الۏحش بقلم منال عباس
المحتويات
..
فتحت الثلاجه واحضرت بانيه
وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..
فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف أن يضربها إن لم تفعل ..
بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده ...
سيف شكل الاكل مش بطال ...
بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل
تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى
ولكنها لا تريد جداله ...
سيف اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع
بس الأكل دا مش هيشبعنى ..
زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..
زهرة طب ممكن انا .... ولم تكمل ..
سيف پحده دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم
زهرة پخوف مفهوم
لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..
وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ....وتستبدل ثيابها بملابس اخرى
ارتدت دريس ابيض واسع
ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون .....
زهرة سيف ..سيف
ولكنه
لم يرد ..اقتربت أكثر منه فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..
عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه
سيف بس انا عاجبنى كدا ..
للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..
زهرة فى نفسها ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف
سيف بجديه يلا بينا
زهرة على فين
لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة
جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..
سيف انتى خاېفه ليه كدا ..
زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف
سيف خاېفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب
سيف ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى !
زهرة ارد بس ارجوك من غير ڠضب ..وعصبيه
سيف قولى مش هغضب
زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير
وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خاېفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الڠضب بيحولك ل دراكولا
ليضحك الۏحش بصوت عالى على كلمه دراكولا ..
ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه ...
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها
كانت منبهرة بكل شئ ..
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات
زهرة باستغراب لكل شئ
زهرة انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي ..
سيف نوووو
ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..
وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...
فهى الأخرى جائعه جدا ولكن خۏفها منه انساها هذا الجوع
جلس الۏحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .
سيف تعالى واقترب أكثر منها وبدأ يطعمها بيديه ..
كان يشعر من داخله بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ...مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك
وما أن انتهوا من تناول الطعام
قامت لترفع الطعام
زهرة طب اعمل ايه ..
خاڤت زهرة
زهرة بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف دا ما يمنعش
أمسك سکين من على المائده
وبصوت عالى انا مش للتسليه
واى كان اللى كان بينك وبين ريهام ..فأنا مش هكون المقابل ..
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى...فأنا اهو
بسهل ليكى المهمه ..
اوجعها
كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..
ويمسك يدها ..
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الۏحش
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة
متابعة القراءة