الۏحش بقلم منال عباس
المحتويات
القويه ..ندمت أنها طمعت فى المال وفضلته على سيف
وأخذت تفكر كيف تنفصل عن وليد وتستعيد الۏحش من جديد
لترن على رقم زهرة كى تعرف منها اخبار الۏحش
لتتفاجئ برد
الۏحش
سيف ببرود اهلا اهلا يا ريهام
ريهام فى حاجات كتير انت ما تعرفهاش يا سيف
انا ريهام حبيبتك وعمرى ما نسيتك
انا ضحيه زيك يا سيف .لازم نتقابل واحكيلك كل حاجه...انا بحبك يا سيف واغلق الهاتف
سمعت زهرة مكالمه سيف ..وذهبت لحجرتها بسرعه قبل أن يراها سيف وأغلقت الباب وجلست تبكى
فقد اعترف سيف بحبه لريهام ...
عند سيف
بضحكه عاليه لسه فاكرة انى سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ..جيتى لقدرك معايا
قلبه انفطر عليها ..فهى مختلفه تماما عن ريهام ..
زهرة وهى تمسح دموعها ..فلا تريد أن تظهر ضعفها امام أحد ...
زهرة ادخل
دخل سيف وهو يركز على عينيها المتورمتان من البكاء ..
سيف مال عينيكى يا زهرة
زهرة پحده ودا يهمك في ايه
زهرة اياك تفكر تلمسنى كلها شهور ونطلق
وان ما
التزمتش حدودك معايا يبقي نطلق دلوقت افضل ..
سيف بعصبيه مفيش واحده اتخلقت فى الكون تتعامل معايا كدا وأعماه الڠضب ..لينادى باعلى صوته لأحد الحراس
سيف
مصعب أوامرك يا باشا
سيف پغضب أكثر مش هعيد كلامى
ليأخذها مصعب إلى حجرة 8 حيث كانت حجرة ضيقه بلا إضاءة ولا اى شئ.. وكأنها زنزانه تحت الارض زهرة وهى تبكى أكثر فهى تخاف من الظلام
خرجونى من هنا ..ارجوك
ادخلها مصعب واغلق الباب وهو حزين على حالها ...
تجلس تلك الفتاة المسكينه لترى اشياء مرعبه من خيالها بسبب الظلام .فهى تخاف الظلام فتتخيل وحوش
تقترب منها وتصرخ ...
سيف يعلم أنها لم تتناول الطعام وقلبه ينفطر عليها ..ولكنه تماسك ولم يبعث لها اى طعام ...
عند البيج بوص
يأتيه اتصال من أحد الأشخاص
الشخص فى حاجه غريبه حصلت يا باشا
الشخص الۏحش حبس البنت فى حجرة 8 ودى حجرة خاصه بالټعذيب مظلمه والأكسجين فيه بيخلص بسبب
ياترى الۏحش حس بينا وبيلاعبنا ...ولا فى حاجه حصلت ...
ثم يكمل
البيج بوص حلو أوووى هشوف الۏحش كشفكم ولا فعلا البنت دى بقت مش فارقه معاه ..
ثم يكمل عايزك بالليل تفتح الفتحه دى وترمى بنزين وتولع فى قماشه اما نشوف الۏحش هينقذها ولا هيتركها ..وضحك ضحكه خبيثه
الهاتف
عند ريهام ....
وليد يااه من فترة ما شوفتكيش فرحانه كدا ..فرحينى معاكى ..
ريهام مفيش حاجه هو انا بدخل ولا بخرج علشان يبقي فى تغيير ...
ريهام جو حلو ايه ابعد عنى انا مش طايقه حتى نفسي ...
وليد اتغيرتى اوووى يا ريهام
ريهام فكك منى وسيبنى فى حالى ..
فكان سيف مخصص كاميرات مراقبه بحجرة 8
فتحها حيث كانت شديده الظلام ولكنه من ذكاءه كان مركب كاميرا خاصه بالرؤيه الليله حيث ظهرت زهرة وهى تجلس على الأرض وټدفن رأسها بين قدميها ....
سيف آسف يا زهرتى ...
وكل فترة يفتح الكاميرا ويشغل الفيديو كى يطمئن عليها ....
مضى الوقت وكأنه دهر على سيف ..
أتى الليل وغلب سيف النعاس للحظات
والفيديو مفتوح ..
زهرة بصړاخ الحقونى وتحاول أن تبتعد عن الڼار التى بدأت تزيد ..وتصرخ وتنادى باعلى صوتها ..
الحقنى يا سيف ...
يزيد .
زهرة وهى تسعل بشده من كثرة الدخان وبدأ تختنق من كثرة الدخان .لتصرخ أكثر سييييييف ..ثم تفقد وعيها
انقبض قلب سيف ليستيقظ فجأة على كابوس
زهررررررررة
ثم يتجه إلى الشاشه ليرى الڼار تملأ الحجرة والدخان
متابعة القراءة