من البيت
ليردف عدى بسخط وهو يمط شفتيه بضيق
لا متقلقش هما اصلا طفشوا خلاص تولين واتجوز وامير هيسافر هو مراته
ليوما له عدى قائلا بضجر خلاص خليهم يجوا على هنا ما احنا كمان مش هنصرف عليهم
system codeadautoadsليوما له حسام بأحترام ومن ثم يخرج مغادرة المكان لكنه الټفت عندما نادى عدى باسمه يلتفت الى الأخير
عاوزك تجيبلى معلومات عن واحد اسمه مروان محى هو
فى الجامعه عندى عاوز تقرير كامل عنه من يوم ما اتولد لحد الان
تحت امرك يا دكتور
ليذهب بعدها مغادرا المكان بينما يتنهد عدى بتعب يصعد الى الاعلى ليطمئن على جده عاصم
اقترب من كل الأشياء التي تشعر أنها ستسعدك وتشبث بكل من يطبع في قلبك فرحا كافح لأجل ما تحب
تولين بحب وهى تمسك بيده وتشدد عليها
اوعى تقول كدا انت اللى يفرحك يفرحنى واللى يزعلك يزعلنى
لتشاور له كى يدلف الى الغرفة التى اوقفته امامها لينظر هو اليها اولا باستغراب من ثم ينظر الى البال المغلق ليمد يده يمسك بمقبض الباب يفتحه بينما هى تنظر اليه بابتسامه عاشقة تتمنى لو يفهمها ويفهم عشقها له لكن يكفيها ان تكون بجانبه لا تريد غير ان تقضى حياتها وهى تنظر اليه وان يكون لديه طفل منه يحمل ملامحه ويأخذ صفاته الحنونه
Wow das bist du wenn du jung bist
لكن ما لبثت الا وقد عقدت حاجبيه بتساؤل عندما سمعته يتحدث بلغه لم تفهمها لتردف قائلة بتساؤل
انت بتقول ايه مفهمتش!
لينظر لها مالك وكأنه تذكر انها معه ليحمحم حتى يخرج صوته بنبرة جديه الا انه خرج بصوت متحمس
بس اتفاجأت من الصورة دى انت وانت صغيره
لتعيد هى خصلات شعرها المتمردة خلف اذنها وهى تخفض رأسها بخجل وقد توردت وجنتيها
دى لما كان عندى 5 سنين كنت
قاطعها هو بسؤاله هو انت شعرك اصفر طبيعى كدا ولا انت بتصبيغيه من زمان
لتردف بسرعه وهى تتحس شعرها وكأنها تصحح معلومه خاطئة فى حق شئ مهم
لا والله دا شعرى انا عمرى ما صبغته ابدا
مالك بنفس ابتسامته وهو يعيد نظره الى تلك الصورة التى تأخذ حيز كبير من الحائط
خلاص انا بس بسأل
ليصمت كلا منهما هو ينظر بشرود الى صورتها وهى صغيرة وهى تنظر اليه بهيام ليلتفت فجأه اليها بعد لحظات من وضعهم الصامت يردف بسؤاله
بس مين مهاب دا محدش قالى
للحظة لم تستوعب هى ما قاله او عن ماذا يتحدث هى كانت مغرمه به وتتأمله ليأتى هو بكل بساطه يسألها عن
مهاب !!
لتتحدث هى بصوت حاولت ان يخرج منها واضحا فهى الى الان مازالت تشعر بالتوتر والخجل والارتباك منه
يبقى ابن السواق بتاع جدو بس لما ماټ جدو اخدو وراه معلنا احنا التلاته بس لما كبر اصر انه يشتغل سواق لجدو زى باباه الله يرحمه
ليوما مالك براسه قائلا بهدوء ونبرة جادة
الله يرحمه بس هو كان عايزك فى ايه لما كنت فى البلكونه
عجز لسانها عن النطق للحظات تتسأل من أين له ان علم بأنها كانت تتحدث مع مهاب بل من أين له ان يعلم بأن مهاب حدثها ألم يكن فى الشرفة يتحدث فى الهاتف!
وما يوترها اكثر هى نظراته الثاقبه عليها حسنا هى لم تفعل شئ ولم تتخطى حدودها معه لما التوتر اذا
system codeadautoadsلتردف قائلة بهدوء
قالى نطلع ونسيب جدو عشان يرتاح فانا قولتله انى هستناك وبعد كدا انت ناديت عليا
قاطع حديثها هو صوت رنين هاتف مالك لينظر الى المتصل ليجدها اخته ملك مم تهاتفه ليعبث بوجهه فهو حقا قد نسى أمرها وانها كانت بالجامعه فمن المؤكد انها عندما عادت استغربت خلو المنزل ليشير الى تولين بالانتظار ويستقبل المكالمه سريعا يلتفت يعطيها ظهره
حبيبتى معلش
سقط لفظ
متابعة القراءة