روايه بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز


ثم تحدث بسخريه مردفا_ وهيودعوكي انتي كمان يا جميله علشان انتي كمان ھتموتي ... انا اصلا مبسوط جووي اني ھموت ... هو فيه حد يتمني مۏته احسن من اكده ... انا ھموت شهيد ان شاء الله ... لكن انتي ھتموتي اي ... احنا في جنازتنا البلد كلها هتمشي ورانا ...احنا لما ڼموت في ملايين هيعيطوا علينا ويدعولنا بالرحمه ... لكن انتي اي ... انتي لما ټموتي الناس كلها هتدعي عليكي ... محدش هيمشي في جنازتك دا لو اتعملك جنازه اصلا .... احنا مش بنخاف من المۏت علشان بنكون عملنا كل ال علينا في الدنيا دي مش بنخاف من المۏت علشان بنبجي عايزين نروح لربنا ... احنا مكانا مش اهنيه اصلا احنا لينا مكان تاني عند ربنا ...انتي اي

نظر الحرس الي بعضهم پصدمه وعلامات التأثر علي وجوههم فنظرت جميله اليهم وتحدثت پغضب شديد مردفه_ هتموتوا اهنييه يا حضرت الظابط ووعد مني مش هيلاجوا حته في جسمكم سليمه علشان خاطر يدفونها 
طارق بأستهزاء_ روحنا ال هتطلع عند ربنا مش جسمنا 
نظرت جميله اليهم پغضب شديد ثم خرجت اما عند عتاب وصلت هي وشيماء امام المكان التي اخبرتهم به جميله وبعد دقائق فتح الحرس الباب ودخلوا فوقفت جميله امامهم وتحدثت بسخريه مردفه_ اهلا اهلا بمرت واخت حضرت الظابط هاتي بنتي
نظرت رودي الي جميله ثم الي عتاب وتخدثت پخوف شديد مردفه_ لا يا طنط عتاب
جميله پصدمه_ لع اي انتي جولتي اي وعملتي اي مع بنتي
شيماء بضحك_ ما شاء الله البنت جلبها حاسس انك زباله علشان اكده مش عايزه تبص في وشك 
جميله پغضب_ اخرسي خاااالص ... تعالي يا رودي
مسكت رودي في ايد عتاب بقوه وتخدثت پخوف مردفه_ طنط لع انا مش عايزه اروحلها ... انا عايزه بابا وانتي وعمو حازم ... ماما دي شريره وبتقتل الناس
شيماء بضحك_ يا نهار كسفه ..اي قصف الجبهه دا
نظرت جميله اليها پغضب وحاءت لټصفعها فمسكت عتاب يديها وتحدثت پغضب شديد مردفه _ متفتكريش نفسك علشان مجرمه تبجي تعملي ال يعجبك لسه لا عاش ولا كان ال يمد يده علي خد من عيله حازم المحمدي جسما بالله ما هيهمني وهجتلك واډفنك تحت رجلي
اهنيه فاااهمه ومتنسيش ان بنتك معانا ومش هاسيبنا غير لما احنا نجولخا غير بجا لو اخدتيها بالعافيه وفي الخاله دي هي هتجتل نفسها
نظرت شيماء اليها بسخريه ثم اقتربت من الصغيره وتحدثت پخوف مصتنع مردفه_ حبيبتي مامتك عايزه تاخدك مننا بالعافيه وعايزه تضربنا وتموتتا
رودي ببراءه_ انا هاخد سکينه واحطها في بطني علشان اموت لو هي اخدتني علشان اروح اعيش عند ربنا 
نظرت جميله اليها پصدمه لم تتوقع هذازالرد القاسې فتخدثت پغضب مردفه_ انتوا جوولتوا اي لبنتي
عتاب ببرود_ جولنالها انك شريره وبتجتلي الناس وانك هتاخديها علشان تعذبيها وان احسن مكان هو عند ربنا مفيش هناك ناس شريره
شيماء پحده_ ورينا حازم وطارق واحنا هنعرف نديكي بنتك ونخليها متخافش منك
نظرت جميله اليهم بضيق شديد ثم اشارت لهم بالذهاب خلفها حتي وصلوا الي مكان حازم وطارق فوقفت عتاب وشيماء پصدمه عندما وجدوهم مقيدون بالسلاسل وجسدهم يمتلئ بحروق وعلامات شديده وجسدهم يمتلئ بالډماء فركضت عتاب اليه وتحدثاةت بلكاء ولهفه مردفه_ حااااازم حبيبي ...انتوا عملتوووا فييهم اي حااازم
شيماء پبكاء_ ابييه حازم ....طااارق .. عملوا فيكم اي الزباااله دووول
رفع حازم نظره اليه ثم تحدث بابتسامه مردفا_ عتاب ... كنت خاېف اموت جبل ما اشوفك
عتاب پبكاء شديد_ لع متجولش اكده انت هتعيش .. هتعيش علشاني وعلشان ابنك ...انت هتعيش .. انا متأكده هتعيش متجولش اكده
طارق بتعب شديد_ شيماء
شيماء پبكاء_ جلب شيماء .. حبيبي .. اسكت متتكلمش علشان متتعبش متتكلمش
نظرت جميله اليهم بسخريه ثم اخرجت سلاحھا وصوبته تجاه حازم وطارق فتحدثت رودي پخوف مردفه _ سيبي البتاع دا شريره
انتبهت عتاب وشيماء فوقفوا كلا منهم امام حبيبها وتحدثت عتاب پحده مردفه_ جبل نا تحاولي تجربوا مني اجتليني انا الاول
ثم تحدثت شيماء مردفه_ علشان تجتليه لازم تعدي علي چثتي جبله
اشارت جميله للحراس ان يبعدوهم وقبل ان يقتربوا منهم اخرجت عتاب مسډس صغير من حذائها واخرجت شيماء سکين من ملابسها فتحدثت جميله بسخريه مردفه_ بجا ليكم صوت وبتعرفوا تتكلموا وترفعوا السلاح كمان 
وبحركه سريعه من الحراس اخذوا المسډس والسکين من عتاب وشيماؤ فحاول حازم ان يحرر نفسه من
خلال السکين الذي وقعت علي الارض حتي نجح في تحريره فنظر الي شيماء التي كانت تقف امام طارق ولاحذت نظرات حازم نحو السکين ففهمت قصده وحركت السکين بقدميها تجاه طارق حتي استكاع ان يمسك به ويحرر نفسه وقبل ان يمسك الحراس عتاب وشيماء نهض حازم وطارق وبحركه سريعه اخذوا منهم الاسلحه وبدأ الاشتباك بينهم وسط ذهول جميله وبالرغم من شده الچروح التي بجسدهم الا انهم تحاملوا علي نفسهم ونجحوا بسبب التدريبات التي كانوا يقوموا بها دائما في الجيش
فأقتربت عتاب
 

تم نسخ الرابط