عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
يركض الى الداخل ليرى اخته الصغيره
لدي ذكريات لدي أفكار لم تطرأ على بال أحد لدي أصدقاء لا يتعوضون لدي احساس مرهف وتوق شديد لدي بضاعة ثمينة للشكوى لدي ألم ثائر لدي كل ما يحتاجه الراوي ليسرد حكايته ينقصني التعبير
نهاية الفصل
الحلقة الثامنه والعشرون
تقولين أنك في خير حال ولكن روحك تبدو حزينه !
هى لا تعلم ولا تدرى كيف تفكر تشعر وكأنها بلا قرار تسير رغم هواء الجميع أين قرارتها أين ارتدتها
يا سارة كيف تفكرين اخوكى لم يفعل اى شئ إلا عندما قبلتى وهو الذى كان مستعدا بأن يقف امام الجميع من أجلك ومن اجل سمعتك اذا لماذا تلك الهواجس والأفكار
system codeadautoadsهى فقط تبكى بصمت فى وسط ظلمتها التى تحيطها لا تعلم اهى بنهار ام ليل فالاثنبن واحدا بالنسبه لها نفس العتمه لكنها تسمع صوت تنفسه بجانبها ويبدو انه مستغرق فى ثبات عميق تريد ان تنهض وتتحرك لا تريد ان تستلقى فوق الفراش هكذا لكنها لا تستطيع تخشى من ان تصطدم بأى شئ هى لا تحفظ المكان هنا لا تريد ان تسقط كما سقطت من قبل فى الفندق الذى قضت به ليله زفافها مع ذلك الغافى بجانبها
ليخرجها من تفكيرها وشرودها هو حركته اذا هو على وشك الاستيقاظ لتغمض عينيها فى محاولة منها للنوم لا تريد ان يسألها عن سبب بكاؤها و اڼهيارها عندما سألها عن سبب كونها كفيفه وهى لن تقدر ان تخبره او تتحدث تشع وكأن لسانها قد عقد لتمثل النوم
system codeadautoadsرأسه بالنفى ينهض من مكانه متجها نحو غرفة الحمام الملحقه بالجناح ما ان شعرت به قد نهض من فوق الفراش زفرت الهواء براحه لكنها مازالت مستلقيه بمكانها ظنا منها انه يقف بقربها
يخرج امير من الحمام واضعا منشفه حول عنقه يجفف بها شعره ليلقى بنظره فوق الفراش يجدها مازالت كما هى مستلقية ليبدأ شعور بالقلق داخله كونها غافيه منذ زمن طويل ليقترب منها هامسا بخفوت وصوت هادئ وهو يملس فوق شعرها
سارة سارة اصحى يلا سارة
لتمثل سارة الاستيقاظ وتعتدل فى الفراش بمساعدته لتردف قائلة بخفوت
خلاص صحيت بس هو احنا امتى دلوقتى
امير وهو يتجه ليسحب هاتفه الذى فوق الطاولة
مش عارف ثوانى كدا
لينظر الى هاتفه يكمل حديثه قائلا باستغراب
ايه دا الساعه 10 الصبح احنا من امبارح العصر نايمين ليه كل دا
لتقول سارة بفزع
يا نهار ابيض انا مصلتش حاجة من امبارح ربنا يسامحنى
ليردف امير مهدئا اياها وهو يقترب يقف بجانبها
اهدى بس عشان متتعبيش قومى اتوفى ونصلى جماعه
لتومأ هى برأسها له قائلة بخجل حزين
اسفه بس ينفع توديني التواليت عش
وقبل ان تكمل جملتها كان قد إزاح الغطاء عنها حاملا أيها بين ذراعيه بخفه قائلا بمرح حتى يخفف عنها توترها وحزنها الواضح رغم محاولتها لاخفائه
مفيش اسف بينا انت مراتى وبعدين لما بشيلك ادينى بعمل رياضه
لم تجيبه بل اكتفت بابتسامه بسيطة وهى تتنهد تستند برأسها على كتفه لينزلها هو برفق فوق أرضية الحمام وعندما لاحظ شرودها وكأنها تاركه نفسها بين ذراعيه مستسلمه تماما بدأ هو فى مساعدتها بالاستحمام بينما هى كانت نيران من الآلام داخل قلبها لكنها بالفعل لا تقدر على فعل اى
متابعة القراءة