عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
ديما تنتفض فزعه من مكانها
هناك فصيلة من البشر لا ترى الناس إلا بعين العيب ولا يرون أنفسهم إلا بعين الجمال
كانت تسير هى وابنتها بعجرفه وغرور يصدرون اصوات وهم يسيرون من اثر كعب حذائهم الرفيع يدلفون الى القصر عيونهم تلتف فوق أثاثه والانتيكات الخاصه به بالإضافة إلى التحف وغيرهم
ينظرون بجشع وطمع وكأنهم لا يملكون شئ كهذا بل هم طوال حياتهم تربوا بالقصور ومعتادين على حياة الثراء لكن قلوبهم مليئة بالجشع
ايه اللى جابك يا كوثر انت وبنتك
لتجحظ عينى كوثر من شدة الحرج تحاول ان تجد اجابة مناسبة تجيبه بها من غير ان تظهر له انها قد تأثرت بحديثه لكن تأخيرها بالرد جعلت من شكوك عاصم تصبح يقين ليكمل حديثه هو قائلا بقوة
ايه اللى انت بتقوله دا يا عاصم بيه دى اهانه وانا مسمحش بيها بقى
دا بدل ما ترحب بيا انا وبنتى فى قصرك بتتهمنا ان احنا جين نخرب على حفيدك بصورة غير مباشرة
قاطعها هو قبل ان تكمل
حديثها للنهايه قائلا بسخريه لاذعه ونظرات الاستحقار يوجهها لها قائلا
ليكمل بصوت مرتفع جادى ينادى قائلا
مهاب مهاب
ليأتى سريعا بعد لحظات يقف بجانبه يعطيه ظرفا ورقيا ليكمل عاصم حديثه وهو ينظر بقسۏة نحو كوثر الذى يبدو على وجهها التوتر وقد ظهرت حبيبات العرق فوق جبينها
دى تذكرتين طياران لامريكا ترجعى انت وبنتك على هناك وكش عاوز اعرف عنكم اى اخبار لا بالحلو او الۏحش
ومش عاوز اقولكم لو حسيت بس بلحظة غدر ايه اللى ممكن يحصل
ليوجه حديثه الى مهاب الذى يقف بجانبه لكن عينيه مازالت فوق كوثر وابنتها سهيلة التى تقف وراسها يكاد ان ينفجر من شدة الڠضب
مهاب انت فاهم هتعمل ايه بعد كدا كمل انت ولما تخلص خالص تعالى على هنا
ليجيبه مهاب بعملية قائلا وهو ينظر بسخرية الى سهيلة من فوق لأعلى
ليوما له عاصم قبل ان يغادر المكان صاعدا الى الاعلى مرة اخرى بينما مهاب ابتسم فى وجه كلا من سهيلة وكوثر ابتسامه صفراء قائلا بسخرية
system codeadautoadsمنورين اسكندريه كلها اتفضلوا
ليسيران معه فى صمت يأخذون سيارة ومعهم سيارتين اخرى من الحراسه واحده امامهم واخرى خلفهم ذاهبين الى المطار كما امر عاصم
كل شيء قابل للنسيان عدا أذية الروح فإنها مخلدة تظهر كندوب وهالات
وصل أمير الى الجناح الذى يجمعهم سويا ليجدها مستيقظه تجلس فوق الفراش تستند بظهرها على ظهره ليغلق الباب خلفه پغضب جعلها ترتجف بمكانها ليسير بالغرفه ذهابا وايابا كالاسد المحبوس فى قفصه ينظر اليها من حين لآخر وكأنه يراقبها
بينما هى كانت تسعر بالخۏف الشديد وعدم الأمان تعلم انه هو لكنها تخشى منه ولا تعلم كيف يفكر او كيف ينظر اليها لتبدأ الدموع تلمع فى مقلتيها تشعر بأقترابه وصوت خطواته القويه لتعلم انه غاضب لتطلق صړخة ألم فزعه حين امسكها من ذراعيها جعلها تنهض على ركبتيها فوق الفراش ليتحدث پغضب غير منتبه لدموعها التى تسيل كالشلال فوق وجنتيها
قوليلى قدرتى تضحكى عليا ازاى عايز افهم ضحكتى عليا ازاى ازاى مأخدش بالى من شغل الحوارى بتاعك تتمسكنوا لحد ما تتمكنوا انطقى ايه حكايتك بالظبط انطقى
system codeadautoadsانهى حديثه بنبرة غاضبة مرتفعه وقد اصبح وجهه احمر من شدة الڠضب وعروق رقبته اصبحت ظاهرة بينما سارة كانت ترتجف بين يديه لا تفهم اى شئ كانت بقمة خۏفها ودهشتها مما يقول ولم تقدر عن النطق بأى كلمه او الدفاع عن نفسها
أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته ألقاها فوق الفراش بقوة لتصدر انين مټألم تضع يدها فوق بطنها پألم اخذ يدور
حول نفسه پغضب ليلتقط المزهرية يلقيها بشدة فوق الارضيه بقسۏة لتسقط متحطمه مصدرة صوت قوى يعاقبها صړخة فزع من سارة التى تحاول النهوض پألم من فوق الفراش
ليقترب منها مرة اخرى يسحبها من
متابعة القراءة