واخيرا حققت امنيه حياتي

موقع أيام نيوز


مصرية
بس هو رفض وكان اول سبب من اسباب رفضه انها مسلمة وكمان مش من مسوايا
بس انا كنت مصمم علي موقفي
ولكن والدي هدد اني لو اتجوزتها هياخد مني شركات ماما ومش هيخليني ارجع امريكا تاني
ومع ذلك صممت علي موقفي ورجعت مصر وانا غير مبالي بټهديد والدي لاني كنت فاكر انه مجرد 
اتجوزتها ووالدي فعلا نفذ تهديده واخد مني شركات والدتي الي في مصر حاولت ادور علي اي شغل في اي شركة بس طبعا كانوا بيرفصوا لمجرد انهم يعرفوا اسم والدي

كانت دايما معايا وفي ضهري كنت كل يوم ارجع تعبان من كتر اللف بس كانت بتطيب اي ۏجع وقررنا اننا 
وكفلنا الاطفال الجمال الي انت بتدرسيلهم
وجات في يوم تعبت اختها للدكتور وقال انها حامل
وكانت ليلة عمري ما هنساها لانها كانت اخر ليلة واخر مرة اشوفها
خلصت سهرتنا
واحنا مروحين طلعت علينا عربية فجأة وكان ورها عالي عشان منشوفش اشكالهم
بدأ يبكي بصوت عالي
ضر ضړبوني عل علي راسي وكتفوا ايدي ورا ظهري ومسكوها هي من شعرها واحد فضل يضرب فيها
انا مكنتش قادر اتحرك فضلت اصړخ واصړخ واصړخ عشان يسيبوها
بس مكنوش بيرضوا عليا
راح ضحك وصربها قي قلبها بيها
وكأن قلبي انا الي اتضرب وڼزف......
بدأ يبكي ويتنفض وصوته بيتقطع من كتر البكي
انا كنت ببصله وببص للحالة الي وصلها ورعشته الي قطعت قلبي عليه
كن كنت عايزها ج جنبي
كن كنت عا عايزهم بس يسيبوها والله والله العظيم كنت مستعد اموت بدالها بس بس هما مۏتوها ومۏتوني
بقيت اصلي كل يوم الفجر وابكي وادعي ربنا ياخدني ليها
هدي شوية وكمل
عدي شهر وانا مش قادر اعيش هنا من غيرها فقررت ارجع بلدي واعيش مع والدي جهزت شنطي وحجزت وانا رايح المطار كأن كان في حد ماشي ورايا طنشت لغاية ما وصلت المطار وانا قاعد في غرفة الانتظار لاحظت شخص بيبصلي ومركز معايا حاولت اعمل نفسي مش واخد بالي منه
وكان بيقول ان مهمته خلصت واني خلاص هسافر وانا بسمع كلامه لمحت علي ايده نفس الوشم الي شوفته ليلتها وقتها هو اخد باله اني عرفته
انا كنت متخيل انه راجل بلا مشاعر او بلا قلب حتي لكن متخيلتش انه بلا رحمة ولا حتي ابوة
كرهته وکرهت اليوم الي اعتبرته فيه اب
كنت تايه ضايع مش عارف اؤوح فيت ولا اعمل اي
مش هينفع اروح اقتله ديني وانسانيتي تمنعني من كده وفي نفس الوقت يستحيل اغفرله او اسامحه مكانش في قدامي غير اني استني ساعتي واقابلها عند ربنا
مكنتش بتكلم مع حد لان مكنتش شايف ولا عارف اتعايش مع حد بقيت واحد مستني لحظته ومش فارق
 

تم نسخ الرابط