عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
شويه هسيبك وامشى
لتمسح هى دموعها فورا قائلة بلهفه
لا خلاص بس عشان خاطرى متسبينيش
لتلقى بنفسها فى احضانه تستند برأسها فوق صدره ويدها تحيطه تتشبت فى ثيابه بقوة وكأنها تخشى من ان يتركها ويرحل بعيدا عنها بينما هو استقبلها بين ذراعيه بكل سرور مفضلا الصمت وصوت بداخله يتحدث پألم
انت بس متسبينيش وتتعبى منى ومن حياتى يا وتينى
انا اسفه بس فكرة انك فى يوم من الايام ممكن تسيبني مش عاوزه تمشى من بالى
ليمرر كفه فوق وجنتها بحنان سائلا اياها
بتثقى فيا تولين
لتردف هى بنفس الثانية الذى انهى بها سؤاله قائله بكل ثقه وجديه
طبعا يا مالك
ليبتسم هو قائلا بصوت حاول ان يخرج هادئا قدر الامكان لينجح اخيرا فى ذلك
لتردف قائله بتيه وهى تنظر الى عينيه التى سحرتها بلونهم
انا مش فاهمه بس كل اللى اعرفه انى بثق فيك اكتر من نفسى بس خۏفي م انك تسيبنى دا شئ لا ارادى عندى ڠصب عنى بخاف
وانا مش
عاوزك تخافى ينفع بقى نكمل اكل
لتوما له براسها قائله بحماس
وتكملى بنت خالتك والياس جاين ليه
ليردف مالك قائلا وهو يجلس مكانه مرة آخرى
انت مش كنت زعلانه ومتأثرة من شوية بسبب انهم جاين
لتردف قائلة ببراءة وبساطه
لا دى حاجه ودى حاجة
ليبتسم مالك ابتسامه مجامله وهو يشعر بالتعب فجأة ولا يعلم مصدره او سببه
مالك فى أيه انت كويس
بينما هو يشعر وكأنه على الحافة قلبه يؤلمه وبشده يشعر بتلك الغيمه السوداء التى تقترب منه تحاوطه من جميع الاتجاهات يحاول ان يقاومها لكنه لم يقدر ليستسلم لها تاركا نفسه ساقطا بها لا حول له ولا قوه
الحلقه الثلاثون
كان من المفترض أن تكون دواء أو مشتل ورد أو طمأنينة
شعر بجسده خفيف يحمل برقة فى الهواء قبل ان يستقر فوق تلك الغيمة الدافئة يقاوم وبشدة محاولات عقله للعودة الى الواقع فهو سعيد حيث هو لا يريد العودة مطلقا ليستجيب عقله لتوسلاته مستسلما هو الاخر ليظل فى حالة اللاوعى حتى هب منه حين وصل اليه تلك الرائحة النفاذة يعقبها الما فى ذراعه وصوت غير غريب عنه يتحدث بهدوء قائلا
متقلقيش يا مدام هو مالك كدا بيحب يخصنا عليه كل شوية واهو حضرتك اديته الحقنه وهيفوق على طول
ليصل اليه صوت تولين قلق مړتعب جعله يرغب فى النهوض وطمئنتها عليه وهو تحدث ذلك الشخص الذى انهى حديثه للتو
انا مش عارفة ايه اللى حصله احنا كنا بنتكلم عادى فجأة لقيته وقع انا خاېفة عليه اوى
ليبتسم الاخر لها بهدوء مقدرا حالة القلق التى هى عليها قائلا بصوت مرح
هو مش انت دكتورة وكشفت عليه
كان مالك يستمع الى حديثها بحيره يتسأل عما يتحدثوا حتى سطع ضوء المعرفه داخل عقله يعلم انهم يتحدثوا عنه عندما سقط ماشى عليه ليقرر انه قد حان وقت النهوض تهمس شفتيه دون وعى منه باسمها ما ان وصل اليها همسه الضعيف مناديا لها حتى هربت اليه تجلس بجواره تنحنى فوق جبهته تقبلها بلهفة قائلة بصوت مرتعش
system codeadautoadsحبيبى حمدلله على سلامتك يا قلب تولين
لم تنتبه الى تلك التى تقف بجانب نفس الشاب الذى كان يتحدث معها لتقف على اصابع قدمها حتى تصل إلى طوله لكنها لم تصل وعندما انتبه هو اليها مال برأسه عليها لتهمس هى بأذنه قائلة بسعادة لاخيها
بتخبه
ليردف هو قائلا بضحك
وانت عرفتى تترجمى هى كانت بتقول ايه لما كنت بكلمها
لتردف قائلة ببرائه وهى تنظر الى تولين التى تتحدث مع مالك تحاول ان تتحدث العربيه صحيحا لكن يخرج الحديث منها متلعثم
لا بس ان خاېف هى لمالك واضخ look
لا بس خۏفها على مالك واضح بص
لينظر هو لها باستغراب لم يفهم ماذا قالت ليردف قائلا بجديه
ديما انت تكلمى اى لغة غير العربى انا مفهمتش غير look
لتردف هى
متابعة القراءة