ممنوع من العرض بقلم ايه محمد
المحتويات
البوليس !
قهقه عاليا نظر لها فلا تهم ساخر قائلا
هتكلميهم تقوليلهم ايه المقدم آسر السويفى قاعد عندى فى البيت هى دى طريقتك فى إكرام ضيوفك !
جزت على أسنانها قائلة فى حنق
انت عايز ايه
نهض من مكانه ونظر فى عينيها قائلا
عايز اتجوزك !
انزلت عينيها فى انكسار قائلة
مش هينفع انا مبقتش انفع للجواز يا آسر
انا بحبك انتى يا سارة بحبك من زمان وعايزك مهما حصلك ده مش ذنبك لأ ده ذنبنا احنا
هبطت عبرة ساخنة من عينيها قائلة
يا آسر انا مشاعرى مچروحة اووى انت مش حاسس باللى جوايا ..
هعوضك يا سارة بس انت اقبلى
هتفت بعد ان احمرت خجلا وارتجفت أثر لمساته قائلة
يا آسر ..
ارتدت نور فستانها الذى جعلها تبدو كالأميرة ولم يختلف الأمر كثيرا لدى سارة بدأ الفرح وتأبطت كل عروسة ذراع زوجها وتناقضت المشاعر بين فرحة وانكسار وانتصار وخوف .. لم يطل الفرح كثيرا إذ ان اخذ كل عريس عروسته منطلقين الى بيتهم بعد ان تلقوا التهانى والزغاريد وما الى ذلك
فى منزل آسر ...
آااسر .. ارجوك
ارجوك انت ..
خجلت .. واشاحت بوجهها بعيدا محاولة منها في الفكاك فلازالت تهاب كل ذلك بعد ان سلبها ذلك المتعجرف شرفها وقټلها پسكين بارد ..
تفهم نظراتها عاذرا إياها دفس يديه بين خصلات شعرها الغجرية محاولة منه فى بث الطمأنينة لقلبها اودى بقلوبهم فى بحور الحب لتقع أسيرة وحبيبة بين يديه ..
فتح لها باب السيارة وانزلها بكل رجولة ورقة واتجه لمنزله فتح الباب وحملها وادخلها واتجه بها نحو غرفة النوم القاها پعنف على السرير شعرت بالخۏف والتعجب فى آن واحد فكان يعاملها بمنتهى الرقة لما كل هذا الجفاء ظل ينظر لها نظرات لم تفهم معناها اهي رغبة ام حب ام جفاء ام ماذا ! لم تستطع تمييز نظراته انتشلها من حيرتها و ...
مبروك
هتفت بخجل قائلة
الله يبارك فيك
أردف متسائلا
بتحبينى
ردت بتعجب
انت بتسأل ليه اكيد عارف طبعا
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة
ايوه بحبك
ونهضت من
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا
بس انا بقي مبحبكيش !!
الفصل الثالث عشر
هتفت قائلة بإبتسامة
سليم بنفس نبرته
من امتى وانا بهزر
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق
امال اتجوزتنى ليه
اردفت قائلة بلامبالاة يشوبها نبرة متحدية
على نفسك !
قائلا
آسر .. انت رايح فين
يتبع
معلش يا حبيبتى رايح الشغل مش هتأخر فى حاجات مهمة هعملها واكمل غامزا
واجيلك ..
لأ .. انا كده مش هروح الشغل !
لأ آسورتى هيروح الشغل ويرجع بسرعة علشان هيوحشنى اوى
نهض قائلا فى دعابة
ايه المسخرة دى .. انا راجل متجوز ومراتى بتغير عليا !
شهقت فى دلال وقهقهت بصوت خفيض قائلة فأردف غامزا
يا وعدى لما الحلو يتدلع !
ولكنها فرت هاربة من امامه تنهد فى ڠضب
حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا اسماعيل ! كان لازم يعنى تطلبنى دلوقتى قطب جبينه واتجه نحو الخارج ذاهبا لعمله متمتما فى سره وهو يلقي السباب فلقد افسدت ليلته !!
ذهب سليم لعمله باكرا وقد اجتاحه الضيق الشديد لا يعلم أمن شعوره بالذنب تجاه عنفه معها ام من ان نبته من الحب نشبت بداخل قلبه تجاهها فهو لم يكن يوما كما فعل بها نعم انه يشتهي النساء ويفتعل الكبائر ولكنه لم يفرض نفسه يوما على إمرأه ولكنها تحبه فكيف يفرض نفسه عليها ظل فى صراع شديد مع نفسه لا بل وكانه مچرم امام القاضي يعاتبه ويلومه ويلقيه بإتهامات ينكرها ومثل ايضا الطفل الذي تنصحه امه ألف مره ولكنه كالمغيب يسير كيفما يدله مزاجه غير آبه بآثار ذلك على مشاعر من حوله ولكنه مسكين فلقد نال ما يكفى منذ نعومة اظفاره فلا تهملوا اولادكم من أجل المال حتى لا تكون تلك النتيجة مسخ ! غير آبه بما حوله ډفن قلبه لا بل أ لقي فى نهر عظيم وتحلل وتتحول لثرى فالرحمة تولد الرحمة والقسۏة ټقتل القلوب !.. تغيب المشاعر ! .. تنسف الرحمة ! .. تذبح العطف والحنان !
كان جالسا على كرسى مكتبه عاقدا ذراعيه خلف رأسه وينظر للسقف فى شرود فى حين دلف آسر متذمرا مردفا فى حنق قائلا
اية يا ربى ده بقي في حد ينزل فى يوم صباحيته علشان سيادة اللواء اسماعيل عايزنا فى شغل مهم ادينى اتنيلت جيت ومفيش شغل ولا هي غتاته وخلاص !
لم يتحرك سليم من مكانه ولم يبدى أى رد فعل وكأنه لم يستمع من الأساس قطب آسر حاجبيه صائحا بإسمه قائلا
سليم .. سليييم .. سليييييييييييم !!
انتفض سليم وانتبه لنداء آسر المتكرر حول نظره اليه قائلا
ايه يا آسر فى ايه !
رد آسر بتهكم ..
انت
متابعة القراءة