لذه البدايات بقلم دودو محمد
المحتويات
مستهتر بس انا حبيتك بجد والله
الكلام وقف بحلقها وظلت صامته نظرت إلى الأرض بخجل ولم تجيب عليه
وضع أصابعه أسفل ذقنها ورفع رأسها له نظر بعينيها وقال بحب
منصف ساكته ليه يا عهد ردى عليا
تكلمت بصعوبه وقالت بتوتر
عهد ه ه هقول ايه
أجابها بترجى وقال
منصف طمنينى أن انتى كمان بتحبينى ادينى اى امل بس اياكى تعاندى يا عهد
نظر لها بعدم فهم وقال بتوتر
افهم ايه من إشارة راسك دى انك انتى كمان بتحبينى ولا قصدك حاجه تانيه اتكلمى يا عهد ارجوكى
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بخجل وقالت
عهدا ا ايوه زى ما انت قولت الاول
نظر لها وانفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال بعدم تصديق
منصف بجد يا عهد يعنى انتى كمان بتحبينى أنا حاسس نفسى بحلم
عهد ب ب بلاش
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
منصف ليه يا عهد مش انتى بتحبينى زى ما انا بحبك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بتوضيح
عهد ا ا ايوه بس بلاش ناخد الخطوه دى دلوقتى بلاش نتسرع خلينا نتأكد من مشاعرنا الاول ونظر بعينيها وقال
منصف اللى انتى عايزاه المهم انك هتبقى جنبى ومن هنا ورايح
عهد م م منصف احنا اتأخرنا على الشغل
وقال
منصف محدش ليه عندنا حاجه احنا اصحاب الشركه ولو مش هنروح خالص براحتنا
تراجعت إلى الخلف وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت
عهد ل ل لا برضه لازم نروح الشغل لو مش عايز انت تروح براحتك ب ب بس انا هروح
ابتسم
لها وقال بحب
منصف وانا معاكى منين ما تروحى
ونظر بعينيها وقال
نظرت إلى يده ثم نظرت له بخجل وتحركت معه بأتجاه الباب هبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك بها واتجه إلى العمل.
جلست غزل على المقعد خلف المكتب الخاص بها ونظرت إلى فادى الواقف أمامها وقالت بأستغراب
ا ا انت هتفضل واقف كده مش خلاص وصلتنى لحد المكتب بتاعى روح بق
ابتسمت له بخجل وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
فادى بعشقك
ثم اتجه إلى الباب ونظر لها بحب وقال
هروح علشان النهارده هختار السكرتيره الجديده لمكتبى
جحظت عينيها پصدمه وقالت سريعا
غزل سكرتيره !! وليه مش سكرتير بقى أن شاءالله
تعالت ضحكاته بسعاده عندما رأى غيرت غزل عليه اقترب إليها مره اخرى ونظر بعينيها وقال
فادى غيرانه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ل ل لا طبعا م م مش قصدى
فادى عينى فى عينك كده
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
اتجه إلى الباب بأبتسامه وقال بلؤم
فادى عندك حق لازم اروح مكتبى اشوف اللى ورايا
وخرج من عندها بأبتسامه واتجه إلى مكتبه
نظرت إلى الباب بضيق وظلت تحرك قدمها بتوتر وقالت
غزل يا ترى السكرتيره دى هتكون شكلها ايه ولا لابسه ايه اكيد هتعجبه وهتبقى معاه طول الوقت وهتشغل باله وتفكيره لا مش قادره استنى اكتر من كده انا لازم اروح اشوفها
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب خرجت منه واتجهت إلى المكتب الخاص بفادى ودلفت إلى الداخل دون ان تستأذن
نظر لها بأبتسامه وقال بتساؤل
فادى خير يا قلبى فيه حاجه
ارجعت شعرها إلى الخلف وقالت بتوتر
غزل ها م م مافيش ب ب بس نسيت اسألك هتتغدا ايه النهارده
تعالت ضحكاته ونهض من على مقعده واتجه إليها اغلق الباب وقال بصوت هامس
فادى جايه ورايا ليه يا غزل قولى الحقيقه
نظرت إلى الأرض بتوتر وظلت صامته
رفع رأسها له ونظر بعينيها وقال بتساؤل
ردى يا غزل جايه ليه
من شدة الخجل وقالت
غزل ا ا انا لازم اروح اشوف شغلى
وقال بصوت هامس
فادى مش هسيبك غير لما تقوليلى ايه السبب اللى خلاكى تيجى تجرى ورايا
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
غزل ج ج جيت اشوف السكرتيره الجديده
ابتسم لها بحب وقال بسعاده
فادى غيرانه عليا
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
وقال بصوت هامس
فادى بحبك يا غزل وعيونى مش شايفه غيرك ولو مين قصادى عمرى ما هفكر ابصلها
نظرت له بحب وقالت
غزل وانا بحبك يا فادى وبغير عليك اوى
شعر بسعاده كبيره عندما سمع اعتراف غزل بحبه وتعالت أنفاسه تكلم بصوت هامس وقال
فادى أنا فرحان اوى انك اخيرا قولتيها يا غزل
تكلمت بتوتر وقالت بتساؤل
غزل أنا متأكده من حبك ليا يا فادى بس اخرت الحب ده ايه افرض اهلك صمموا انك تتجوز بنت عمتك ورفضوا انك تتجوزنى هيبقى ايه الحل سعتها
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق
فادى أنا مستحيل اتجوز غيرك يا غزل حتى
لو هتجوزك ونسافر بره نكمل حياتنا هناك أنا ليكى انتى وبس ومحدش هيقدر يفرقنا عن بعض ابدا
وفى ذلك الوقت دلف منصف وعندما رأى هذا المنظر تراجع سريعا إلى الخلف خرج واغلق الباب مره اخرى
ابتعدت عنه سريعا بخجل وخرجت تركض من المكتب واتجهت إلى المكتب الخاص بها
اغلق عينه بتوتر وحاول أن يهدأ قليلا زفر بضيق وعاد إلى المقعد الخاص به وجلس عليه وفى ذلك الوقت دلف منصف وجلس على المقعد المقابل له وقال بأبتسامه
بما أن انا فرحان اوى النهارده
متابعة القراءة